أخِلاّيَ
هــل
عيــدُ
التواصـل
راجـعُ
|
وهـل
عهـدُ
ذَاكَ
الحـيِّ
بالحيِّ
جامعُ
|
أُرجِّــي
وِصــالاً
والليـالي
تُقـاطِع
|
وأدعـو
وَمَـا
لـي
فِي
البَرية
سامع
|
خَليلــيَّ
مــن
لــي
للأحبـةِ
شـافعُ
|
فلِـي
مَـدْمَعٌ
مَهْمَـا
جَفَـوْنِي
مَا
رَفَا
|
وقلــبٌ
بأرجــاءِ
الغـرام
تَفرَّقَـا
|
وجسـم
عَلَـى
مهـدِ
النُّحـول
تمزَّقـا
|
أقـول
لأحبـابٍ
جَفَـوْني
مـتى
اللِّقا
|
بِعيشــكمَ
عــودوا
علـيَّ
وسـارِعوا
|
أُطــالب
أيــامي
رُجوعـاً
فَتَنْـزَوِي
|
وأســألُها
عطفــاً
علــيَّ
فتَلتـوِي
|
ومَـن
طبعُـه
التَّعْوِيـج
أَيَّان
يستوِي
|
فقلـتُ
لَهَـا
والخـدُّ
بالدمع
يرتوِي
|
قتيــلُ
هَــواكم
غَسـَّلته
المَـدامع
|
لقـد
كَـانَ
مـن
قابَيْنِ
أَدْنَى
إِلَيْكمُ
|
أَســير
بيُســراكم
عزيــزٌ
عليكـمُ
|
تُجُــوفِي
بلا
ذنــبٍ
فبــانَ
لـديكمُ
|
فــإن
شـئتمُ
قتلِـي
فطـوعُ
يـديكم
|
فمــا
أنفُــسُ
العشــاقِ
إِلاَّ
وَدائع
|
حلفـتُ
يمينـاً
لا
أَحـول
عـن
الصَّفا
|
فسـيانِ
عنـدي
كَـدَّر
الدهرُ
أَوْ
صَفا
|
لأنــي
محـبٌّ
أحمِـل
الصـدَّ
والجَفـا
|
فـإن
تُحسـنوا
فالحرُّ
شِيمَتُه
الوفا
|
وإن
تمنعـوا
فـاللهُ
لا
شـك
مـانِع
|
ســأُجمِل
صــبراً
والتَّجَمُّـلُ
شـِيمَتي
|
وأكتــم
سـِرَّ
الحـبِّ
طـوقَ
عَزيمـتي
|
فشـكوَى
الهـوَى
لا
شكَّ
إِحدى
فَضيحتي
|
فـإن
كَـانَ
لا
يُجـدِي
بكائي
ولوعتي
|
لعـل
احتمالَ
الصبرِ
فِي
الحب
نافع
|
غرسـتُم
هـواكم
فِـي
حُشاشـةِ
مُهْجتي
|
فــوجهتُ
كُلِّــي
فيكــمُ
وحقيقــتي
|
فـذلك
حُكمـي
فِـي
الهـوى
وشَريعتي
|
فأقسـمتُ
إِنْ
لَـمْ
تنظرونـي
برَحمـةِ
|
رأيتـم
جَهـاراً
مَا
بِيَ
الشوقُ
صانع
|
شـربتُ
الهـوى
صـِرْفاً
بحانوتِ
حبكم
|
وأصـبحتُ
نَشـْواناً
بكاسـاتِ
قربكـم
|
أَرَشـْتُم
سـهامَ
البينِ
جَوْراً
ببُعدكم
|
فــإنْ
أكُ
مقتــولاً
صـَريعاً
بصـدكم
|
فكـم
جُمِّعـت
للحتـفِ
فيكـم
مَصـارِع
|
أَبِيــتُ
صـريعَ
الحـبِّ
صـَبّاً
مُوَلَّعـاً
|
وأُضـحِي
طَلِيـحَ
الشـوقِ
نِضْواً
مُدَلَّها
|
أُقلِّـب
طرفِـي
خـاليَ
القلـبِ
أَبْلَهاً
|
فمَــنْ
مُبلِـغُ
الأيـامِ
عنـي
لعلَّهـا
|
تُقــرِّب
أَحبــابِي
وعنــي
تُــدافع
|
أَخلايَ
ذَلــــتْ
عِزَّتـــي
بجفـــاكمُ
|
وَقَـدْ
كنـتُ
مرموقـاً
بعيـنِ
رِضـاكمُ
|
فيـا
عهـدَ
عيـشٍ
قَـدْ
صـفا
بصفاكمُ
|
تــذكرتُ
عهـداً
طـاب
فِيـهِ
جَنـاكم
|
وعصـراً
بِـهِ
زَهْـرُ
التواصـل
يـانع
|
إلا
أَيُّهَــا
الـدهرُ
المُلِـحُّ
تَرَفُّقـاً
|
بصــبٍّ
بِــهِ
ثـوبُ
الشـباب
تمزَّقـا
|
عقـد
كَـانَ
فِـي
الأحبـابِ
خِلاًّ
مُصدَّقاً
|
فلمـا
بـدا
صـبحُ
المَشـيب
وأَشْرَقا
|
تـراءَتْ
لـيَ
الإخـوانُ
طُـرّاً
تُخـادِعُ
|
سَقى
اللهُ
ذَاكَ
العهدَ
والعودُ
ناضِرُ
|
وحَيَّــا
ليــالٍ
والحــبيبُ
مُسـامِرُ
|
نَعِمــتُ
بِــهِ
والحــظُّ
نـاهٍ
وأمِـر
|
أَلاَ
مــن
محــبٍّ
لـي
شـفيعٌ
وناضـر
|
عَلَــى
مَــضِ
الأيـامِ
يومـاً
يُصـانِعُ
|
فيــا
لَزمـانٍ
قَـدْ
سـكرْنا
بحـانِهِ
|
وأوتــارِ
أُنــسٍ
حُرِّكــتْ
ببَنــانِه
|
ونَغْمــةِ
أفــراحٍ
شــَدتْ
بلســانه
|
وهــذا
زمــانٌ
قَـدْ
سـَطا
بسـِنانه
|
يُقَرِّعنــي
ولِلــدهرُ
جمــع
قَـوارِع
|
نُطــارِد
دهــراً
والنفـوسُ
طريـدة
|
ونَســْتَهوِن
الأيــامَ
وهْــي
شـديدة
|
ونقبِــض
كفــاً
والحُتــوفُ
مديـدة
|
نؤمِّـــل
آمـــالاً
وهـــنَّ
بعيــدة
|
وأيـدي
الليـالي
بـالمَنون
شوارِع
|
نَـروم
مـن
الـدنيا
وفاءٌ
فما
وَفَتْ
|
ونرقُـب
منهـا
صـفوَ
عيـشٍ
فما
صَفَتْ
|
إذَا
لَـمْ
تُنِلنـا
فَضْلَها
ليتها
عَفَتْ
|
أَمْسـتنهِضُ
الأيـامِ
وَيْـكَ
وَقَـدْ
غَفَـتْ
|
رُوَيْــدَك
دَعْهـا
فهْـي
عنـك
هَواجِـع
|
تُجشــَّم
أهـوالاً
لتحصـِيلنا
المُنـى
|
ونتعـبُ
فِـي
عيـشٍ
سـيُعقَب
بالفنـا
|
ونقطـع
كـلًَّ
العمـرِ
بالكَلِّ
والعَنا
|
طَماعاً
لحبِّ
المالِ
حِرْصاً
عَلَى
الغَنى
|
فمــا
آفـةُ
الإنسـانِ
إِلاَّ
المَطـامع
|
رُويــدَك
عنــي
يَـا
زمـانُ
فـإنني
|
جَلــود
إذَا
نـابُ
العـداوةِ
عَضـَّني
|
بـذلتُ
نفيـسَ
العمـرِ
فيـك
وليتَني
|
قطعـتُ
أمـانِي
النفـسِ
لما
وعدْتَني
|
فمــا
موعــدُ
الأيــامِ
إِلاَّ
بَلاقِــع
|
أقــوم
بحفــظِ
الواجبـاتِ
مُتمِّمـاً
|
وتقعــد
عـن
حفـظ
الإخـاءِ
تألمـا
|
لـذاك
رأيـتُ
العـذر
أَوْلَى
وأَسْلَما
|
إذَا
مَـا
رأيـت
الخِلَّ
بالصَّدِّ
أَعْلما
|
فــدَعْه
فرحـب
الأرض
للمـرء
أوسـع
|
منعـت
عـن
التَّرحـالِ
دهراً
رَكائبي
|
وأصـبحتُ
خصـمَ
الدهرِ
لَوْ
عَضَّ
غارِبي
|
وآليــتُ
لا
أشــكو
لخَلْـقٍ
مَطـالبي
|
سـوى
فيصـل
السلطانِ
بحرِ
المَواهِب
|
فـذلك
مـن
تُرجَـى
لـديه
المَنـافع
|
مليــكٌ
بحُكــمِ
الكائنــاتِ
موكَّـل
|
نــبيٌّ
بدســتورِ
الخلافــة
مُرســَل
|
هُمــام
بأَهبــاءِ
العُلــى
متزمِّـل
|
لَـهُ
الملـك
بيـتٌ
والخِلافـة
منـزل
|
لســلطانه
كــلُّ
البريــةِ
طــائع
|
رفيـعٌ
بنـي
فَـوْقَ
المَجَـرَّةِ
مَسـْكَناً
|
سـَخيٌّ
لقـد
حـازَ
المكـارِمَ
دَيْـدَنا
|
قــويٌّ
يـرى
صـعبَ
المطـالب
هَيِّنـاً
|
مــواهبُه
ســُحْبٌ
مَــواطِر
بـالغنى
|
فـذاً
صـادرٌ
مِلـءَ
اليـدين
وشـارع
|
تبســَّمتِ
الأيــامُ
بِشــْراً
وأَسـْفَرتُ
|
بطَلْعتِــه
والكُتْــبُ
جـاءَتْ
وبَشـَّرت
|
مُديرُ
رَحَى
الهَيْجا
إذَا
الحَربُ
شَمَّرت
|
مكـارمُ
عـن
إحصـائها
الخَلْقُ
قَصَّرت
|
فليــس
لَــهُ
فِيهَـا
شـريكٌ
مُنـازِع
|
يشــقُّ
كَـثيفَ
الحُجْـبِ
ثـاقِبُ
فكـرِه
|
فيُنْبِيـك
بـالمَخْفِيِّ
مـن
قَبْـلِ
ذِكره
|
كَــأَنَّ
علـومَ
الغيـبِ
شـُدَّت
بـأَزْرِه
|
تـرى
السـر
منظومـاً
بِهِ
قبلَ
نشره
|
طــوتْه
مــن
الفكـرِ
الجَلـيِّ
طَلائع
|
إِلَيْـكَ
أميـنَ
اللـهِ
قَصـْداً
تَـوَجَّهتْ
|
ركــائبُ
شــوقٍ
بأرجــاءِ
تَسـَرْبلت
|
لقـد
سـاقَها
حادِي
الجميلِ
فأَرْفَلَت
|
ولـو
أن
كـل
الخَلْـق
نحـوَك
أقبلت
|
وَســِعْتَهم
فضــلاً
فلـم
يبـقَ
جـائعُ
|
أنــاختْ
بـيَ
الآمـالُ
وهـي
مَطِيَّـتي
|
فلا
يَكُــنِ
الهجــرانُ
منـك
عَطيّـتي
|
فــإن
يَـكُ
ذنـبٌ
فالـذنوبُ
سـَجِيَّتِي
|
فعَفْــوُك
يَـا
مـولايَ
مَحْـوُ
خَطيئتـي
|
فليـس
سـوى
الإقـرارِ
عنـدي
ذَرائع
|
لـيَ
الويلُ
إن
كنتُ
الرَّبيبَ
لفضلِكم
|
فأُصــبح
مهجـوراً
بأحكـامِ
عـدلكم
|
بعهـدِي
قـديماً
بـالتزامي
بشَمْلِكم
|
بأخلاقـك
العظمـى
بـأَطوادِ
حلمكـم
|
عهــودٌ
تــوالتْ
والعهـود
مَوانِـع
|
فلِـي
قلـم
طَـوْعُ
البَنـانِ
ولـي
فم
|
يَخُــطُّ
ويُملــي
والمديــح
مُـترجِم
|
فــأنت
ســماء
والمكــارم
أنجُـم
|
فــأيُّ
مديــحٍ
فِــي
ثَنــاك
مـتيّم
|
وكــلُّ
لســانٍ
عــن
جميلــك
ذائِعُ
|