بحمــد
اللــه
خلاق
الوجــودِ
|
تــوالى
كــل
إنعــامٍ
وجـودِ
|
وبالشـكر
الـذي
مـن
كـل
شيءٍ
|
تمتــع
كــل
شــيء
بالشـهود
|
ولكـــن
للظهـــور
تنوُّعــاتٌ
|
بهـا
خـرج
البطونُ
عن
القيود
|
فســبحان
المهيمـن
جـل
ربـي
|
وعـز
عـن
المعـاني
والحـدود
|
ومـا
زالـت
صـلاة
اللـه
منـي
|
تفـوح
مـع
السـلام
بعـرف
عود
|
على
المختار
من
بين
البرايا
|
سـليل
الأكرميـن
مـن
الجـدود
|
محمــدٍ
الــذي
بـالحق
سـاعي
|
إلـى
الغـارات
خفـاق
البنود
|
كـذا
مـع
آلـه
والصـحب
طـرّاً
|
علـى
أمـد
الزمـان
بلا
نفـود
|
وبعـدُ
فـإن
تقـوى
اللـه
زادٌ
|
لأهـل
السـير
فـي
طرق
السعود
|
وتلـك
مراتـب
لـم
يخـل
عنها
|
أولـو
الإسـلام
مـن
كل
الجنود
|
فتقـوى
العـامِّ
مـن
شركٍ
وكفرٍ
|
وأعمــال
مـن
الطغيـان
سـود
|
وتقـوى
الخاصِّ
من
كل
المعاصي
|
جميعـاً
مـع
محافظـة
الحـدود
|
وتقـوى
خـاصِّ
هـذا
الخاصِّ
عما
|
سوى
الرب
المهيمن
في
الوجود
|
فمـن
لـم
يتقـي
شـركاً
وكفراً
|
فعـن
تقـوى
المعاصي
في
صدود
|
وتـرك
الـذنب
ليـس
بطاعةٍ
من
|
ذوي
الشـرك
المهيِّـئِ
للخلـود
|
لأن
الشــرك
لـم
يغفـره
ربـي
|
لــه
نـار
غـداً
ذاتُ
الوقـود
|
وكــل
عبـادةٍ
فالشـرط
فيهـا
|
هــو
الإســلام
حفظـاً
للعهـود
|
ومــن
لـم
يتقـي
هـذا
وهـذا
|
جميعـاً
مـا
تنبـه
مـن
رقـود
|
فكيـف
عـن
السوى
تقواه
ترجو
|
ولـم
تخـرج
سـيوفٌ
مـن
غمـود
|
وأول
رتبــة
تقـوى
عـوامِّ
ال
|
بريـة
في
القيام
وفي
القعود
|
وذاك
أهـــم
للإســلام
فيمــا
|
نـراه
مـن
النصـيحة
للوفـود
|
لأن
النفــس
كاذبــة
ويخفــى
|
عليهـا
الشـرك
في
طي
الجلود
|
وتجحــده
إذا
عرفتــه
حــتى
|
تزيـد
الوصـل
في
خلف
الوعود
|
وقـال
اللـه
فـي
القرآن
إلا
|
وهـم
أيْ
مشـركون
مـن
الجحود
|
وجـاء
الشـرك
أخفـى
من
دبيبٍ
|
لنمـلٍ
فـي
الحديث
عن
النقود
|
وللشــرك
انقسـام
منـه
قسـمٌ
|
جلـيٌّ
فـي
النصـارى
واليهـود
|
وقسـم
فـي
ذوي
الإيمـان
خـافٍ
|
عـن
الساهي
من
العبد
الكنود
|
وذلـك
فـي
العوامِّ
لترك
تقوى
|
ذكرناهـا
لهـم
في
ذي
العقود
|
فمـن
يعمـل
بتقـواهم
ويمشـي
|
عليها
في
الركوع
وفي
السجود
|
كفتـهُ
عـن
الطريق
بلا
التفاتٍ
|
إلـى
تقـوى
الخـواصِّ
ولا
صعود
|
فــإن
الإشــتغالَ
بـترك
ذنـبٍ
|
كفعـل
الـذنب
حجـب
عـن
ورود
|
ولا
نعني
الهجومَ
على
المعاصي
|
وتركَ
الخوفِ
مثل
أولي
الجحود
|
ولكــن
كــل
مرتبــة
يــؤدَّى
|
لهـا
حـق
علـى
رغـم
الحسـود
|
فحقـك
فـي
عمومـك
ذا
وذا
في
|
خصوصـك
عنـد
أربـاب
السـعود
|
وكـن
يـا
أيهـا
الإنسان
فيما
|
علمـت
من
البطون
إلى
اللحود
|
وهـذا
النصـح
منـي
للبرايـا
|
بــه
يسـتيقظون
مـن
الهجـود
|
وغيـر
اللـه
في
الدنيا
غرور
|
وليــس
يـدوم
ظـل
مـع
عمـود
|
وقــد
خـص
الإلـه
رجـال
صـدق
|
بمـا
قـد
خَـصَّ
مـن
كـرم
وجود
|
لهم
قدم
الرسوخ
على
المعالي
|
تراهـم
فـي
المرابـض
كالأسود
|
وكــل
قـد
أجـاز
لمـن
سـواه
|
علـى
الترتيب
في
أخذ
العهود
|
إلـى
هـذا
المجـاز
حباه
ربي
|
بــأنواع
الفتــوح
بلا
سـدود
|
وقــوَّاه
علـى
فهـم
المعـاني
|
وأرشــده
إلـى
طـرق
الشـهود
|
ومـن
عبـد
الغنـي
نظـام
عقد
|
بسـلك
الـدرِّ
من
أبهى
العقود
|
علـى
جيـد
الإجـازة
قد
أضاءت
|
بـه
نـار
الهـدى
بعد
الخمود
|
يـروم
بـه
مـن
المولى
قبولاً
|
لـديه
في
الصدور
وفي
الورود
|