الأبيات 14
كتـاب اللـه جـامع كـل شيء وسـنة أحمـد المختـار شـرحُ
وشـرحهما الفتوحات التي من جنـاب القـدس جـاء بهن فتح
لشـيخ شيوخنا العربي من قد أتانـا منـه فيـض هدى ومنح
بمحيى الدين يدعى حيث أحيى لـدين اللـه ذلـك نعـم مدح
فتوحـات بهـا العلماء زادت علومـاً نحو غيب الغيب تنحو
بهـا الحيران للتحقيق يهدي وسـكران الهوى والجهل يصحو
ولكـن إن هـداه اللـه حـتى مـن الإنكار لوح النفس يمحو
ولا تعجــب فـإن كتـاب ربـي بـه خسـرت رجـال وهـو ربـح
وسـنة أحمـد المختـار قـوم بهـا هـم فـي ظلام وهـي صبح
ولــولا فــي أوانيهـم ضـلال لمـا منهـم ضـلال كـان نضـح
وواللـه العظيـم يميـن عبد صـدوق مـا عليـه بـذاك جنح
أئمـة ديننـا مـا صنفوا في شــريعتنا كتلــك ولا يصــح
وكيـف وقـد حـوت لعلوم رسم وكشــف كلــه للنــاس نصـح
وفـي الإسـلام ليـس لها نظير فيحـوي مـا حـوت وهـو الأصح
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"