يَفخَرُ الباهِلِيُّ أَن جَعَلَ اللَ
الأبيات 4
يَفخَـرُ البـاهِلِيُّ أَن جَعَـلَ اللَ هُ لَــهُ وَحـدَهُ حِـراً مِـن وَراءِ
وَلَقَـد قُلـتُ يَـومَ زافَ لِمَسـعو دٍ وَأَلقـى عَنـهُ قِنـاعَ الحَياءِ
خَبَّرَتنـي القَنفـاءُ عَنـكِ بِشَيءٍ فَـاِتَّقِ اللَهَ في اِستِكَ البَخراءِ
لا تَــدَع زِنيَـةً وَدَع زُبَّ يَحيـى وَاِسأَلِ أُختَيكَ عَن لَذيذِ الزِناءِ
بَشّارِ بنِ بُرد
643 قصيدة
1 ديوان

بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.

أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.

نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة

783م-
167هـ-