هــادئ
القَلــب
مطبــق
الأَجفـان
|
مُطلــق
الــروح
راقـد
الجُثمـان
|
مَلَــكٌ
عِنــدَ
رَأسـِهِ
باسـم
الثَـغ
|
رِ
جَناحـــاه
فَـــوقَهُ
يَخفقـــان
|
غـــادة
تَملأ
الكُـــؤوس
وَخَـــود
|
تَنضـح
الجَـرح
مِـن
رَحيـق
الجِنان
|
وَحَــواليه
طــافَ
أَســراب
حــور
|
بِغُصـــون
النَخيـــل
وَالرَيحــان
|
وَتَهـاوى
الطُيـور
عَـن
شـَجر
الخل
|
د
تَغَنّــــى
بِأَعـــذَب
الأَلحـــان
|
مِــن
كَـبير
يَزهـو
بِـأَبهى
ريـاش
|
وَصـــَغير
مصـــوّر
مِـــن
حَنــان
|
وَأفــاق
الشــَهيد
مُنشـَرح
الصـَد
|
ر
شـــَكوراً
لَأنعـــم
الرَحمـــان
|
وَاِسـتوى
جالِسـاً
عَلـى
رفـرف
خـض
|
ر
غــــوال
وَعَبقــــريٍ
حِســـان
|
وَســـَقته
مَلائك
اللَـــه
خَمـــراً
|
جَعَلتـــهُ
حَيّــاً
مَــدى
الأَزمــان
|
وَتَجَلّــت
أَنـوار
مـن
مَلَـك
المـل
|
ك
فَخــــرَّ
الحَضـــور
للأَذقـــان
|
ثُــمَ
حَيّــى
ذاكَ
الشـَهيد
وَنـادى
|
أَيهــذا
الشــَهيد
لَســتَ
بِفــانِ
|
رَضــيَ
اللَـهُ
عَـن
جِهـادك
فَاخلُـد
|
وَتَبَـوّأ
فـي
الخُلـد
أَعلـى
مَكـانَ
|
وَخُلــود
النَعيــم
عِنــدي
جَـزاء
|
لِلَّــذي
مــاتَ
فـي
هَـوى
الأَوطـان
|
مــا
مَصـير
الشـَهيد
يـا
رَبّ
إِلّا
|
غبطـــة
عِنــدَ
راســخ
الإِيمــان
|
غَيــرَ
أَنَّ
الشـَباب
إِن
كـانَ
غَضـّاً
|
وَالتَـوى
الغصـن
مِنهُ
في
الريعان
|
وَتَـــــراءَت
أَزهـــــاره
ذابِلات
|
عَبثــت
للريــاح
فيهــا
يَــدان
|
تَعَـذر
العَيـن
فـي
البُكـاء
عَلَيه
|
دَمــعَ
ســَلوى
لَكــن
بِلا
ســُلوان
|
رَب
عَفــواً
إِن
راعَنـا
فَقـدُ
نَـدب
|
ضـاحك
الـوَجه
فـي
قُطـوب
الزَمان
|
صـــارم
كــانَ
مَغمــداً
صــَقلته
|
يَـــدُ
حريـــة
أَنـــوفٍ
حِصـــان
|
شــهرته
حَتّــى
أَذابتــه
مَســحاً
|
فـي
رِقـاب
الأَعـداء
يَـوم
الطِعان
|
يـا
دُمـوعي
وَهَبتـك
القَلب
إِن
لَم
|
تَقنَعــي
بِالقَريــح
مِـن
أَجفـاني
|
فَهُــوَ
قَلـبي
أَليـف
هَمـي
وَحُزنـي
|
وَحَليـــف
الزَفيـــر
وَالخَفقــان
|
يـا
رُبـوع
الفَيحـاء
أَنـتِ
عَـروس
|
أَيّمتهـــا
طَـــوارق
الحَـــدثان
|
الأَكاليـل
لَـم
تَـزَل
غَضـة
الزَهـر
|
وَلَــم
تَنقطــع
أَغـاني
الغَـواني
|
وَالمَغــاني
مَأهولــة
وَالرَوابـي
|
باديـــات
نَواضـــِراً
للعَيـــان
|
وَالنَــدامى
بَيـنَ
الكُـؤوس
قيـام
|
رَنحتهـــم
مدامـــة
الغـــدران
|
وَالعَـــذارى
ســـَوافر
لاهيـــات
|
بِالأَراجيــح
وَهِــيَ
فــي
الأَغصـان
|
يـا
عَـروس
الـدُنيا
وَما
حالَ
قَلب
|
فَجَعتـــه
أَحزانـــه
بِالأَمـــاني
|
الخطـــوب
اللائي
نَزَلــنَ
جســام
|
قَــد
أَحلـن
الهَنـا
إِلـى
أَحـزان
|
وَالأَسـى
فـي
الضـُلوع
أَشـبَه
شـَيء
|
بِـــكَ
لَمــا
قَــذفت
بِــالنيران
|
منــكَ
دَمــع
وَمِــن
محبــك
دَمـع
|
بَــــرَدى
وَالمُحــــبّ
مُتَفِقـــان
|
رَحـل
العـام
عَنـكَ
جَهـم
المحيّـا
|
مكفهــرّاً
فَكَيــفَ
حــال
الثـاني
|
لا
تَرعـك
الخطـوب
يـا
ابنةَ
مَروا
|
ن
وَلـــوذي
بِــاللَه
وَالفتيــان
|
الشــَباب
النَضـير
وَالأَمـل
الثـا
|
بــــت
خلّان
كَيــــف
يَفتَرِقـــان
|
وَالشـَباب
النَضـير
إن
سـيم
خَسفاً
|
ثــائر
باســل
وَثَــوب
الجِنــان
|
لِفَرَنســـا
أَن
تســـتبد
وَتَطغــى
|
لِفَرَنســا
التَنكيــل
بِالبُلــدان
|
لِفَرَنسـا
أَن
تحشـد
الجَيـش
كَالسَي
|
ل
وَتُبـــدي
عَجـــائب
الطَيــران
|
لِفَرَنســا
مــا
تَشــتَهي
لِفَرَنسـا
|
مــا
تَمنَــى
فَمَوعـد
الثَـأر
دان
|
يـا
لِهَـول
الـوَغى
وَقَد
هاجَ
سُلطا
|
ن
واَضـــحى
يجيـــشُ
كَالبُركــان
|
أَســـَدٌ
فَـــوقَ
ضـــامر
عَرَبـــي
|
شــاهر
لِلــوَغى
حســاماً
يَمـاني
|
أَرهَفتــهُ
المَنــون
ثُــمَ
أَنـامت
|
ه
لِيَــــوم
محجّــــل
أَرونـــان
|
صــَفحتاه
عَقيقتــان
مِــن
البَـر
|
ق
وَفـــي
مضـــربيه
صـــاعِقَتان
|
وَطَــــبيب
أَغَـــرّ
يُعطـــي
دَواء
|
لِســـقام
الأَوطـــان
وَالأَبـــدان
|
أَليوثـاً
أَفلتَّ
يا
سجن
أَرواد
تُذي
|
ق
العِــــداة
كَـــأس
الهَـــوان
|
أَي
حَــرب
أَثــار
ظُلــمُ
فَرَنســا
|
فَــدهاها
مــا
لَيــسَ
بِالحسـبان
|
المَغــــاوير
حَضــــرٌ
وَبـــداة
|
زمجـــروا
دونَ
أُمــة
الطُغيــان
|
وَالجِيــاد
العِتـاق
وَلهـى
طـرادٍ
|
مُســرِعات
بِهُــم
إِلــى
المَيـدان
|
وَالســُيوف
الرقــاق
ظَمـآ
دمـاءً
|
تَشــتَكي
بَثَهــا
إِلــى
المــرّان
|
فَاسـأَلي
عَـن
فِعـالهم
يـا
فَرَنسا
|
إِن
أَبنـــــاءَهُم
لَـــــدى
غَملان
|
وَأَقيمـــي
ممالكـــاً
وَعُروشـــاً
|
وَاِفزَعـــي
للخــداع
وَالبُهتــان
|
إِن
مَــن
تَمنَحيــن
مَجـداً
وَمَلكـاً
|
وَرِثـوا
الملـك
عَـن
بَنـي
مَـروان
|
سـَوفَ
لا
يَنثنـون
عَـن
طَلَـب
الحَـق
|
قِ
قِتـــالا
أَو
تَضـــرعي
للأَمــان
|
إِيــه
روح
الشـَهيد
زوري
فَلَسـطي
|
ن
وَطـــوفي
قَدســيةً
بِالمَغــاني
|
وَاِنزَعـي
مِـن
صـُدورَنا
جَمرة
الحق
|
د
وَســــَلّي
ســــجيّة
الشـــَنآن
|
هــمّ
إِخوانِنــا
الجِهـاد
وَأَضـحى
|
هَمّنـــا
فـــي
مَجــالسٍ
وَلِجــان
|
أَيُّهــا
العاشــق
المناصـبَ
مَهلاً
|
أَبتـــاج
ظَفـــرت
أَم
صـــولَجان
|
كَيــفَ
أَنســاك
حُـب
ذاتـك
مَهـداً
|
أَنـــتَ
لَــولاه
كُنــت
للنســيان
|
يــا
فَلســطين
هَــل
لَـديك
سـريّ
|
غَيـــر
ذي
مطمـــع
وَلا
متـــوان
|
لَيـسَ
عِنـدي
سـِوى
التَلهـف
أَهـدي
|
ه
وَقَلـــب
مَـــوله
بِـــكَ
عــان
|
وَشـــُعور
نَســقته
فــي
بَيــاني
|
وَدُمـــوع
أَودَعتهـــا
أَشـــجاني
|
هَـل
أَمنّـا
العـداة
حَتّـى
رَقَـدنا
|
أَم
وَجَـدنا
الهَـوان
حُلو
المَجاني
|
أَيــنَ
مِنـا
الأَبـيّ
أَيـنَ
المعـزّي
|
أَيـــن
مِنّــا
معــذب
الوجــدان
|
فَاِتَقوا
اللَهَ
وَاذكُروا
نَهضة
الشا
|
م
وَخُصـــّوا
العَـــدوّ
بِالأَضــغان
|