قَـد
لَعِـبَ
الـدَهرُ
عَلى
هامَتي
|
وَذُقــتُ
مُــرّاً
بَعــدَ
حَلـواءِ
|
إِن
كُنـتِ
حَربـاً
لَهُـمُ
فَاِنظُري
|
شــَطري
بِعَيــنٍ
غَيــرِ
حَـولاءِ
|
يـا
حُسـنَها
حيـنَ
تَراءَت
لَنا
|
مَكســورَةَ
العَيــنِ
بِإِغفــاءِ
|
كَأَنَّمـــا
أَلبَســتَها
رَوضــَةً
|
مــا
بَيــنَ
صـَفراءَ
وَخَضـراءِ
|
يَلــومُني
عَمـروٌ
عَلـى
إِصـبُعٍ
|
نَمَّــت
عَلَــيَّ
الســِرَّ
خَرسـاءِ
|
لِلنـاسِ
حاجـاتٌ
وَمِنّـي
الهَوى
|
يُــذكيهِ
شــَيءٌ
بَعـدَ
أَشـياءِ
|
بَـل
أَيُّهـا
المَهجورُ
مِن
رَأيِهِ
|
أَعتِـب
أَخـاً
وَاِخرُج
عَنِ
الداءِ
|
مَـن
يَأخُـذِ
النـارَ
بِـأَطرافِهِ
|
يَنضَح
عَلى
النارِ
مِنَ
بإيتائي
|
أَنـتَ
اِمـرُؤٌ
فـي
سُخطِنا
ناصِبٌ
|
وَمِــن
هَوانــا
نــازِحٌ
نـاءِ
|
كَأَنَّمــا
أَقســَمتَ
لا
تَبتَغــي
|
بِــرّي
وَلا
تَحفَــل
بِئيتــائي
|
وَإِن
تَعَلَّلـــتُ
إِلـــى
زَلَّــةٍ
|
أَكَلــتُ
فــي
ســَبعَةِ
أَمعـاءِ
|
حَسـَدتَني
حيـنَ
أَصـَبتُ
الغِنـى
|
مــا
كُنــتَ
إِلّا
كَـاِبنَ
حَـوّاءِ
|
لاقــى
أَخـاهُ
مُسـلِماً
مُحرِمـاً
|
بِطَعنَــةٍ
فــي
الصــُبحِ
نَجلاءِ
|
وَأَنـتَ
تَلحـاني
وَلا
ذَنـبَ
لـي
|
لَكُــم
يُــرى
حَمّـالَ
أَعبـائي
|
كَأَنَّمــا
عـانيتَ
بـي
عائِفـاً
|
أَزرَقَ
مِـــن
أَهــلِ
حَــروراءِ
|
فَاِرحَـل
ذَميماً
أَو
أَقِم
عائِذاً
|
مُلّيـــتَ
مِـــن
غِــلٍّ
وَأَدواءِ
|
لا
رَقَـأَت
عَيـنُ
اِمرِىـءٍ
شـامِتٍ
|
يَبكــي
أَخــاً
لَيــسَ
بِبَكّـاءِ
|
لَـو
كُنـتَ
سـَيفاً
لي
أُلاقي
بِهِ
|
طِبــتُ
بِــهِ
نَفســاً
لِأَعـدائي
|
أَو
كُنـتَ
نَفسـي
جُمِعَت
في
يَدي
|
أَلفَيتَنــي
ســَمحاً
بِإِبقــاءِ
|