الأبيات 13
همـــا إحاطتــان بالأشــياءِ إحاطــة العلــم بلا اختفـاءِ
كــذا إحاطـة الوجـود وهمـا لـم يُخرجـا شـيئاً من انتفاء
إحاطـةُ الوجـود للـذات كمـا لعلمـــه إحاطـــةُ الأشــياء
بكـــل شــيء ربنــا عليــمٌ قـد قال في القرآن ذو العلاء
وقــال أيضــا ربنــا محيـط بكــل شــيء مظهــر الأشـياء
والشـيء ليـس خارجـاً من عدم بـالعلم والوجود في استقصاء
وإنمــا همــا إحاطتـان قـل بــذلك الشــيء بلا امــتراء
والشـيء شـيء هالـك فانٍ ولم يخــرج عــن الهلاك والفنـاء
ولــو أحـاط ربـه علمـاً بـه ولـو وجـوداً لعيـون الـرائي
وانظر إلى الظل الذي به أحا طـت شمسه ما زال في الظلماء
وانظـر إلى إحاطة الخطوط في دوائر فارغــــة الأثنــــاء
وافهم كلامي واتبع القرآن لا تعــدل إلـى العقـول والآراء
فــإن فيهــن ضــلالات الـورى بهـن قـد مـالوا عـن اهتداء
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"