الأبيات 20
ظهـرت فـي أطـواري ولحـت فـي أوطـاري
وأحرقــت أنــواري بنارهــا أغيــاري
تمتعــوا أحبــابي بفتـح هـذا البـاب
ومزقــوا أثــوابي وجــانبوا أسـتاري
هــذا شـرابي رائق هـذا جمـالي فـائق
قـد حقـت الحقـائق فـي طلعـة الأقمـارِ
مـن يعـترض علينـا لا يهتــدي إلينــا
إنـا قـد استغنينا عـن أهل هذى الدارِ
بـالله يـا عـذالي فمـا لكـم ومـا لي
خلـوا لقلـبي حالي لا تـدخلوا في عاري
قـد لاح وجه المالكْ وكــل شــيء هالـكْ
يعـرف هـذا السالكْ فــي طـرق الأسـرارِ
أنـا حبيـبي حاضـرْ وهـو لحـالي نـاظرْ
وأعمــش النــواظرْ فليــس لـي يجـاري
سـمعت صـوت الحادي فلــذ لـي اتحـادي
وطــابت البــوادي لمــن يكـون سـاري
صــلى إلـه النـاسِ علـى النبي الراسي
والنور في النبراس معنعـــن الأخبــار
عبد الغني قد وافى يبـدي لـه الأوصافا
ومـــدحَه أصــنافا ينظــم مـن أشـعار
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"