خَـــلِّ
التَّجَهُّــمَ
والثَّلَــبْ
|
واخــشَ
المهالـكَ
والعَطَـبْ
|
أَوَ
مَــا
تـرى
الأيـامَ
تَـلْ
|
وِي
بالأَعِنَّـــةِ
لَــمْ
تَهَــبْ
|
لا
تركــبِ
العَشــْوَاءَ
جــه
|
لاً
فالوَبــالُ
لمــن
ركــب
|
وتَـــوَقَّ
داهيــةَ
الليــا
|
لـي
فالـدُّنَا
تُبْـدِي
العَجَب
|
واعـصِ
الهـوى
فـالنفسُ
تأ
|
مــر
بــالفواحشِ
والرِّيَـب
|
واحــذر
مُطاولــة
الملـو
|
ك
ولا
تُغــالب
مــن
غَلَــبْ
|
وارفُــقْ
فــديتك
لا
تســا
|
وي
بــالأُنوفِ
مــع
الـذّنَب
|
فــالمرءُ
يــدَّخر
الجمــي
|
لَ
وخيــرُ
مَــا
كُنِـزَ
الأدب
|
شـــُغْلُ
الفــتى
بعيــوبه
|
يَكْفيــه
عــن
عيــبٍ
كَثَـب
|
مــن
بــات
يحفــظ
نفسـَه
|
عــن
ســبِّ
قـومٍ
لَـمْ
يُسـَبّْ
|
جُـــرح
اللســانِ
ووَقْعُــه
|
أَمْضـَى
مـن
السـيف
العَضـَي
|
لا
غَــرْوَ
أن
حَســَدَ
الأَسـافِ
|
لُ
مـن
تَعـالَى
فِـي
الرُّيَـب
|
إن
الفــتى
بالفضــل
يُـح
|
ســَد
لا
بإنشــاءِ
الكــذب
|
لمـــا
تخيّـــل
للعِـــدى
|
نيـلُ
العُلـى
قـالوا
نَثِـب
|
لــم
يحســَبوا
أن
الظنـو
|
ن
خيــالُ
وهــمٍ
لَـمْ
يُصـِب
|
شـاموا
بـروقَ
المجـدِ
فِـي
|
أَفلاكِهـــا
تَحْــتَ
الســُّحُب
|
قــالوا
السـماءُ
مَنالُهـا
|
منــا
نــراه
قَــدْ
قــرُب
|
يَتخبَّطـــــون
بجهلهــــم
|
مثـلَ
الفَـراشِ
عَلَـى
الشُّهب
|
فــاعجَبْ
لمــن
لا
يرعــوي
|
عـــن
جهلـــه
أَفلاَ
يَتُــب
|
قَــدْ
شـاهد
الأمـرَ
المَهُـو
|
ل
بمســـْكَدٍ
لمـــا
وَثَــب
|
فتجمعـــــوا
يتســــللو
|
ن
مــن
السَّباسـِب
والحَـدَب
|
فَغَــدَوا
فَــرائسَ
للــذئا
|
بِ
وللكلاب
وللَّهَـــــــــب
|
فكــذاك
عاقبــةُ
المغــرْ
|
رِرِ
نفســـَه
مهمــا
طلَــب
|
قــل
للــذي
شـَمِت
الكـرا
|
مَ
فمــا
عَلَـى
أعمـى
عَتَـب
|
قَــدْ
يَشـْرَق
الظمـآن
بـال
|
مــاءِ
الــزُّلالِ
إِذَا
شــرِب
|
يهفــو
الكريــمُ
وتــارةً
|
يَكْبـو
الجـوادُ
عَلَى
الرُّكَب
|
وإِذا
اختفـى
ضـوءُ
الصـبا
|
حِ
عَلَـى
الضـَّريرِ
هو
السبب
|
طلــب
الســِّياحة
جارُنــا
|
فلــه
الحِمــى
حَتَّـى
يَـؤُب
|
لا
زالـــت
الأشــرافُ
تــك
|
رم
ضـــيفَها
أَنَّــى
ذهَــب
|
لمـــا
تَـــذمَّر
قاصـــداً
|
منــا
الخفيــرُ
لَـهُ
وَجَـب
|
فمضـــى
يُقطِّـــعُ
آمنـــاً
|
صــَحراً
الفَدافِـد
والهِضـَب
|
قـــامت
عَلَيْـــهِ
عصــابةٌ
|
لا
يعرِفــون
ســوى
العُشـُب
|
لا
يَــألفون
ســوى
الكهـو
|
ف
إِذَا
الغزالــةُ
تلتهــب
|
لا
يفقَهـــون
مـــن
الكلا
|
مِ
سـوى
الغُـراب
إِذَا
نَعَـب
|
لا
يــأكلون
سـوى
الضـُّبوب
|
مــن
الســُّروب
أَوْ
الحَلَـب
|
أعـــرابُ
باديـــةٍ
جُفــا
|
ةٌ
صــُنْعُهم
حمــلُ
الحَطَــب
|
قَــدْ
عرقلـوهُ
عـن
المسـا
|
عـي
والسـُّرَى
وعـن
الخَبَـب
|
فــأتى
الصــَّريخُ
بمَســْكَدٍ
|
يـــا
للحِفــاظِ
وللعَــرَب
|
أبفيصــلٍ
تَهْــدى
الرّعــا
|
ع
شـــماتةً
يــا
للحَــرَب
|
أبفيصــلٍ
تُغــرى
الخــدا
|
ئع
والمكـــائد
بالنَّشــبِ
|
أبفيصـــلٍ
يُبــدى
اللــس
|
ان
بَــذاءَةً
يَــا
للعَجــب
|
يَـــا
للكـــرام
أتتْكــمُ
|
شــُمُّ
المَعــاطِس
والحَســَب
|
لـو
نودِبـوا
بالعـالم
ال
|
عُلْـــوِيِّ
منهـــم
لاحْتَجَــب
|
مـــن
ذَبَّ
عــن
أعراضــِهم
|
فهـو
الحَـرِيُّ
بيـا
النَّسـب
|
ســَلمانُ
منــا
يَـا
أولِـي
|
بيـــتِ
النبــوةِ
يُحْتَســَبْ
|
قَـــدْ
طُهِّـــرت
أَبــدانُهم
|
مــن
كــل
رِجْــسٍ
أَوْ
وَصـَب
|
يَتعـــاقَبون
عَلَــى
الخلا
|
فــة
ســادةً
بَيْـنَ
العـرَبْ
|
فهــمُ
هــمُ
أبنــاء
ســُل
|
طــانَ
الغَطارِفــةِ
النُّجُـب
|
لا
يرجِعـــون
إِذَا
دُعُـــوا
|
عنـد
النِّـزَال
عَلَـى
العَقِب
|
أَوْ
يــورَدون
حيــاضَ
مـوتٍ
|
بالمَنايـــــا
يُنْتَهَــــب
|
قــام
الخليفــةُ
بَيْنَنــا
|
لَــمَّ
الكتــائِبَ
وانْتَــدَب
|
فـــأنى
يُشـــمِّر
ســاعِداً
|
حــامي
الحَقيقـة
بالقُضـب
|
فكــأنه
ملِــك
الصــَّواعقِ
|
قَـــدْ
تَقَنَّـــع
بالغَضـــَب
|
فتَيمَّــم
البحــرَ
الخضــَمْ
|
مَ
وَلَــمْ
يُنَهْنِهــهْ
الرَّهَـب
|
فغــدتْ
عيـونُ
القـوم
شـا
|
خصــةً
إِلَيْــهِ
مُــذ
وَثَــب
|
ركــب
الســفينةَ
فاسـتطا
|
رَ
لهيبُهــا
لمــا
اسـتنب
|
فتَزعزعــــتْ
وتمــــايلتْ
|
وغــدت
تَميـسُ
مـن
الطَّـرَب
|
بَحـــرِي
رُخــاءً
كالريــا
|
حِ
كَأَنَّهـــا
بَـــرقٌ
خَلَــب
|
فجـرى
النُّضـار
بِهَـا
ومَـدْ
|
دَ
البحــرُ
كَفّـاً
قَـدْ
تَـرِب
|
لمـــا
رأى
كـــفَّ
الإمــا
|
م
تَمُــدُّ
بحــراً
مـن
ذهـب
|
ألقَــى
المتــاعَ
تكرُّمــاً
|
منـــه
عَلَيْـــهِ
إذ
طَلــب
|
ليـــثُ
العريـــنِ
بكفِّــه
|
غيــثُ
الســَّماحةِ
يَنْســكِب
|
لـم
يُبـقِ
منـهُ
الجـودُ
إل
|
لاَ
مــاءَ
وجــه
لَــمْ
يَشـِب
|
وَهَــب
الإلَــهُ
لَــهُ
الخلا
|
فــةَ
مُنعِمــاً
لمــا
وَهَـب
|
اللــهُ
أعلَــمُ
حَيْــثُ
يـج
|
عــل
أمــرَه
لَــمْ
يضـطرِب
|
قَــدْ
أفلـح
المـأمون
حَـقْ
|
قــاً
إِذ
بفيصــلَ
يَحْتَســِب
|
مــن
ذا
يُخاصــم
فيصــلاً
|
إن
المخاصــــِمَ
مقتَضـــَب
|
مــن
ذا
يُعانــد
فيصــلاً
|
إن
المعانِــد
فِــي
نَصــَب
|
فــأتى
إِلَــى
صــورٍ
لكـي
|
يحمــي
النزيـلَ
المُغْتَـرِب
|
فتقلقلـــــت
فكأنهــــا
|
قلــبُ
العــدو
إِذَا
وَجَــب
|
فــأتى
الرعيــةُ
مــذعني
|
نَ
بكــــل
وادٍ
أَوْ
ســـَهَب
|
والخيــلُ
تُعلــن
بالصـَّهي
|
ل
إِذ
المَـــدافع
تَنْتَحِــب
|
والقنصــل
المخفــورُ
يـم
|
شــي
بَيْنَنــا
لَـمْ
يحتجِـب
|
فكــــأنه
عَلَـــم
عَلَـــى
|
روس
الرجــالِ
قَـدْ
انْتَصـب
|
قَـــرَّ
المَليــكُ
بحِصــْنِها
|
وإِذَا
القبـــائل
تجتلِــب
|
فكأنهـــا
شــُهْب
تَقــاذَف
|
أَوْ
ســـحاب
قَـــدْ
ســـرب
|
إِلاَّ
أميـــرَ
الشــرقِ
قَــدْ
|
رام
الصــوابَ
فلــم
يُصـِب
|
عيســـى
وأصـــحابٌ
لَـــهُ
|
مـــن
قابــل
والمنــترب
|
ركــــب
الخِلافَ
جميعُهـــم
|
قَـدْ
فـاز
مـن
لَـمْ
يرتكِـب
|
ضـــَلُّوا
كقـــابض
أَســودٍ
|
بالليـــل
لمــا
يحتطِــب
|
أو
مــــن
أَراق
شـــرابه
|
طمـع
السـَّرابِ
إِذَا
الْتَهـب
|
طُـــوبَى
لعــامرَ
وابنــه
|
ذَاكَ
الكَمِـــيُّ
المُحتَســـب
|
ومشـــايخ
منهــم
أَتَــوا
|
مـــن
آل
شـــمس
تنتســب
|
فهــمُ
إِذَا
مَـا
لستُصـرِخوا
|
جَــرَس
الحديـد
لهـم
جَلـب
|
يتواثَبــون
عَلَـى
المَنـونِ
|
إِذَا
المنيــــةُ
تَنْتَشـــِب
|
والحمـــدُ
للـــهِ
الَّــذِي
|
كــلُّ
الثنــاءِ
لَــهُ
وَجَـب
|
رَدَّ
العُــــداة
كَــــأَنَّهم
|
حُمُــر
تفــر
مــن
الرُّعُـب
|
ساءوا
وساء
صَنيعُهم
باءوا
|
بســــــوءِ
المُنْقَلَـــــب
|