أَمـا
وَجُفونَـكَ
المَرضـى
الصِحاحِ
|
وَســَكرَة
مقلتيــكَ
وَأَنـتَ
صـاحِ
|
وَمـا
فـي
فيـكَ
مـن
بَـرَدٍ
وَشُهد
|
وَفـــي
خَــديك
مِــن
وَردٍ
وَراحِ
|
لَقَـد
أَصـبَحتُ
فـي
العُشّاقِ
فَرداً
|
كَماأَصــبحتَ
فَــرداً
فـي
المِلاحِ
|
فَمـا
أَسـلو
هَـواكَ
لِنَهـي
نـاهٍ
|
وَلا
أَهـــوى
ســِواكَ
لِلحــي
لاحِ
|
وَلا
فَـــلَّ
المَلامُ
غــرارَ
غيــىٍ
|
وَلا
ثَلَـمَ
العِتـابُ
شـَبا
جِمـاحي
|
أَمـــا
للائِمــي
عَليــك
شــَغلٌ
|
فَيَشــتَغِلوا
بِعُشــّاقِ
القِبــاحِ
|
أَطَعـتَ
هَـوى
المِلاح
طِـوالَ
دَهري
|
وَمَـن
يُطـعِ
الهَوى
يَعصَ
اللَواحي
|
فَيــا
سـَقَمي
بِـذي
طَـرَفٍ
سـَقيمٍ
|
وَيـا
قَلَقـي
مِـن
القَلِقِ
الوِشاحِ
|
يَهـزّ
الغصـنَ
فَـوقَ
نَقـىً
وَيَرنو
|
بحــدّ
ظـبىً
وَيَبسـِمُ
عَـن
أَقـاحِ
|
مَليــحُ
الـدل
مَعشـوق
المِـزاحِ
|
وَحُلـوُ
اللَفـظِ
مَعسـولُ
المـزاح
|
يُحــب
الــراحَ
رائِحَــةً
بِكـأسٍ
|
وَيَهــوى
الكـأس
كاسـيَة
بِـراحِ
|
وَقَـد
غَـرسَ
القَضـيبَ
عَلـى
كَثيبٍ
|
فَــأَثمَرَ
بِــالظَلامِ
وَبِالصــَباحِ
|
وَمــالَ
مَـع
الوِشـاةِ
وَلا
عَجيـبٌ
|
لِغُصــنٍ
أَن
يَميـلَ
مَـع
الريـاحِ
|
أُلام
عَلـى
اِفتِضـاحي
في
هَوى
مَن
|
يُقيــمُ
عِـذارُهُ
عُـذرَ
اِفتِضـاحي
|
أَلَيــس
لحــاظُه
جَرَحـت
فُـؤادي
|
فَلا
بَــرأت
وَلا
اِنـدملتِ
جِراحـي
|
إِذا
مــا
زادَ
تَعـذيبي
وَهَجـري
|
يَزيـدُ
اليـهِ
وَجـدي
وَاِرتيـاحي
|
وَكَــم
بِهَـواهُ
مِـن
عـانٍ
مُعنّـى
|
يَــبيتُ
يَخــافُ
اطلاقَ
الســراحِ
|
وَلَيلَــةَ
زارَنــي
بَعـد
اِزورارٍ
|
عَلــى
حُكمـي
عَلَيـهِ
وَاِقتِراحـي
|
فَبِتنـا
لا
الـدَنو
مِـن
الدنايا
|
نَـراهُ
وَلا
الجنـوحُ
الى
الجناحِ
|
يُــديرُ
كُــؤوسَ
فيـهِ
وَمُقلَـتيهِ
|
فَيُسـكِرُني
مِـن
السـُكرِ
المُبـاحِ
|
وَكــانَت
لَيلَــةً
لا
حـوبَ
فيهـا
|
عَلـيَّ
وَلا
اِجتِـراءَ
عَلـى
اِجتِراحِ
|
وَمـا
مِـن
شـيمَتي
خَلعـي
عِذاري
|
وَلا
لِبــس
الخَلاعَـة
مِـن
مزاحـي
|
قَطَعنـا
اللَيـلَ
فـي
شَكوى
عِتابٍ
|
إِلـى
أَن
قيـلَ
حـيّ
عَلـى
الفَلاحِ
|
وَلاحَ
الصــُبحُ
يَحكـي
فـي
سـَناهُ
|
صـَلاحَ
الـدين
يُوسـُفَ
ذا
الصـَلاحِ
|
هـو
الملـك
الَّـذي
أَورى
زِنادي
|
وَفــازَت
عِنــدَ
رؤيتـه
قِـداحي
|
يُقــرّب
جُــودُه
أَقصـى
الأَمـاني
|
وَيَضــمَنُ
بِشـرُه
أَسـنى
النَجـاحِ
|
وَمَبســـوطٌ
بِنـــائِلِهِ
يَـــداهُ
|
اذا
قَبِضـَت
بِـهِ
أَيـدي
الشـِحاحِ
|
وَلَمّــا
ضــاقَ
حَــدٌّ
عَـن
مَـداهُ
|
لَقَينــــاهُ
بآمـــالٍ
فِســـاحِ
|
فَمَــن
هَـرِمٌ
وَكَعـبٌ
وابـنُ
سـَعدٍ
|
رِعـاءُ
الشـاءِ
وَالنَعَـمِ
المُراحِ
|
جَــوادٌ
بــالبِلادِ
وَمــا
حَـوته
|
اذا
جــادوا
بأَلبـانِ
اللِقـاحِ
|
وَأَبلـج
يَسـتَهينُ
المَـوتَ
يَلقـى
|
بِصــَفحةِ
وَجهِــهِ
حَــدَّ
الصـِفاحِ
|
وَيَخشـى
مِـن
دنـوّ
العـارِ
مِنـه
|
وَلا
يَخشــى
مِـن
الأَجَـلِ
المُتـاحِ
|
وَقَـــوّال
اذا
الأَبطــالُ
فَــرَّت
|
مَكانَــك
ثَبتـة
مـا
مِـن
مَـراحِ
|
إِذا
مــا
دَبَّ
فــي
خَمـرٍ
ذَليـلٌ
|
سـَعى
سـَعيَ
الأعـزَّةِ
فـي
السَراحِ
|
بِبــأسٍ
مُـذهلِ
الأُسـدِ
الضـَواري
|
وَســَيبٍ
مُخجِــلٍ
ســَيل
البِطـاحِ
|
فللاجيـــن
وَالراجيـــنَ
مِنــهُ
|
أَعَــزَّ
حمــىً
وَأَكــرَمُ
مُسـتَماحِ
|
مِـن
النَفـرِ
الَّـذين
إِذا
تَحلّوا
|
أَعـادوا
اللَيـلَ
أَحلا
مِـن
صَباحِ
|
أَضـاءَ
الـدَهر
بعـد
دُجاه
نُوراً
|
يَلــوحُ
عَلـى
وجـوهِهم
الصـَباحِ
|
تَفيــضُ
بُطـونُ
راحَتِهـم
نَـوالاً
|
وَيَســتَلِمُ
المُلــوك
طهـورَ
راحِ
|
اذا
مـا
لاقـوا
الأَعـداءَ
عادوا
|
مـآي
النَصـرِ
وَالظَفَـر
الصـُراحِ
|
بِأرِمــــاحٍ
محطَّمـــةٍ
وَبيـــضٍ
|
مُثلّمَــــةٍ
وَأَعـــراضٍ
صـــِحاحِ
|
ليفــدِ
حَيـاءَ
وَجهـكَ
كُـلُّ
وَجـهٍ
|
اذا
ســُئِلَ
النَـدى
جَهـمٍ
وَقـاحِ
|
مُلــوكٌ
جُلَّهــم
مُغــرىً
بظلــم
|
وَمَشـــغولٌ
بُلَهـــوٍ
أَو
بُــراح
|
اذا
مــا
جـالَتِ
الأَبطـالُ
وَلّـى
|
وَيقــدمُ
نَحـوَ
حامِلَـة
الوِشـاحِ
|
يَـرى
الانفاق
في
الخَيراتِ
خُسراً
|
وَأَنـتَ
تَـراهُ
مِـن
خَيـرِ
الرباح
|
هُــمُ
جَمَعـوا
وَقَـد
فَرَّقـتَ
لَكِـن
|
جَمعـتَ
بِـهِ
الرِجـالَ
مَـع
السِلاحِ
|
وَبــونٌ
بَيـنَ
مالِـكِ
بَيـتِ
مـالٍ
|
وَمالِـــكِ
رقِ
أَملاكِ
النَـــواحي
|
وَبـــاغٍ
أَن
يُــدال
بِلا
رِجــالٍ
|
كَبـــاغٍ
أَن
يَطيــرَ
بِلا
جَنــاحِ
|
قَرنــتَ
شــَجاعَةً
وَتُقـىً
وَعِلمـاً
|
إِلــى
كَــرَمِ
الخَلائِقِ
وَالسـَماحِ
|
وَقَـد
أَثنَـت
عَلَيكَ
ظُبى
المَواضي
|
كَمــا
تُثنـى
بألسـنَةِ
الرِمـاحِ
|
وَكَــم
نَتَجَــت
حُـروبٌ
أَلقحَتهـا
|
سـيوفُكَ
وَالنتـاجُ
عِـن
اللِقـاحِ
|
وَكَـم
لِظُبـاكَ
مـن
يَـوم
اِغتِباقٍ
|
مِـن
الأَعـداءِ
أَو
يَـوم
اِصـطِباح
|
وَكَــم
ذَلَّلــتَ
مِـن
مُلـكٍ
عَزيـزٍ
|
وَكَــم
دَوَّخــتَ
مِــن
حَـيٍ
لَقّـاح
|
تُبيـحُ
حِمـى
المُلـوكِ
وَتَسـتَبيهِ
|
وَمــا
تَحميــهِ
لَيـسَ
بِمُسـتَباحِ
|
وَمـا
خَضـَعَ
الفرنـجُ
لَـدَيكَ
حَتّى
|
رأوا
مـالا
يُطـاقُ
مِـن
الكِفـاحِ
|
وَمـا
سـَألوكَ
عَقـد
الصـُلح
ودّاً
|
وَلَكِــن
تَحــتَ
غابـاتِ
الرِمـاحِ
|
مَلأت
بِلادَهـــم
ســـَهلاً
وَحزنــاً
|
أُســوداً
تَحـتَ
غابـاتِ
الرِمـاحِ
|
عَلــى
مُعتـادَةٍ
جَـوبَ
المَـوامي
|
دواح
بــالمَلا
بيــض
الأَداحــي
|
فَحَلّــوا
أَرضَ
نــابُلسٍ
وَفيهــا
|
نَــواحٍ
لَيـسَ
تَخلـو
مِـن
نَـواحِ
|
فَكـانوا
هَولـوا
بالحشـدِ
جَهلاً
|
وَمـا
تَخشـى
الأُسـود
مِن
النِباحِ
|
وَهُــم
فـي
قَـولِهم
أنّـا
نُلاقـي
|
صـَلاحَ
الـدين
أكـذبُ
مِـن
سـَجاحِ
|
أَلا
يــا
سـَيل
مخجـل
كُـلَّ
سـيل
|
تظــل
المحجــراتُ
لَـهُ
ضـَواحي
|
وَيـا
غَيـثَ
البِلادِ
اذا
اِقشـعرَّت
|
وَضـَنَّ
الغَيـثُ
فـي
شـَهري
قمـاح
|
تَرَكـتُ
بَنـي
الزَمانِ
فَلَم
أَسلهُم
|
وَلَــم
أَرَ
أَهلَـهُ
أَهـلَ
اِمتِـداحِ
|
وَقُلــتُ
للاغيـاتِ
العيـسِ
رَوحـي
|
الـى
بـابِ
ابـنِ
أَيـوبٍ
تُراحـي
|
وَلَـم
أُنكَـح
لَئيمـاً
بنـت
فِكري
|
وانكــاحُ
اللِئام
مِـن
السـِفاحِ
|
وَقَـد
جاءَتـك
يـا
كفـوءاً
كَفيّاً
|
تــزفّ
اليــكَ
طالِبَـة
اِمتيـاح
|
اذا
اِستَشفعتَ
أَورى
الناسِ
زَنداً
|
فَمـا
أَبغـي
مِـن
الزند
الشِحاحِ
|
وَقَـد
يَمَّمـتُ
بحـرَ
نَـدىً
فُراتـاً
|
فَمـــا
طَلـــبي
لأوشـــالٍ
ملاح
|
ســألتُك
أَنَّ
عـودَ
جَـديب
حـالي
|
فــأمرع
مَرتَعـي
واخضـرّ
سـاحي
|
وَلَــولا
جــود
كفّــكَ
كـلَّ
وَقـتٍ
|
يُــروي
غُلَّـتي
وَجَـوى
التيـاحي
|
غَـبرتُ
مَـدى
الزَمـانِ
حَليف
فَقرٍ
|
خَميصــاً
عاريــاً
ظَمـآن
ضـاحي
|
وَمـا
أَشـكو
الزَمـانَ
وَأَنتَ
فيهِ
|
وان
أَصــبحتَ
مَحصــوص
الجِنـاحِ
|
وَقَـد
ضـاعَت
عُلـومٌ
طـالَ
فيهـا
|
غُــدوّي
واســتمَر
لَهـا
رَواحـي
|
أَرى
المتقـدّمينَ
اليَـومَ
دونـي
|
فَيــؤلمني
خُمــوليَ
واطِّراحــي
|
وَأَشـجى
مِـن
ضـَياعِ
العُمـرِ
حَتّى
|
أَغَــصُّ
بِبـارِدِ
المـاءِ
القَـراحِ
|
وَأَعجَـبُ
مِـن
صـُروف
الـدَهرِ
حَتّى
|
أَكـادَ
أَقـولُ
مـا
زَمَنـي
بِصـاحِ
|
أَيَظهَـر
فـي
السَماءِ
ضُحىً
نُهاها
|
وَتَخفــى
وَهــيَ
طالِعَــةٌ
بِـراحِ
|
عَســى
نُعمـاكَ
تُسـكِنُني
دِمَشـقاً
|
وَذاكَ
لِكُـــلِّ
مــالاقَيتُ
مــاحي
|
أَعيــشُ
أُعاشـِرُ
الفُضـَلاءَ
عُمـري
|
وَأَربــابَ
المَحــابِر
وَالشـياح
|
بَقيــتَ
مُنَعَّمــاً
أَبَـداً
وَأَضـحَت
|
بِكُــــلِّ
ضــــاحيَةٍ
أَضــــاحي
|