أنا ساعةُ النفسِ الأَبيَّه
الأبيات 10
أنـا ساعةُ النفسِ الأَبيَّه الفضــلُ لـي بالأَسـبقيَّهْ
أنــا بِكْـرُ سـاعاتٍ ثلاثٍ كلهــا رمــزُ الحميَّــهْ
بِنْــتُ القضــيَّةِ إنَّ لـي أثـراً جليلاً فـي القضيَّهْ
أَثـرَ السـّيوف المشـْرَفِي يَـةِ والرمـاحِ الزاغبيَّهْ
أودعـتُ فـي مُهـجِ الشبي بـة نفْحةَ الرّوحِ الوفيَّةْ
لا بــدَّ مــن يـوم لهـم يَسْقي العدى كأسَ المنيَّهْ
قسـماً بـروح فـؤاد تـص عَـدُ مـن جـوانِحِهِ زكيَّـهْ
تــأتي الســماءَ حفيّـةً فتحــلّ جنَّتَهـا العليَّـهْ
مـا نـال مرتبـةَ الخلو د بغْيــرِ تضـحيةٍ رضـيَّهْ
عاشــتْ نفـوسٌ فـي سـبي ل بلادهــا ذهبـتْ ضـحيَّهُ
إبراهيم طوقان
131 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.

شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.

وكان وديعاً مرحاً.

له (ديوان شعر).

1941م-
1360هـ-