يـا
سراةَ
البِلاد
يَكفي
البِلادا
|
مــاأَذابَ
القُلـوبَ
وَالأَكبـادا
|
اِنتِـداب
أَحـدُّ
مِـن
شفرة
السَي
|
ف
وَأَورى
مِـن
المَنايـا
زِنادا
|
وَعَــد
بَلفـور
دَكّهـا
فَلِمـاذا
|
تَجعَلـون
الأَنقـاض
مِنها
رَمادا
|
مـا
الَّذي
تَفعَلون
وَالجَو
مربد
|
د
وَهَذي
الأَعداء
تَقضي
المُرادا
|
أَفرغتـم
مِن
كُل
أَمرٍ
سِوى
المَج
|
لــس
يَحتــاج
همَــةً
وَجِهـادا
|
أَحبـط
اللَـه
سَعيكُم
أَلِحبِّ
الذ
|
ذا
قُمتــم
تَهيّئونَ
العِتــادا
|
تنبـذون
الأَوطان
في
طَلَب
المَن
|
صـب
وَالدين
وَالهُدى
وَالرَشادا
|
إِن
فـي
المَـوطن
العَزيز
سِواه
|
أَلـف
شـغل
فَأَوسعوها
اِجتِهادا
|
وَطــن
بــائس
يُبــاع
وَأَنتُـم
|
لا
تَزالـون
تَخـدَعون
العِبـادا
|
مثخــن
بِــالجِراح
أَبـرَأه
ال
|
لَــه
فَهلا
كُنتُــم
لَـهُ
عـوّادا
|
كَيـفَ
يَلقـى
مِـن
هادِميه
بِناةً
|
كَيـفَ
يَرجـو
مِن
جارِحيه
ضمادا
|
يا
جُناة
عَلى
البِلاد
بِدَعوى
ال
|
خَيـر
وِالـبر
لا
نَعمتـم
رقادا
|
قـامَ
مِـن
بَينكُم
سَماسرة
السو
|
ء
فَهَـل
تَشـتَكون
ثُـم
اِقتِصادا
|
فـي
غَـدٍ
يَنشـأ
الصِغار
فَيبغو
|
ن
تلاداً
وَمـــا
تَرَكتُــم
تلادا
|
بعتمـوه
إِلـى
العَـدو
فَمِن
أَي
|
ن
يُلاقـــون
مَلجــأ
وَمهــادا
|
أَنتُـم
اليَـوم
تَزرَعـون
فَساداً
|
وَغَـداً
سـَوف
يُثمـر
اِسـتعبادا
|
يا
سَماء
اِنقضّي
وَيا
أَرض
ميدي
|
قَتلـــت
أُمَــةً
وَبــادَت
بِلادا
|