الأبيات 17
لــي فــي الإلـه عقيـدة غـراءُ هـي والـذي هو في الوجود سواء
نــور علـى نـور فهـذا عنـدنا أرض وعنــد اللــه ذاك ســماء
يا قلب قلبي أنت جسم الجسم لي ومــن الصــفات تـأتت الأسـماء
قـد جـاء نـوري منك عنك مبلغاً بـك لـي فكـان بـأمرك الإصـغاء
وتتـابعت بشـرى الهواتف بالذي يعنــو لــه الإلهـام والإيحـاء
بـي نشـأتان طفقـت أسرح فيهما لــي هــذه صــبح وتلـك مسـاء
أبـداً أنـا نـور أضـيء وظلمـة وأنـا تـراب فـي الوجـود وماء
وســمائي انشـقت وشمسـي كـورت ونجــومي انكـدرت فـزال ضـياء
وقيــامتي قــامت وإنـي هكـذا طبــق الـذي وردت بـه الأنبـاء
لــي سـاعد فيمـا أروم مسـاعد ويــد أصــابع كفهـا الجـوزاء
وفـم يحـدث بالمثـاني الغض لا زالــت تجــول بغيثـه الأنـواء
يـا نحـل قـد أوحى إليك إلهنا ومــن الجبـال بيوتـك الأفيـاء
فكلـي مـن الثمرات طراً واسلكي سـبل السـعادة لا اعـتراك شقاء
ومن البطون إلى الظهور شرابها للنـــاس فيــه لــذة وشــفاء
هـذا الـذي فيـه منادمة المنى ووجـود مـن قـامت بـه الأشـياء
ومــتى تـأملت التأمـل منصـفاً عـادت إلـى ألـف الحروف الياء
والحـق ليـس لنـا إليـه إشارة نحــن الإشــارة منـه والإيمـاء
عبد الغني النابلسي
977 قصيدة
1 ديوان

عبد الغني النابلسي.

شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.

له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.

1730م-
1143هـ-

قصائد أخرى لعبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في ترجمة النابلسي في جملة ما أورده من مواويله ص 266 وهو آخر ما أورده من شعره. وقد تضمن الموال أسماء ثماني سور من سور القرآن هي (فصّلت، عم يتساءلون، الإنسان، الليل، النجم الرحمن تبارك الواقعة)

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

الموال أورده الجبرتي في جملة مواويل عبد الغني ووقع في الأصل المطبوع (ص 266) أغلاط مطبعية صححتها هنا فمن ذلك (عراشلناك) هكذا وردت، و (النجاتي) تصحيف البخاتي وهي البغال البختية، وقوله (وما رحنا) في المطبوعة (وما رحلنا) وقد رجحت لهجة أهل الشام وهو

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "تجاهل العارف" 

عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

القطعة أوردها الجبرتي في "عجائب الآثار" في ترجمة النابلسي (ج1/ 264) في جملة ما أورده من شعره في فنون البديع، والقطعة في فن من فنون البديع يسمى "إرسال المثل"