أَبـى
جَلَـدٌ
أَن
أَحمِـلَ
البَيـنَ
وَالقلى
|
فَكَيــفَ
جمعـتَ
الصـَدَّ
لـي
وَالتَـرحلا
|
وَميَّلـكَ
الواشـي
إِلـى
الصـَدِّ
وَالنَوى
|
وَلا
عَجَـــــبٌ
لِلغُصـــــنِ
أَن
يَتَميَّلا
|
وَمــا
كـانَ
لـي
ذَنـبٌ
يُقـال
وَإِنَّمـا
|
رآكَ
ســــَميعاً
قــــابِلاً
فَتَقـــوّلا
|
فَحَمَّلتَنـــي
مــا
لا
أَطيــق
وَانّمــا
|
يُكلّفنــــــي
حُبيِّـــــكَ
أَن
أَتَحَملا
|
رَعـى
اللَـهُ
مَـن
لَم
يَرعَ
عَهداً
رَعيتُهُ
|
لـــه
وَكَلا
طَرفــاً
بِقَتلــي
مُــوكّلا
|
تَبَــدَّل
بــي
مِــن
غَيـر
جُـرمٍ
مَلالـةً
|
وَيمنعُــــي
حُــــبيّهِ
أَن
أَتبـــدّلا
|
إِذا
اِزدرتُ
وَجــداً
زادَ
صـداً
وَكُلَّمـا
|
تَــذلّلتُ
مِــن
فَـرط
الغَـرام
تَـدلّلا
|
وَيَقتُلُنـــي
عَمـــداً
لأَنّـــي
أُحِبُّــهُ
|
أَلَيــسَ
عَجيبــاً
أَنّ
أحــبَّ
فــأقتلا
|
اذا
صــرّحت
باليــأس
آيــاتُ
هجـره
|
دَعَتنــي
مُنــى
الأَطمـاعِ
أَن
أَتـأولا
|
وَقَـد
كنـت
أَشـكو
الهجـر
قَبلَ
رَحيلهِ
|
فَأَصـبحتُ
أَبكـي
الهجـرَ
لَمـذا
ترحّلا
|
اذا
اِشـتَقتُه
عَلّلـتُ
بالبَـدرُ
نـاظِري
|
وَقـــابَلتُ
عُلـــويَ
الريــاحِ
مُقبّلا
|
وَغايَــةُ
مَــن
يَشـتاقُ
مـا
لا
يَنـالَهُ
|
وَلَيـــسَ
بِســـالٍ
عَنـــه
أَن
يَتَحلّلا
|
وَيــا
حَبَّــذا
عِنـدَ
الصـَباحِ
سـِواكُه
|
إِذا
مـــا
دَعـــى
الصــَباحِ
وَحيهَلا
|
يقبّــل
مَكنونــاً
مِـن
الـدُرِّ
رائِقـا
|
وَيرشــُفُ
مَعسـولاً
مِـن
الريـقِ
سَلسـلا
|
وَيـــا
عـــاذِليَّ
الآمِـــريَّ
بِتَركِــهِ
|
نَهـــاني
هَــواهُ
أَن
أَطيــعَ
وَأَقبلا
|
أَقِلا
والّا
فـــاِنظرا
حُســـنَ
وَجهـــهِ
|
فان
أَنتُما
اِستَحسنتُما
العَذلَ
فاِعذِلا
|
وَلا
تنكــرا
منّــيِ
النُحــولَ
فـانَّني
|
لألقــى
الَّـذي
أَدنـاه
يُـذبِل
يَـذبلا
|
دَعـاه
وَمـا
يَهـوى
وان
كـانَ
ظالِمـاً
|
فَلَســت
أَرى
عنــه
وان
جـارَ
مَعـدِلا
|
وَلا
تَعــذِلاه
فــي
دَمــي
أَن
يريقــه
|
فَمــا
قَــدرُ
مِثلـي
أَن
يُلامَ
وَيُعـذَلا
|
يمثِّلـــهُ
ظَــبيُ
الكِنــاسِ
مُشــابِهاً
|
وَيُشـــبِهُهُ
بَـــدرُ
التَمـــامِ
مُمَثّلا
|
وَيُخجِــلُ
مَيّــاسَ
القَضــيبِ
تَمــايُلاً
|
وَيفضـــَحُ
مُنهـــال
الكَــثيبِ
تَهيُّلا
|
ســَقى
ربعَــه
نَــوءُ
تهلَّــل
باكيـاً
|
فَقـــابَله
نَـــورُ
الرُبـــى
مُتَهلِّلا
|
مُــدرهمُ
ديبــاج
الرِيــاضِ
مُــدنَراً
|
مُتَـــــوِّجُ
أَعلا
الأُقحـــــوانِ
مكلّلا
|
كَــأَنَّ
نَــدىً
مِــن
كَـفِّ
يوسـُفَ
جـادَهُ
|
فَأَصــبَحَ
موشــيّ
الجَــوانبِ
أَخضــَلا
|
كَريـمٌ
عَلـى
العـافين
كالغَيثِ
مُسبِلاً
|
شـَديدٌ
عَلـى
العـادين
كاللَيث
مُشبِلا
|
وَسـَيلٌ
إِذا
مـا
المـالُ
أَقنى
فأَجزَلا
|
وَســَيفٌ
اذا
مــا
ســُلَّ
أَفنـى
وَقَلّلا
|
فَمـا
سـُلَّ
إِلـذا
أَهلـك
الشـِركَ
حَـدُّهُ
|
وَلا
ســـــُئِلَ
الاحســـــان
الّا
تَهلَّلا
|
حَيــاةٌ
اذا
يَرضــى
حِمـامٌ
اذا
سـَطا
|
قَــديرٌ
اذا
يَعفــو
عَفيــفٌ
اذا
خَلا
|
وَحُلـــوٌ
اذا
والَيتَــه
لَــذَّ
أَريــهُ
|
لَـــدَيكَ
وان
عــادَيته
عــادَ
حَنظَلا
|
اذا
سـَيفُه
فـي
الـرَوعِ
فـارَقَ
غِمـده
|
يُفَــرِّقُ
مـا
بَيـنَ
الجَمـاجِم
وَالطُلـى
|
تَجَمَّـعَ
فيـهِ
البـأسُ
وَالحلـمُ
وَالنَدى
|
وَضـَمَّ
إلـى
الفضـل
الغَزيـرِ
التَفَضُلا
|
فَــرَدَّ
جَبانــاً
بأســُه
كُــلَّ
باســِلٍ
|
وَخلّـــى
نَـــداهُ
كــل
ســَمحٍ
مُبخّلا
|
يَــرى
نـائِلات
العُـرفِ
فَرضـاً
مُعَيَنـاً
|
إِذا
مـــا
رأى
الاسُ
الفُــروضَ
تَنفُّلا
|
وَمــا
عيـد
الّا
أَغـزر
العَـودُ
جـودَهُ
|
وَأَسـخى
بَنـي
الدُنيا
اذا
عيد
أَوشَلا
|
اذا
مـا
عَـرى
الأَملاكَ
مِـن
ثَـوبِ
مِدحَةٍ
|
تَــردّى
بِــهِ
مِــن
دونِهِــم
وَتنـزلا
|
وان
بَخلـوا
واِسـتَغلو
الحمـدَ
مُرخَصاً
|
رأى
أَرخــصَ
الأَشـياءَ
حَمـداً
وان
غَلا
|
وَلـو
أَنَّ
مَجـداً
فـي
السـَماءِ
سَما
لَهُ
|
وَلَــو
ســُئِلَ
الـدُنيا
نَـوالا
لنـوِّلا
|
لَــو
أَنَّ
الَّــذي
وَلّاهُ
أَمَــنَ
عِبــادِهِ
|
يُكَفِّلـــــــهُ
أَرزقَهــــــمُ
لَتَكفَّلا
|
اذا
هَـــمَّ
بالأَعـــداءِ
أَخلا
بِلادَهــم
|
بِجَيـــشٍ
اذا
مــا
بأســُه
مَلأَ
المَلا
|
وَرأي
كَضـَوءِ
الشـَمسِ
نوراً
اذا
اِنبَرى
|
لِخَطـــبٍ
جَلا
لَيلاً
مِــن
الشــَكِ
أَليلا
|
فِــداكَ
مــن
الأَملاكِ
مَـن
لَيـسَ
مجملاً
|
اذا
ســــُئِلَ
الحُســــنى
وَلا
مُتَجمِّلا
|
اذا
نـــاثِرٌ
أَو
نــاظِمٌ
رامَ
مَــدحَه
|
تَنَخَّــــل
أَوصــــافاً
لَـــهُ
وَتمحّلا
|
وان
وُعِـدوا
النُـزر
القَليـل
مُـؤَجَّلاً
|
عَلـى
البُطـء
أُعطيـتَ
الكَـثيرَ
مُعجَّلا
|
يَفيـــضُ
اليـــهِ
المــادِحونَ
لأَنَّــهُ
|
يَــرى
المَــدحَ
فيـهِ
بـاطِلاً
وَتَقـوُّلا
|
وَيُطرِبُــكَ
الشــادي
بِمـدحكَ
إِذ
تَـرى
|
فَعالَــــك
فيــــهِ
مُجملاً
ومفصـــّلا
|
وَمــا
فــاه
الّا
بِالَّـذي
قَـد
فَعلتـه
|
فَـــأَنتَ
الَّـــذي
أَطريـــتَ
نفســـك
|
فَتَقــتَ
لِســانَ
الحَمــدِ
ثُـمَّ
بَسـطتَه
|
اذا
قَبــضَ
النِكــسُ
اللِسـانَ
وَأَقفَلا
|
وَكــانَت
حِمـىً
أَرضُ
الفِرنـج
فَأَصـبحت
|
ســـَبيلاً
لأَبنــاء
الســَبيلِ
مــذلّلا
|
خَشــوا
أَن
يُلاقــوا
جَحفَلاً
كُـلَّ
فـارِسٍ
|
يعـــدونَه
منـــه
خَميســـاً
وَجَحفَلا
|
وَلَــو
أَنَّهُـم
أَضـعافهم
حيـنَ
جمَّعـوا
|
جمــوعَهم
مــا
كــدَّروا
لَــكَ
مَنهلا
|
وَهـابوكَ
حَتّـى
الفارِس
الشَهم
مَن
رأى
|
بِجَيشــِكَ
نــاراً
أضـو
تأَمّـل
قَسـطَلا
|
وَلَـو
أَنَّهُـم
كالرَمـلِ
أَو
عَـددِ
الحَصى
|
لَمــا
بَيَّنــوا
اذ
عــاينوكَ
كَلا
وَلا
|
وَفــي
يَـومِ
بَيسـانٍ
سـَقيتَهُمُ
الـرَدى
|
وَغـــــادَرتَ
أَخلافَ
المنيَّــــة
حُفّلا
|
وَطيتهــمُ
رَغمــاً
فَلَـم
يُغـنِ
حَشـدُهم
|
وَمَـن
ذا
يَـرُدُّ
السـَيلَ
مِن
حَيثُ
أَقبَلا
|
بَخيــلٍ
اذا
أَوليتهـا
النَجـمَ
حَلَّقـت
|
إِلَيــهِ
وان
أَوطـأته
الحَـزنَ
أَسـهلا
|
وَضــرب
يُقـدُ
الـبيضَ
كـالبيضِ
عِنـدَهُ
|
وَطَعــنٍ
يُريـك
الزَغـفَ
بُـرداً
مُهَلهِلا
|
وَكَــم
أَســمَرٍ
أَوردت
أَورِدَةَ
العِــدا
|
وَكَــم
أَجــدَلٍ
عــافٍ
قَريتـب
مُجـدَّلا
|
فَقسـمتَهم
فـي
المُلتَقـى
قِسـمَ
جـائِرٍ
|
وان
كُنــتَ
فيهــم
عــادِلاً
وَمعــدّلا
|
قَــتيلاً
صــَريعاً
أَو
جَريحــاً
مُضـرَّجاً
|
وَخِلّاً
طَريــــداً
أَو
أَســــيراً
مكبَّلا
|
تَولـوا
عَـن
النـارِ
الَّتي
أُوقِدَت
لَهم
|
مِـن
الحَـربِ
عِلمـاً
أَنَّهـا
لَيسَ
تصطَلا
|
وَأَشـجَعهم
مَـن
حـاوَلَ
العَيـشَ
مَـدبراً
|
مِـن
الخُضـر
لمـا
عايَنَ
المَوتَ
مُقبِلا
|
وَفـاتوا
القَنـا
مُسـتَعظِمين
قِتـالَهم
|
مِـن
الـذُلِّ
والإِرغـامِ
مـا
كانَ
أَقبَلا
|
فــان
لَــم
يُجللهــم
أَسـارٌ
ومَقتَـلٌ
|
فَقَـد
رَكِبـوا
خِـزيَ
الفِـرارِ
المُجلَّلا
|
وَمـا
كـانَ
ذاكَ
الفَوتُ
بَعد
اِفتِرابهم
|
مِـنَ
المَـوتِ
حَـولاً
بَـل
كِتابـاً
مُؤَجَّلا
|
وَلَمّـا
ادلهـم
الـدَهرُ
يَومـاً
بَدا
بِهِ
|
ســـَناكَ
فَقَــد
أَضــحى
أَغَــرَّ
محجَّلا
|
وَقَـد
كـانَتِ
الـدُنيا
كَشـَوهاء
عاطِـلٍ
|
فَصـِرتَ
لَهـا
حُسـناً
وَصـُغتَ
لَهـا
حُلـى
|
وَلَــولاكَ
مـاتَ
الفَضـلُ
هُـزلا
وَأَصـبحت
|
ريـــاضُ
الأَمـــاني
ذاويــاتٍ
وَعُطّلا
|
يَفيــضِ
لِمصــر
نيلُهــا
ثُــمَّ
يَنـثي
|
بَكيّـــاً
قَليلاً
مِثلَمـــا
كــانَ
أَوّلا
|
يَــرى
عِظَمــاً
حملاً
بِنَيلــكَ
أَو
يَـرى
|
غَــزارَةَ
مــا
تـولي
فَيُرجـع
جَـدولا
|
فَيــا
ديَــمَ
الاحســانِ
سـَحّاً
وَديمَـةً
|
وَهَطلاً
فَقَـــد
صــادَفتَ
أَجــرد
مُمحِلا
|
فَقَــد
صـَرَّحت
حَـولي
المرابِـعُ
كُلُّهـا
|
فَلَــو
أَنَّ
لــي
حَــولاً
بـأن
أَتَحـوّلا
|
وَأَيُّ
مَقــامٍ
يَرتَضــيهِ
أَخــو
النُهـى
|
وَلا
فاضــــِلاً
يَلقـــى
وَلا
مُتَفَضـــِّلا
|
لَعَلَّـــكَ
راثٍ
لِلفَضـــائل
وَالنُهـــى
|
فَتحيـــيَ
مَيتـــاً
أَو
تُميــتَ
مُعطّلا
|
بَقيــتَ
عَلـى
الإِسـلامِ
حِصـناً
وَمـوئِلاً
|
وَليثـــاً
وَغيثـــاً
مُســتَهّلاً
وَمَعقِلا
|