يــا
مــن
أرومهـمُ
بكـل
مـرامِ
|
وأراهــمُ
فــي
يقظـتي
ومنـامي
|
وأنــا
بهــم
فـي
جنـة
متنعـم
|
منهــم
بــأنواع
مــن
الإنعـام
|
كيـف
التفـتُّ
رأيـت
طلعة
وجههم
|
تزهـــو
خلال
ســتائر
الأوهــام
|
ولقـد
حظيت
بهم
على
فُرُشِ
التقى
|
وأنــا
وإيــاهم
لفيــف
قـوام
|
ولقـد
تعانقنـا
فصـرنا
واحـداً
|
وطفـت
ميـاهُ
الوصـل
نار
أوامي
|
وعلـي
قد
جادوا
بما
فوق
المنى
|
والغيـر
ينتظـر
انكشـاف
لثـام
|
أو
مـا
تـرى
ذكـري
لهم
متنوعاً
|
وبهـم
عليهـم
صـار
شـكري
نامي
|
ومـدحتهم
بجميـع
ألسـنة
الورى
|
فــي
كــل
مرتبــة
وكـل
مقـام
|
ونظمــت
ديــوان
التغـزل
كلـه
|
فيهــم
بلفــظ
معجــب
ونظــام
|
وأتيــت
فيـه
بكـل
معنـى
رائق
|
فـــي
كــل
جاريــة
وكــل
غلام
|
ومــورَّد
الخــدين
فـاق
بجيـده
|
وبطرفــه
الســاجي
علـى
الآرام
|
يثنــي
معــاطفَه
الـدلالُ
كـأنه
|
غصــن
وفــي
أعلاه
بــدر
تمـام
|
وذكــرت
كـل
لطيفـة
فـي
روضـةٍ
|
وهــزار
دوحٍ
مطــرب
الترنــام
|
وجـداول
الأنهـار
والنسـمات
في
|
حركاتهـا
والزهـر
فـي
الأكمـام
|
الغصـن
يرقـص
والنـواعير
التي
|
بالجنــك
قارنهـا
غنـاء
حمـام
|
ومجـالس
النـدمان
قمـت
بوصفها
|
والــدن
والسـاقي
وكـأس
مـدام
|
وكشــفت
بــالآلات
عـن
ألحانهـا
|
وشــرحت
فــرط
صــبابةٍ
وغـرام
|
وجيمــع
ذاك
مقصـدي
أنتـم
بـه
|
وأجــل
مـا
مـولى
وكـل
مرامـي
|
لا
غيركــم
أربــي
وإن
حــوّلته
|
عنكـم
بلفظـي
فـي
الورى
وكلامي
|
أنتم
هم
المعنى
المراد
بكل
ما
|
قـد
قلـت
عنكـم
والجميع
أسامي
|
وكـذاك
ديـوان
المديـح
جميعـه
|
فيكــم
نشـرت
بـه
صـفات
كـرام
|
ورسـائل
الإخـوان
فيمـا
بيننـا
|
مشــــمولة
بتحيــــة
وســـلام
|
وصـفات
أهـل
العلم
فيه
شرحتها
|
ومــــدحت
كــــلَّ
محقـــق
علام
|
وجمعـت
أوصـاف
القضـاة
وفضلهم
|
فـي
مقتضـى
نظـري
بغيـر
تعامي
|
والقصـد
أنتـم
بالجميع
وذكرهم
|
هـو
ذكركـم
عنـدي
علـى
الإبهام
|
وكـذاك
ديـواني
بمـدح
المصطفى
|
والآل
والأصـــحاب
ذي
الإكـــرام
|
قصـدي
بـه
أنتـم
وفي
لغتي
لكم
|
عنــدي
الكلام
بســائر
الأقسـام
|
فأسـير
سـير
الغـافلين
بقولهم
|
أبــداً
وأقصــد
مقصـد
الأقـوام
|
وأنـا
الـذي
فـي
ظـاهري
متمسك
|
بشــريعتي
فــي
سـائر
الأحكـام
|
وأنـا
الـذي
فـي
بـاطني
متحقق
|
بحقــائق
التوحيــد
والإلهــام
|
أنـا
مجمـع
البحرين
موسى
ظاهرٌ
|
والبـاطن
الخضـر
الأجـل
السامي
|
هيهـات
أن
تنجـو
فراعين
العدا
|
منــي
وبحـري
بالمعـارف
طـامي
|
وعلـيَّ
مـن
عيـن
السـرادق
أعين
|
للحــق
تحفظنــي
مــدى
الأيـام
|
وأنــا
لأطيـار
الحقيقـة
مخـرس
|
وأنـا
الإمـام
بهـا
لكـل
إمـام
|
وأنـا
البلاد
وأهلها
أنا
لا
سوى
|
والشـام
مـن
دون
البريـة
شامي
|
والعـارفون
رعيـتي
فـي
قبضـتي
|
والغــوث
والأقطـاب
مـن
خـدامي
|
فافتـح
عيونـك
في
وجوه
قلوبنا
|
وانظـر
إلـى
الأحوال
يا
متعامي
|
واصـدق
وصـادقنا
ولا
تنظـر
إلى
|
مـا
يقتضـي
منهـا
فهـوم
عـوام
|
نحـن
الشموس
وما
خفافيش
الورى
|
تســطيع
تبصــر
غيـر
محـض
ظلام
|