أَجارَتَنــا
مــا
بِـالهَوانِ
خَفـاءُ
|
وَلا
دونَ
شَخصــي
يَـومَ
رُحـتُ
عَطـاءُ
|
أَحِـنُّ
لِمـا
أَلقـى
وَإِن
جِئتُ
زائِراً
|
دُفِعــتُ
كَــأَنّي
وَالعَــدُوَّ
ســَواءُ
|
وَمَنَّيتِنــا
جــوداً
وَفيـكِ
تَثاقُـلٌ
|
وَشــَتّانَ
أَهــلُ
الجــودِ
وَالبُخَلاءُ
|
عَلـى
وَجـهِ
مَعـروفِ
الكَريمِ
بَشاشَةٌ
|
وَلَيــسَ
لِمَعــروفِ
البَخيـلِ
بَهـاءُ
|
كَـأَنَّ
الَـذي
يَأتيـكَ
مِن
راحَتَيهِما
|
عَــروسٌ
عَلَيهـا
الـدُرُّ
وَالنُفَسـاءُ
|
وَقَد
لُمتُ
نَفسي
في
الرَبابِ
فَسامَحَت
|
مَـراراً
وَلَكِـن
فـي
الفُـؤادِ
عِصاءُ
|
تَحَمَّـلَ
والـي
أُمِّ
بَكـرٍ
مِـنَ
اللِوى
|
وَفــارَقَ
مَــن
تَهـوى
وَبُـتَّ
رَجـاءُ
|
فَأَصــــبَحتَ
مَخلوعـــاً
وَأَصـــبَحَ
|
بِأَيـــدي
الأَعـــادي
وَالبَلاءُ
بَلاءُ
|
خَفيـتُ
لِعَيـنٍ
مِـن
ضـَنينَةَ
سـاعَفَت
|
وَمــا
كـانَ
مِنّـي
لِلحَـبيبِ
خَفـاءُ
|
وَآخِـرُ
عَهـدٍ
لـي
بِهـا
يَومَ
أَقبَلَت
|
تَهـــادى
عَلَيهــا
قَرقَــرٌ
وَرِداءُ
|
عَشــِيَّةَ
قــامَت
بِالوَصـيدِ
تَعَرُّضـاً
|
وَقــامَ
نِســاءٌ
دونَهــا
وَإِمــاءُ
|
مِـنَ
الـبيضِ
مِعلاقُ
القُلـوبِ
كَأَنَّما
|
جَـرى
بِـالرُقى
فـي
عَينِها
لَكَ
ماءُ
|
إِذا
سـَفَرَت
طـابَ
النَعيـمُ
بِوَجهِها
|
وَشــُبِّهَ
لــي
أَنَّ
المَضــيقَ
فَضـاءُ
|
مَريضـَةُ
مـا
بَينَ
الجَوانِحَ
بِالصِبا
|
وَفيهــــا
دَواءٌ
لِلقُلـــوبِ
وَداءُ
|
فَقُلــتُ
لِقَلـبٍ
جـاثِمٍ
فـي
ضـَميرِهِ
|
وَدائِعُ
حُـــبٍّ
مـــا
لَهُـــنَّ
دَواءُ
|
تَعَــزَّ
عَـنِ
الحَـوراءِ
إِنَّ
عِـداتِها
|
وَقَــد
نَزَلَــت
بِـالزابِيَينِ
لِفـاءُ
|
يَموتُ
الهَوى
حَتّى
كَأَن
لَم
يَكُن
هَوىً
|
وَلَيـسَ
لِمـا
اِسـتَبقَيتُ
مِنـك
بَقاءُ
|
وَكَيــفَ
تُرَجّــي
أُمَّ
بَكــرٍ
بَعيـدَةً
|
وَقَـد
كُنـتَ
تُجفـى
وَالبُيـوتُ
رِئاءُ
|
أَبـى
شـادِنٌ
بِـالزابِيَينِ
لِقاءَنـا
|
وَأَكثَــرُ
حاجــاتِ
المُحِــبِّ
لِقـاءُ
|
فَأَصـبَحتُ
أَرضـى
أَن
أُعَلَّـلَ
بِالمُنى
|
وَمـا
كـانَ
لـي
لَولا
النَوالُ
حَزاءُ
|
فَيـا
كَبِـداً
فيها
مِنَ
الشَوقِ
قَرحَةٌ
|
وَلَيــسَ
لَهــا
مِمّــا
تُحِـبُّ
شـِفاءُ
|
خَلا
هَـمُّ
مَن
لا
يَتبَعُ
اللَهوَ
وَالصِبا
|
وَمـــا
لِهُمــومِ
العاشــِقينَ
خَلاءُ
|
تَمَنَّيـتَ
أَن
تَلقـى
الرَبـابَ
وَرُبَّما
|
تَمَنّـى
الفَـتى
أَمـراً
وَفيـهِ
شَقاءُ
|
لَعَمـرُ
أَبيهـا
مـا
جَزَتنـا
بِنائِلٍ
|
وَمـا
كـانَ
مِنهـا
بِالوَفـاءِ
وَفاءُ
|
وَخَيـرُ
خَليلَيـكَ
الَـذي
فـي
لِقائِهِ
|
رَواحٌ
وَفيــهِ
حيــنَ
شــَطَّ
غَنــاءُ
|
وَمــا
القُـربُ
إلا
لِلمُقَـرِّبِ
نَفسـَهُ
|
وَلَـــو
وَلَـــدَتهُ
جُرهُــمٌ
وَصــَلاءُ
|
وَلا
خَيــرَ
فـي
وُدِّ
اِمرِىـءٍ
مُتَصـَنِّعٍ
|
بِمـا
لَيـسَ
فيـهِ
وَالـوِدادُ
صـَفاءُ
|
ســَأُعتِبُ
خُلّانــي
وَأَعــذِرُ
صـاحِبي
|
بِمــا
غَلَبَتـهُ
النَفـسُ
وَالغُلَـواءُ
|
وَمـا
لِـيَ
لا
أَعفو
وَإِن
كانَ
ساءَني
|
وَنَفسـي
بِمـا
تَجنـي
يَـدايَ
تُسـاءُ
|
عِتـابُ
الفَـتى
فـي
كُـلِّ
يَومٍ
بَلِيَّةٌ
|
وَتَقــويمُ
أَضـغانِ
النِسـاءِ
عَنـاءُ
|
صـَبَرتُ
عَلـى
الجُلّـى
وَلَسـتُ
بِصابِرٍ
|
عَلــى
مَجلِــسٍ
فيــهِ
عَلَــيَّ
زِراءُ
|
وَإِنّــي
لِأَســتَبقي
بِحِلمـي
مَـوَدَّتي
|
وَعِنـدي
لِـذي
الـداءِ
المُلِحِّ
دَواءُ
|
قَطَعـتُ
مِـراءَ
القَـومِ
يَـومَ
مَهايلٍ
|
بِقَـولي
وَمـا
بَعـدَ
البَيـانِ
مِراءُ
|
وَقَـد
عَلِمَـت
عَليـا
رَبيعَـةَ
أَنَّنـي
|
إِذا
السـَيفُ
أَكـدى
كـانَ
فِيَّ
مَضاءُ
|
تَرَكـتُ
اِبـنَ
نِهيا
بَعدَ
طولِ
هَديرِهِ
|
مُصـــيخاً
كَــأَنَّ
الأَرضَ
مِنــهُ
خَلاءُ
|
وَما
راحَ
مِثلي
في
العِقابِ
وَلا
غَدا
|
لِمُســتَكبِرٍ
فــي
نــاظِريهِ
عَـداءُ
|
تَـزِلُّ
القَـوافي
عَـن
لِساني
كَأَنَّها
|
حُمــاتُ
الأَفــاعي
ريقُهُــنَّ
قَضـاءُ
|