بلاء
الأنبيـــاء
هـــو
البلاءُ
|
وقـد
عـانت
عناهـا
الأوليـاءُ
|
وذلـك
كـان
في
الدنيا
وفيما
|
بـــه
للنــاس
ذم
أو
ثنــاء
|
ومـن
يكـثر
عليه
الصبر
يعظم
|
بـه
عنـد
الإلـه
لـه
الجـزاء
|
وأمـا
الـدين
فاحـذر
من
بلاء
|
يصـيبك
فيـه
ذاك
هـو
الشقاء
|
ومنـه
الأنبيـا
عصـموا
وعنـه
|
شــعار
الصــالحين
الأتقيـاء
|
ومـن
يصـبر
عليـه
أصـر
عمداً
|
علـى
العصيان
وازداد
العناء
|
نصـحتك
لا
تخـف
فـي
قطـع
رزق
|
أذى
الــدنيا
فللـه
العطـاء
|
وكــن
بـالإنفراد
سـليم
صـدر
|
لأن
مصـــاحبات
النـــاس
داء
|
فإنــك
إن
نطقـت
بمـا
تـراه
|
عليهــم
حثهـم
فيـك
افـتراء
|
وصــرت
عـدوهم
فـي
كـل
حـال
|
وليـس
لهـم
بمـا
قلت
ارعواء
|
وإن
تســكت
وتكرهــه
بقلــب
|
فقلبـك
مـا
لـه
فيهـم
خفـاء
|
وأدنـى
مـا
يكـون
يقـال
هذا
|
ثقيــل
كــل
حــالته
ريــاء
|
وهــم
لا
يقبلونـك
فـاجتنبهم
|
وأنـت
بمـا
علمـت
لك
اهتداء
|
لأنــك
باللقـاء
تكـون
مغـرى
|
يســـبك
إنــه
بئس
اللقــاء
|
وإن
خــالطتهم
وسـلكت
معهـم
|
يكـون
لهـم
بفعلـك
ذا
رضـاء
|
وتمســي
بينهـم
مرفـوع
شـان
|
وتصـبح
كـل
مـا
تلقـى
هنـاء
|
ولكـن
تبتلـى
في
الدين
منهم
|
بمـا
هم
فيه
إذ
بالسوء
جاؤا
|
أكـابرهم
علـى
الإعراض
قاموا
|
ولـو
بـالكفر
ما
لهم
انثناء
|
وقـد
حملـوا
أصـاغرهم
عليـه
|
مداهنــة
وليــس
لهـم
حيـاء
|
تنبـه
يـا
مريـد
الحق
وافتح
|
عيونـك
مـا
بنو
الدنيا
سواء
|
وصـابر
عن
لقاء
الناس
واصبر
|
علـى
الإيـذاء
وليسـع
الأنـاء
|
فـإن
الصـبر
في
الدنيا
قليل
|
وعقبـــاه
انكشـــاف
وانجلاء
|
فأما
الصبر
منك
على
عقاب
ال
|
قيامـة
فهـو
ليـس
له
انقضاء
|
ولا
تــترج
غيـر
اللـه
مـولى
|
فغيـر
اللـه
مـا
فيه
الرجاء
|