مـن
يعـرف
اللـه
فليـس
يسـألُ
|
واللــه
لا
يُســأَلُ
عمـا
يفعـلُ
|
كمـا
أتـى
سـبعون
ألفـاً
تدخلُ
|
لجنــــةٍ
بلا
حســـاب
يحصـــلُ
|
وعــــارف
بربـــه
لا
يجهـــلُ
|
وهـــو
بـــه
لأمــره
يمتثــلُ
|
هـم
يسـألون
عنه
حيث
انفصلوا
|
بالنفس
قاموا
لا
به
ما
اتصلوا
|
والعــارف
الــذي
بــه
يتصـل
|
وجاهــل
عنــه
هــو
المنفصـل
|
معنـى
انفصـاله
الحجـاب
يسدل
|
عليـه
وهـو
النفـس
معنى
يبطل
|
فـي
نفسـه
يقـول
نفسـي
يبخـل
|
بهـا
علـى
اللـه
لهـا
لا
يبذل
|
والإتصـــال
ربـــه
لا
يعـــزل
|
عنــه
يـوليه
عليـه
فـاعقلوا
|
لا
ربـه
فـي
النفـس
منـه
يَحْلُل
|
أو
باتحــاد
فيـه
عنـه
يَجْلُـل
|
معبــوده
بــه
عليــه
مقبــل
|
لا
ذاك
معنـى
فـي
الخيال
يأفل
|
ونفســه
بــالله
قـامت
تعمـل
|
فهـو
الإمـام
الكامـل
المكمـل
|
لا
يــدعي
أمــراً
فلا
التحــوُّل
|
لــه
ولا
القــوة
فيمـا
يجعـل
|
وكـــل
ذا
ذوق
لـــه
مفصـــل
|
لا
أن
هـــذا
عنـــده
تخيـــل
|
واللــه
للخيــر
هـو
المؤمـل
|
والشــر
لا
إليـه
فيمـا
ينقـل
|
والنفـس
منهـا
كـل
شـيء
يفعل
|
وهـي
ومـا
منهـا
إليـه
يُوكـل
|
وفعلـــه
لكــل
فعــل
يشــمل
|
لأنــــه
الآخـــر
وهـــو
الأول
|
فالصــادق
الــذي
إليـه
يصـل
|
بالصدق
في
التوحيد
ذوقاً
يكمل
|
عـــن
نفســه
بربــه
مشــتغل
|
وربــه
كمــا
يقــول
المرسـل
|
ســـمع
لـــه
وبصــر
وأرجــل
|
يعنــي
بـه
ينشـط
ليـس
يكسـل
|
يصــعد
بــالقرب
لـه
لا
يسـفل
|
والــرب
بالـذكر
عليـه
ينـزل
|
ثــم
لــديه
كــل
شـيء
يبطـل
|
والحــق
حــق
فيـزول
المشـكل
|
واللـه
حيـث
الشـر
عنـه
يهمل
|
يهمــل
عــن
عــارفه
لا
يحمـل
|
لأنـــــه
مصـــــور
ممثــــل
|
يظهــر
فيــه
علمــه
والعمـل
|
وهــو
لســره
النزيــه
هيكـل
|
يــروق
للـوارد
منـه
المنهـل
|
طينتــه
للشــر
ليــس
تقبــل
|
وهـو
علـى
الخيـر
بـه
منجبـل
|
فمـا
تـرى
يصـدر
منـه
الزلـل
|
وبــالتقى
يضـرب
فيـه
المثـل
|
تحرســه
عيــن
الهـدى
وتكفـل
|
واللــه
يعطيــه
الـذي
يؤمـل
|
وربــــه
حـــافظه
لا
يخـــذل
|
فــي
عمــره
حـتى
يحـل
الأجـل
|
بعزمــه
صــعب
الأمــور
يسـهل
|
وهـو
الـذي
يقـال
فيـه
الرجل
|
شـــهم
همــام
لــوذعيٌّ
بطــل
|
يفعــل
مـا
يقصـر
عنـه
الأسـل
|
بــدعوة
ينــدكُّ
منهـا
الجبـل
|
ودعــوةٍ
غيــثُ
المنـى
ينهمـل
|
لانَ
لــه
صـمُّ
الحصـى
والجنـدل
|
وانقـادت
الشـم
الأنـوف
الطوَل
|
فاسـمع
مقـالاً
فاح
منه
المندل
|
وفيـه
قـد
رق
الصـبا
والشمأل
|
وانكشـف
الأمـر
وهـان
المعضـل
|
لــدى
أنـاس
ليـس
فيهـم
جـدل
|
وخـذ
بمـا
قـال
الإمـام
الأفضل
|
وخــل
عنـك
مـا
تقـول
العـذَّل
|
فـــإنهم
لكـــل
قلــب
علــل
|
ويكــثر
الخطـا
بهـم
والخطـل
|
وقــولهم
تقطــع
فيـه
السـبل
|
ويـذهب
الخيـر
وتمضـي
الـدول
|
لأنهـم
علـى
الفسـاد
انجبلـوا
|
فحقهـم
أن
يـتركو
أو
يهملـوا
|