كـــواكب
جــرت
مــن
الســماءِ
|
فأمســـكتها
شـــبكات
المــاءِ
|
وعاقهـا
طبـع
الـتراب
والهـوى
|
والنــار
عــن
مسـارح
الفضـاء
|
ولــو
يشــاء
ربهــا
أطلقهــا
|
عــن
قيـدها
الـوهميِّ
بالأشـياء
|
وهــي
وجــوه
الغـافلين
حـوِّلت
|
عـن
نـور
وجـه
الحـق
للظلمـاء
|
محجوبـــة
بعقلهـــا
وحســـها
|
عنــه
وعــن
ظهــوره
للــرائي
|
حكــم
عليهــا
أزلـي
لـم
يـزل
|
بمقتضــى
التقــدير
والقضــاء
|
ألا
هلمــوا
نحونــا
لتعلمــوا
|
علــم
اليقيـن
صـورة
المـرائي
|
وتكشـفوا
بالعقـل
عن
أمثال
ما
|
عليـه
نفـس
الأمـر
فـي
الأنبـاء
|
ويعــرض
الحــق
علــى
نفوسـكم
|
ليـــذهب
التكــدير
بالصــفاء
|
فــإن
تكونــوا
مســتعدين
لـه
|
وفيكـــم
القبـــول
للوفـــاء
|
تـــذعن
للحــق
بغيــر
ريبــة
|
قلــــوبكم
لطلـــب
اهتـــداء
|
فتؤمنـــون
بالكتـــاب
كلـــه
|
حقــــاً
بلا
شــــك
ولا
مـــراء
|
وتعلمــون
منــزل
الأفعـال
عـن
|
تحقـــق
بالـــداء
والـــدواء
|
وههنــا
الشــيوخ
تنتهـي
بكـم
|
فـي
أمـر
إرشـاد
وفـي
اسـتيلاء
|
فلــو
تقــدموا
هنـا
لاحـترقوا
|
واســتوت
الشـمس
علـى
الأفيـاء
|
وبعـــد
هــذا
إن
أراد
ربنــا
|
أوقفكــم
هنــا
عــن
ارتقــاء
|
فـي
منـزل
العلـم
بـه
ومن
لهم
|
فيــه
الرســوخ
صـفوة
اجتبـاء
|
وإن
أراد
زادكــــم
بفضــــله
|
عيــن
اليقيــن
منـزل
الأسـماء
|
وفصــل
الأمــر
الإلهــيْ
عنـدكم
|
ذوقـــاً
بلا
رمـــز
ولا
إيمــاء
|
فتــدركون
أنكــم
مــوتى
ومـا
|
ثــم
ســوى
الحـق
مـن
الأحيـاء
|
وهو
الذي
في
الغيب
والأسماء
قد
|
قمتـم
بهـا
فـي
حضـرة
الإحصـاء
|
وقـــد
دخلتــم
جنــة
عاليــة
|
قطوفهـــا
دانيـــة
اجتنـــاء
|
ثـــم
إذا
أراد
زادكـــم
بــه
|
حــق
اليقيــن
حضــرة
انتهـاء
|
وهــو
فنــاؤكم
بـه
ذوقـاً
فلا
|
موجــود
غيــره
مــن
ابتــداء
|
وههنـــا
تـــم
الكلام
والــذي
|
مــن
بعـد
لا
يـدخل
فـي
الانـاء
|
إذا
الحقيقــة
تبــدت
تنجلــي
|
للكــــل
بالكـــل
بلا
خفـــاء
|
وكــل
شــيء
هالــك
فيهـا
إذا
|
بـدت
وكـل
الشـيء
فـي
الفنـاء
|
لنـا
الثبـوت
لا
الوجـود
عندها
|
والعــدم
الصــرف
بلا
انتفــاء
|
عـزت
وجلـت
عـن
جميـع
مـا
بدا
|
بهــا
لهـا
فـي
الأرض
والسـماء
|
نــور
بهـا
تـبين
فـي
ثبوتهـا
|
لأنهــــا
توجـــد
باستقصـــاء
|
وهـي
الوجود
وحدها
الصرف
الذي
|
يجــل
عــن
مــدح
وعــن
ثنـاء
|
وعــن
كمـال
نحـن
نـدريه
وعـن
|
كــل
معـاني
القـرب
والثنـائي
|