منـازلُ
بالفَيْحـا
سـَقَى
عهـدَك
الخالُ
|
مُلِـثٌّ
مُـديمُ
الوَقْـعِ
لا
المُخلِفُ
الخَالُ
|
ومَرْبَــعَ
أشــجاني
ســقتْك
مَــدامعي
|
ورَوَّتْـك
مـن
عينـي
مَخيلتُهـا
الخـال
|
ومســــرحَ
آرام
بــــروضٍ
عهـــدتُه
|
بِـهِ
ينبـت
النِّسـْرِين
والورد
والخال
|
تحييــك
أنفاســي
إذَا
مَـا
تصـاعدتْ
|
يَشـُبُّ
لَظاهـا
الشـوقُ
مَا
أومض
الخال
|
وأكـــؤسَ
آدابٍ
فَضَضـــْنا
خِتامهـــا
|
بكـــل
بشـــوشٍ
لا
يُدنِّســه
الخــال
|
بأنديــةٍ
مثــلِ
النســيمِ
تُــديرها
|
شــَناخيبُ
علــمٍ
لا
يطاولهـا
الخـال
|
قُعـودٌ
عَلَـى
التقوى
قيام
عَلَى
الوفا
|
يَهشــُّون
للهيجــا
إذَا
عُقّـد
الخـال
|
وأوقــاتِ
أُنــسٍ
كــالربيعِ
قَطعتُهـا
|
بوجنــةِ
أيـامِ
السـرور
هـي
الخـال
|
وروضٍ
بأزهـــارِ
الــورود
تَناســَجتْ
|
أَفـانينُه
لُطفـاً
كمـا
يُنسـَج
الخـال
|
فمــن
لنضــيدِ
الطَّلــحِ
آن
قِطــافه
|
بعُرجـونه
يَزْهـو
فيَـدْنو
بِـهِ
الخـال
|
رعَـى
اللـه
هاتيـك
المَعاهـدَ
إنهـا
|
بمنظرِهــا
يَصــْبو
المُـتيَّم
والخـال
|
أَخِلاّيَ
بالفيحـا
وإن
شـَطّ
بـي
النَّـوى
|
فـإني
عَلَـى
حفـظِ
العُهود
أنا
الخال
|
فهــل
مَرتَعــي
بـالروضِ
هَـبَّ
نسـيمُه
|
عليلاً
فقــد
يَقْــوَي
بعلتــه
الخـالُ
|
وهــل
أنِســتْ
بعـدِي
معاهـدُ
جِيرَتـي
|
أم
المَرْبَـعُ
المَعْهُـود
مـن
أُنْسهِ
خال
|
تــذكِّرني
الســَّماءُ
عهــداً
فـأرتجِي
|
دُنـوّاً
فكيـف
الوصـلُ
والمَوْبِقُ
الخال
|
فمـا
لـيَ
والأوطـانُ
والهجـر
والنوى
|
وَقَدْ
ناخ
دون
القصدِ
عن
سيرِنا
الخال
|
فيا
راكباً
كبا
سَلِّم
إذَا
جئتَ
بالصَّفا
|
وبــانتْ
لَـكَ
الأعلامُ
واعـترضَ
الخـال
|
وعارضــتَ
مـن
بعـدِ
الجميلاتِ
راديـاً
|
فـأنْزِلْ
يميـنَ
السـَّفْحِ
إني
لَهُ
الخالُ
|
وقَبِّــل
ثَـرَى
تِلْـكَ
الرُّبـوعِ
وسـُوحِها
|
فكـم
حَـلَّ
فِـي
أرجاءِ
ساحاتها
الخال
|
هنالــك
أوطــاني
ومَرْبَــى
شـَبيبتي
|
ومنزلــيَ
المـأنوسُ
والعَـمّ
والخـال
|
أفيحــاءُ
والأيــامُ
تَرْبــو
شـُئونها
|
فــإنيَ
بــالهجرانِ
لَلأَعْــزبُ
الخـال
|
فأَيّـانَ
والرُّجْعَـى
ودهـرِي
بِـهِ
الوَنَى
|
وَقَـــدْ
كَــلَّ
دون
أعبــائه
الخــال
|
مُتيِّمــتي
لا
تقطعــي
الوصـلَ
بَيْنَنـا
|
فــإني
وربِّ
الـبيتِ
مـن
تُهمـةٍ
خـال
|
فلــي
كَلَـفٌ
مـن
طـورِ
سـَيْناء
نـاره
|
لرَشـْفٍ
لمـاءِ
الوصـل
أَوْ
يُصحبُ
الخال
|
فلا
ربــحَ
الواشــي
إذَا
ظـن
سـَلْوَتِي
|
فلا
يصـدقُ
الواشـي
ولا
الوهم
والخال
|
فلــي
صــحبة
شـَما
وإن
عَـزَّ
صـاحبي
|
تلبَّسـْتُها
بُـرْداً
كمـا
يلبـس
الخـال
|
ولكنمــا
الأيــامُ
بــالحُرِّ
تنثنــي
|
فلا
العـزمُ
يُـدنيها
ولا
الظن
والخال
|
ولـي
مـن
جِمـاح
النفـسِ
للقصدِ
مَعْرَك
|
وَمَـا
لجمـاح
النفـس
إِلاَّ
التقـى
خالُ
|
تخيلــتُ
مـن
دهـري
محاسـنَ
فـانبرتْ
|
عَلَـى
عكسـها
قُبحـاً
فقد
أخطأ
الخال
|
وكنــت
بميــدان
الفِراســة
مـاهراً
|
فعاكَســني
دهــرِي
وأخلَفَنـي
الخـال
|
ومهمــا
توســمتُ
الجميــلَ
بــأهلِه
|
نبَـتْ
فكرتـي
فيهـم
وَلَمْ
يَنْجح
الخال
|
فيــا
لَـكَ
مـن
دهـرٍ
تَلاعَـب
بـالنُّهى
|
تسـاوَى
لـديك
العِـزُّ
والماهر
الخال
|
تحكمــتَ
فِـي
أمـر
الخَليفـةِ
قـاهراً
|
ففيـك
المليكـانِ
السـيادة
والخـال
|