منـه
غَنيـتُ
وكيـف
لَـمْ
يُغْنِ
البَشَرْ
|
ملـكٌ
حَـوَى
كـلَّ
المَفـاخرِ
والخَطَـرْ
|
عَبَّــت
لنــا
مــن
راحَتَيْـه
أَبْحُـرٌ
|
كــادت
رِحـابُ
الأرضِ
منهـا
تَنْفطِـر
|
قُـل
للسـحابِ
الجَوْنِ
مَا
هَذَا
الحَيا
|
هَلاّ
رأَتْ
عينــاك
ذا
صــَوْب
المطـر
|
إن
شـئتِ
يَـا
سُحْبَ
السما
فاسْتَمْطِري
|
مــن
بحــرِه
الزَّخّـارِ
دُرّاً
مُنتثِـر
|
رِزقُ
الــوَرى
مــن
راحـتيه
نافـذٌ
|
والمــوتُ
يَسـْطو
للنفـوسِ
إذَا
سـَر
|
إن
كنـتَ
يَـا
ذا
جـاهلاً
مـل
قلتُـه
|
قِـفْ
وَهْلَـةً
عنـدي
تَجِـدْ
كُنْهَ
الخَبر
|
ذا
فيصــلٌ
كــم
فُصـِّلت
مـن
حـردِه
|
أعنـاقُ
مـالٍ
مَـا
لَهَـا
عنـه
مَفَـرّْ
|
أَحْيَـى
النَّدى
منذ
انْتَشا
لا
غَرْوَ
إِنْ
|
أَفْنَـى
العِـدى
رَبُّ
المَلا
مـولىً
أَغَرّ
|
شمسُ
الهُدى
مُرْوِي
الصَّدَى
نابُ
الرَّدى
|
بـدرُ
الـدُّجَى
مِـنْ
نـورِه
قَدْ
اكْفَهَرّْ
|
قُطْـب
العُلـى
مِقبـاسُ
نـارٍ
للـوَغَى
|
مُنْشـِي
رُقـاتِ
الفقرِ
من
سُحْبِ
البِدَر
|
إن
قلـت
يَـا
صـَرْفُ
القَضا
من
عَزْمه
|
لا
ضـيرَ
ذا
نفـسُ
القضـاءِ
والقَـدَر
|
قَـدْ
حـارَتِ
الأَفطـارُ
مهمـا
شـاهدتْ
|
آيــاتِه
الكــبرى
عُجابـاً
تُسـْتطر
|
تكبــو
لَــهُ
الفرسـانُ
لا
بـالثَّرى
|
فِـي
حَلْبَـةِ
المَيْدانِ
يَعْرُوها
الغِيَر
|
تَهـوَى
ملـوكُ
الأرضِ
نحـوِي
بعـضَ
مَا
|
أبـدتْ
بِـهِ
أعـداهُ
مـن
حسن
السِّيَر
|
مـا
أَحْنَـفٌ
فِـي
الحِلْم
بل
مَا
حاتمٌ
|
فِـي
الجودِ
بل
مَا
حَيْدَر
يوم
الذُّعُر
|
إن
قــام
للأَقْيــالِ
شـادٍ
بالثّنـا
|
أَضـحتْ
لَـهُ
الآيـاتُ
تُتلـى
كالسـُّوَر
|
مـن
أَيْـنَ
نورُ
الطُّورِ
قلْ
لي
مُخبِراً
|
هـل
آيـةٌ
قَـدْ
شـُقَّ
منها
ذا
القَمَر
|
لا
تَعْجبــوا
إن
أَبْهَرتكــم
طَلْعَــةٌ
|
فالحسـنُ
ذا
لَـمْ
يَحْـوِه
وجهُ
البشر
|
هَــذَا
مَليــكُ
الحُسـْنِ
هَـذَا
يوسـفٌ
|
لـو
حُـورُ
عَـدْنٍ
راودتْـه
مَـا
غَـدَرْ
|
لـو
أبصـرتْه
نِسـوةُ
المكـرِ
الَّتِـي
|
قَـدْ
أُفْتِنـتْ
لَـمْ
يَكْفِها
قَلْعُ
البصر
|
خَــرَّتْ
لَــهُ
الأقمـارُ
طَوْعـاً
سـُجَّداً
|
لمــا
رأتْ
وجهـاً
لَهَـا
منـه
سـَفَر
|
لـو
قـابلتْ
شـمسُ
الضـحى
وجهاً
لَهُ
|
رُدَّ
الســَّنا
منهــا
كَليلاً
مُكْفَهِــر
|
مـا
أَجْهَـلَ
المُـدَّاحَ
فِـي
وصفِ
الَّذِي
|
لـولاه
مَـا
كَـانَ
المديـح
المُسْتَطِر
|
بـاللهِ
أَوْعـوا
سـَمْعَكم
مَـا
شـُنِّفت
|
أُذنـايَ
مـن
مـدحِ
المليك
المُبْتهِرْ
|
مـا
قـولُكم
مَـا
شعركم
فِي
مدح
من
|
ظلّـت
لَـهُ
شـُهْبُ
السـما
حَـذْوَ
الأَثر
|
هـذِي
عصـا
موسـى
الكَليم
استلْقَفتْ
|
مَــا
زَخرفتْـه
كـفُّ
غـاوٍ
قَـدْ
سـَحَرْ
|
بـل
هَـذِهِ
شـهبُ
السـما
قَـدْ
أُعدِدتْ
|
فِيهَـا
رُجـوم
تقـذف
الشـِّعرَ
الهَذَر
|
قـل
مَـا
تَشـا
فِي
مدحه
يَا
ذا
تجِدْ
|
مثـل
الَّذِي
أهدى
إِلَى
البحر
الدُّرر
|
إن
قـالت
العُـذّال
قَـدْ
أَطنبـتَ
فِي
|
مــدحِ
المُفَـدَّى
فيصـلِ
فـاخفِض
وذَر
|
قلـتُ
اقصُصـوا
رؤيـاكمُ
فِـي
وصـفهِ
|
تكفيكـم
الـذكرى
فهـل
مـن
مُـدَّكِر
|
أم
فيكــمٌ
وَقْــرٌ
عَلَــى
آذانكــم
|
أم
أنتــمُ
عمـيٌ
فمـا
مـن
مُعتبِـر
|
هَــذَا
مليــكُ
الأرضِ
سـلطانُ
المَلا
|
ذا
فيصــــلُ
الأحكـــامِ
كلا
لا
وَزر
|
لــو
رامــتِ
الأفلاكُ
يومــاً
ضــَرَّه
|
أَضـحتْ
ببطـن
الأرض
يكسـوها
العَفَر
|
كــم
مــن
خُطـوبٍ
حَيَّـرت
ألبابَنـا
|
طـارت
شـَعاعاً
مـذ
رماهـا
بالشّرر
|
ملـكٌ
يُجـبر
الخَلْـقَ
من
هولِ
الرَّدى
|
حَتَّـى
الـدَّرارِي
لـو
أرادتْ
والقمر
|
هَلاّ
أتــاك
اللــهُ
تصـريفَ
القضـا
|
أم
جئتَ
بالأنبــاءِ
فِيهَــا
مُزْدَجَـر
|
فالــدهرُ
لا
يَعْــروه
نقــصٌ
لا
ولا
|
يَغْشـاه
مَـا
أُبقِيـتَ
ضـَيمٌ
أَوْ
ضـَرر
|
بـاللهِ
يَـا
فرسـانَ
عصـري
هـل
لَهُ
|
مثـلٌ
بهـذا
الـدهرِ
أَوْ
مَا
قَدْ
غَبَر
|
فاسـحبْ
ذيـولَ
التِّيه
يَا
دهري
فقد
|
أَصــبحتَ
فِــي
كفّـي
مليـكٍ
مقتـدِرْ
|
مــولاي
لا
تخشــى
أَراجِيفــاً
أتـتْ
|
فالـدهرُ
فِـي
كفيـك
يسـطو
بالعِبَر
|
فاضـربْ
بسـيفِ
الدهر
هاماتِ
العِدى
|
قَــدْ
مَـدَّك
المـولى
بعـزٍّ
فانتصـرْ
|
بُشـْراك
هَـذَا
الـدهرُ
أَوْفَى
بالمُنَى
|
والسـعدُ
لاحـتْ
شمسـُه
تَعْشـُو
النظر
|
هــذِي
الأمــاني
أشـرقتْ
أنوارُهـا
|
جـاءتْ
إِلَـى
عَليـاك
يُزْجِيها
الظّفَر
|
إن
رامــتِ
الأيــامُ
ولّــى
أَصـبحتْ
|
بـالعز
تسـمو
بِـي
أيـاديه
الغُرَر
|
وَيْلاه
مـن
حَـوْرِ
الليـالِي
قَـدْ
عَدَتْ
|
فاصـدعْ
بعـدلٍ
منك
يمحو
ذا
الكَدر
|
أنـت
الرَّجـا
مَـا
مـن
شفيعٍ
يُرْتَجى
|
مَــن
ذا
شـفيعٌ
للكريـمِ
إِذَا
غفـر
|
لا
زلــتَ
بالتأييــد
مَكْلُـوّاً
عَلَـى
|
رغـمِ
الأعـادي
مَـا
شَدا
طيرُ
السَّحَر
|
فــانعمْ
بعــزٍّ
دائمٍ
طـولَ
المَـدى
|
مَـا
عاشـَتِ
الحُسـّادُ
تَصـْليها
سـَقَر
|
دُم
بالهنـا
فِي
العِزَّةِ
القَعْساءِ
مَا
|
قَـدْ
غَـرَّدتْ
وَرْفـاً
عَلَـى
غُصن
الشَّجر
|