أصـــبحت
لا
أملــك
للنفــس
وطــر
|
ولا
أرد
ذرة
مــــــن
القــــــدر
|
أحمــد
مــولاي
علــى
خيــر
وشــر
|
متســلماً
لمــا
قضــى
ومــا
قـدر
|
منتهيــاً
عمــا
نهــى
لمــا
أمـر
|
أصــبحت
والــذنب
عظيمــاً
موبقـاً
|
أوقعنــي
فـي
أسـر
اشـراك
الشـقا
|
إن
لــم
يكــن
لــي
سـيدي
موفقـاً
|
ولـــم
يكـــن
لتوبـــتي
محققــا
|
فــــــأين
منجـــــاتي
كلا
لا
وزر
|
أصــبحت
عبــداً
فـي
مقـام
الـذله
|
قضـــيت
عمـــري
بـــاطلاً
وضـــله
|
أبـــارز
اللّـــه
بقبــح
الخلــه
|
انتهـــك
الزلـــة
بعــد
الزلــه
|
كـــأنني
أمنـــت
خزيــاً
منتظــر
|
أصــبحت
عبــداً
بــذنوبي
معتقــل
|
قـد
غرنـي
الجهـل
وأردانـي
الأمـل
|
يـا
ويلتـاه
قـد
دنـا
منـي
الأجـل
|
ولــم
أقــدم
صــالحاً
مـن
العمـل
|
أجــاهر
النعمــة
منــي
بــالبطر
|
تلــك
صــفاتي
بئس
وصــف
المتصـف
|
عــن
كـل
مـا
يرضـي
الهـي
منحـرف
|
أواه
أواه
عبيــــــد
مقـــــترف
|
مصـــرح
عمـــا
جنيـــت
معـــترف
|
لا
أرعــــوي
لحكمــــة
ومزدجـــر
|
ظلمـــت
نفســـي
وتركـــت
رشــدي
|
وكــان
هزلــي
فــي
الهـوى
وجـدي
|
وفـــي
المعاصــي
خطــأي
وعمــدي
|
وكــــل
شـــين
وقبيـــح
عنـــدي
|
فـاغفر
الهـي
أنـت
أحفـى
مـن
غفر
|
هــا
قــد
نمــت
النـدم
الصـريحا
|
علـــى
حضـــيض
ذلـــتي
طريحـــا
|
تبـــت
إليـــك
توبـــة
نصـــوحا
|
علمتــــك
الحليـــم
والصـــفوحا
|
أقــل
عثــاري
يـا
مقيلاً
مـن
عـثر
|
تبـــت
إليـــك
توبــة
أخلصــتها
|
طـــاهرة
علــى
الهــدى
نصصــتها
|
خالصـــة
مـــن
الهــوى
محصــتها
|
علــى
الــذي
يرضـيك
قـد
خصصـتها
|
لا
أبتغــي
بهـا
سـوى
العفـو
وطـر
|
تبـــت
إليــك
حــط
عنــي
اصــري
|
أنــا
الــذي
أخلــق
وجهــي
وزري
|
أنــا
الــذي
أثقــل
ذنـبي
ظهـري
|
أنــا
الــذي
فــررت
عنــك
عمـري
|
وليــس
للعبــد
مــن
اللّــه
مفـر
|
تبـــت
إليـــك
عــائذاً
بوجهكــا
|
مــن
الخطايــا
الموجبـات
سـخطكا
|
مـــن
ذا
يقــوم
ســيدي
لمقتكــا
|
أم
مــن
يطيــق
يـا
الهـي
عـدلكا
|
فاحمـل
علـى
فضـلك
عبـداً
مـا
أصر
|
تبــت
إلــي
تــوب
مــن
لا
يرجــع
|
عــن
كــل
مــا
يسـخط
ربـي
مقلـع
|
ولســـت
إلا
فـــي
رضـــاك
أنــزع
|
إذ
ليـــس
لــي
إلا
رضــاك
ينفــع
|
والويـل
إن
لـم
تـرض
ويـل
مسـتمر
|
تبــت
إليـك
تـوب
مـن
لـن
ينقضـا
|
عهــدك
أو
يــأتي
مكروهــاً
مضــى
|
مـا
أعظـم
الفـوز
إذا
نلـت
الرضا
|
والويــل
لـي
إن
تـك
عنـي
معرضـا
|
اعراضـــك
اللهــم
أدهــى
وأمــر
|
تبــت
إليــك
مــن
ذنــوب
الســر
|
تبــت
إليــك
مــن
ذنــوب
الجهـر
|
ومـــن
ذنـــوب
قاصــمات
العمــر
|
ومـــن
ذنـــوب
موجبــات
الفقــر
|
ومـــن
ذنــوب
غبهــا
مــسُّ
ســقر
|
تبــت
إليــك
مــن
خـواطر
اللمـم
|
وكــل
محظــور
جــرى
بــه
العلـم
|
وكــل
مــا
عــدت
لــه
بعـد
نـدم
|
ومـا
انتهكـت
فيـك
مـن
أي
الحـرم
|
ومـــن
صـــغير
وكـــبير
مســتطر
|
تبــت
إليــك
توبــة
تــأتي
علـى
|
قــولي
وفعلــي
تاركــاً
وفــاعلا
|
ومـــا
جنيـــت
عالمــاً
وجــاهلاً
|
ومــا
اقــترفت
ذاكــراً
وغــافلا
|
فــي
حقــك
اللهـم
أو
حـق
البشـر
|
تبــت
متابــاً
جامعــاً
لمـا
جـرى
|
بــالقلب
والقــالب
ممــا
حجــرا
|
إليــك
نفســي
نادمــاً
مســتغفراً
|
عنـد
الصـباح
يحمـد
القـوم
السرى
|
إن
يكــن
اللهــم
ذنــبي
مغتفــر
|
تبــت
مــن
الجـور
علـى
كـل
أحـد
|
والكـبر
والعجـب
ومـن
ذنـب
الحسد
|
ومــن
عقــوق
الوالــدين
والولـد
|
ومــن
حقــوق
مـن
دنـا
ومـن
بعـد
|
فـي
كـل
مـا
ضـيعت
مـن
نفـع
وضـر
|
أســـتغفر
اللّـــه
مــن
التعســف
|
فــي
الــدين
الغلــو
والتعجــرف
|
ومـن
ذنـوب
الشـك
والشـرك
الخفـي
|
وفتنــــة
المســــرف
والمســـوف
|
ومـــن
قنـــوط
وايـــاس
واشـــر
|
أســـتغفر
اللّــه
للغــو
مقــولي
|
وســعي
رجلــي
ويــدي
فــي
خطــل
|
ولا
تبـــاعي
الشـــهوات
الـــرذل
|
ومهلــــك
التقصـــير
والتوغـــل
|
ومــن
ذنــوب
المســمعين
والنظـر
|
أســـتغفر
اللّــه
لقصــد
انطــوى
|
علــى
رضــا
اللّــه
فصـده
الهـوى
|
ونيـــة
تميلنـــي
لمـــن
غـــوى
|
وإن
يكــن
لكــل
عبــد
مــا
نـوى
|
فنيــتي
التقــوى
واحســان
الأثـر
|
أســـتغفر
اللّــه
مــن
الكبــائر
|
أســـتغفر
اللّــه
مــن
الصــغائر
|
أســـتغفر
اللّـــه
لحلــف
فــاجر
|
وكــل
مــا
يخطــر
فــي
ســرائري
|
وكــان
عبـد
اللّـه
ذنبـاً
إن
خطـر
|
أســـتغفر
اللّـــه
مــن
الملاهــي
|
والبــذل
والتبـذير
فـي
المنـاهي
|
والحـــب
والبغــض
لغيــر
اللّــه
|
وخلــــق
الفــــاخر
والمبـــاهي
|
والخيلاء
والريـــــاء
والبطــــر
|
يـا
غـافر
الـذنب
اغتفر
لي
ذنبيه
|
يــا
قابــل
التـوب
تقبـل
تـوبيه
|
علمـــت
هـــودي
وشـــهدت
لــبيه
|
لبيـــك
ســـعديك
حنانيــك
ليــه
|
إن
تعــف
فـالعفو
جميـل
مـن
قـدر
|
فرطــت
فــي
جنبــك
تفريطـاً
جلـل
|
ولـــم
أغــادر
ذرة
مــن
الزلــل
|
آتــي
معاصــيك
علــى
غيــر
وجـل
|
ثــم
ألــح
فــي
الــدعا
بلا
خجـل
|
اســتعجل
الــبر
بــادلال
المــبر
|
مــا
أعظـم
المصـاب
ويلـي
مـاليه
|
وأقبــح
الســوءة
مــن
أفعــاليه
|
جملـــت
رشـــدي
ومقــام
حــاليه
|
وفـــاتني
رشــدي
مــن
أغفــاليه
|
يـا
ويلتـا
أوقعـت
نفسي
في
الخطر
|
يــا
مــن
غيــاثي
علمـه
ورحمتـه
|
ومفرغــــي
احســــانه
ومنتــــه
|
ومـــن
معـــاذي
لطفــه
ورأفتــه
|
ومـــن
رجـــائي
عطفــه
ونظرتــه
|
عبـــدك
بالــذنب
كســير
معتقــر
|
عبــدك
قــد
بــاء
بنفــس
ناكصـه
|
وقـــد
علمـــت
مطلقــاً
خصائصــه
|
ذا
روعــة
قــد
أرعــدت
فرائصــه
|
بتوبــة
مــن
كــل
جــرم
خالصــه
|
ينتظــر
العفــو
ونعــم
المنتظـر
|
باســـمك
الأعظـــم
اســم
الــذات
|
مجمــع
الاســما
منتهــى
الغايـات
|
بحــــق
الأســــماء
المباركـــات
|
وبالكمـــــــالات
وبالصــــــفات
|
بمــا
لأســمائك
مــن
نــور
وســر
|
بوصــــفك
الــــذاتي
والفعلـــي
|
بوصــــفك
المضــــاف
والســـلبي
|
لســـــت
بموهــــوم
ولا
مــــرئي
|
مغــــاير
الحســــي
والعقلــــي
|
تلــك
تعــاليت
ســمات
المفتقــر
|
بقدســــك
الأســـنى
بســـبحانيتك
|
بـــالمنظر
الأعلـــى
برحمانيتــك
|
بوجهــــك
البـــاقي
بربانيتـــك
|
بالشـــاهد
القاضــي
بوحــدانيتك
|
فــي
كــل
مصـنوع
ولـو
مثقـال
ذر
|
بأنــــك
الأول
مـــن
قبـــل
الأول
|
بأنـــك
الآخــر
مــن
غيــر
أجــل
|
بأنــك
الخــالق
تعليــل
العلــل
|
ولــن
تــزال
واحــداً
ولــم
تـزل
|
يــا
بــاطن
الـذات
وظـاهر
الأثـر
|
بمقعـد
العـز
مـن
العـرش
العظيـم
|
بمنتهـى
الرحمـة
في
الوحي
الكريم
|
بكــل
إسـم
صـانه
العلـم
القـديم
|
فـي
السـر
أو
علمتـه
قلبـاً
سـليم
|
أو
نــزل
الــوحي
بــه
علـى
بشـر
|
بملكــك
البــاقي
بقــدر
العظمـه
|
بالقســط
حكمــاً
بعلــو
الكلمــه
|
بموضــع
الســر
فـي
الآي
المحكمـة
|
بالنعمـــة
المطلقـــة
المتممــة
|
طـــولاً
إلهيـــاً
واحســاناً
وبــر
|
برتبــة
الحــق
رفيــع
الــدرجات
|
ذي
العرش
ملقى
الروح
باعث
الرفات
|
بمــا
علــى
وجــوده
مــن
بينـات
|
بحــق
مــا
لــذاته
مــن
الثبـات
|
تبـارك
البـاقي
البقـاء
المسـتمر
|
بعــزة
القــاهر
واجــب
الوجــود
|
بالصـمد
المعبـود
بـالحق
الـودود
|
بالفاتــح
الباسـط
وهـاب
الجـدود
|
بــالوارث
البـاعث
هامـد
اللحـود
|
بمــن
إليــه
المنتهـى
والمسـتقر
|
بمجــدك
الأعلــى
بقهــر
الجـبروت
|
بعــزة
الملــك
بعظــم
الملكــوت
|
بعـــز
ســـلطانك
حـــي
لا
تمــوت
|
بلطفــك
الســاري
بعطـف
الرحمـوت
|
بنــورك
الســاطع
فـي
وجـه
الأثـر
|
بقهــــرك
الشــــامخ
بالكمـــال
|
بحكمـــة
الشــؤون
فــي
الأفعــال
|
بشــأنك
البــاهر
أصــناف
الفطـر
|
بالوحـــدة
القديمـــة
المكــونه
|
بالقـــدرة
الغالبــة
المهيمنــه
|
بالقــدم
القيــوم
قبــل
الأزمنـه
|
وبالتغــالي
عــن
ظــروف
الأمكنـه
|
بــالقرب
بالــدنو
عِلمــاً
ونظــر
|
بســــبحات
النـــور
الحقيقيـــه
|
بــــأبحر
المحامـــد
العميقـــه
|
وبنعــــوت
ذاتــــك
الحقيقيـــه
|
ظــــاهرة
تــــذكر
أو
دقيقــــه
|
فـي
علمـك
المكنـون
عن
درك
الفطر
|
بحقــك
الــواجب
فـي
طـوع
الـذمم
|
بعهـــدك
الأشــد
بالوعــد
الأتــم
|
بنــورك
المشــرق
كاشــف
الظلــم
|
بلوحــك
المحفــوظ
ربــي
بـالقلم
|
بــأمرك
المجــري
تصـاريف
القـدر
|
بــــالعلم
بالحيـــاة
بـــالكلام
|
بقــــدرة
القــــادر
بالـــدوام
|
وبحمــــــى
الارادة
اعتصـــــامي
|
وبجلال
الحـــــــق
والاكــــــرام
|
بســمع
مولانــا
الجليــل
بالبصـر
|
بحــول
مولانــا
بحبلــه
الشــديد
|
بقـــوة
اللّــه
بــأمره
الرشــيد
|
بســـطوة
اللّــه
ولا
عنــه
محيــد
|
بقربــه
الأقـرب
مـن
حبـل
الوريـد
|
بمـا
بـه
العـرش
على
الماء
استقر
|
بحكمــة
اللّــه
الحكيـم
البـالغه
|
بحجــة
اللّــه
الــولي
الــدامغه
|
بنعمــة
اللّــه
الكريـم
السـابغه
|
بثمــن
برهــان
الصـفات
البـازغه
|
ممــا
خفــي
مــن
صـفة
ومـا
ظهـر
|
بحكمــــة
الابــــداع
والتعبـــد
|
وبغنــــاك
المطلــــق
المجـــرد
|
بلطفــك
الخــافي
بفيــض
المــدد
|
بمجـــدك
القـــائم
بعــد
الأبــد
|
ليــس
لمجــد
الحــق
حــد
ينتظـر
|
بكبريــاء
الملــك
الحـق
المـبين
|
بعــز
ســلطان
الألوهــة
المــتين
|
بالقبضــة
الأولــى
بقـوة
اليميـن
|
بحيطــة
القهــر
لكــل
العـالمين
|
سـبحان
ذي
القهـر
المليك
المقتدر
|
بعظـــم
الـــذات
بــذات
العظــم
|
بالجبريـــاء
بـــالعلاء
الأعظـــم
|
بـــالكرم
الحـــق
بحــق
الكــرم
|
بواســــع
الرحمـــة
للمســـترحم
|
بروحــك
الأقــرب
مـن
لمـح
البصـر
|
بالواحديـــة
الـــتي
لا
تنقســـم
|
بالأحديـــة
الحقيقيـــة
القـــدم
|
بـالعلم
مـن
قبـل
الوجـود
والعدم
|
بــالبر
بالرأفـة
فـي
كـل
القسـم
|
وقســـم
اللّـــه
تســاوق
الخيــر
|
بســر
كــن
عنــد
مــراد
الخـالق
|
بســـــــر
احصـــــــائك
للخلائق
|
بحفظــــك
المحيـــط
بالحقـــائق
|
بنفـــس
الرحمــن
فــي
المضــائق
|
يــا
نفـس
الرحمـن
ضـاق
المصـطبر
|
بصــــــــمدانيتك
اللهمـــــــا
|
بجاهـــك
الجــاه
الأعــز
الأســمى
|
بوهبــــك
الظــــاهر
والمعمـــى
|
بـــالمن
منـــك
عطفـــه
ورحمــى
|
لا
يقتضــــيه
ســــبب
ولا
وطــــر
|
بــالطول
يـا
ذا
الطـول
والتطـول
|
بكـــــرم
الــــذات
بلا
معلــــل
|
بــالحلم
بــالعفو
بغفــر
الزلـل
|
بالفضــل
بالعــدل
بـأعلى
المثـل
|
المثــل
الأعلــى
لفــاطر
الفطــر
|
بحمــــدك
الــــواجب
للـــذاتيه
|
مســــتغرق
المحامـــد
الكليـــه
|
بمـــا
حمـــدت
نفســك
القدســيه
|
بـــه
مـــن
المحامـــد
الزكيــه
|
إذ
حمــدنا
للحمــد
أيضـاً
يفتقـر
|
بمــا
بــه
أثنيــت
ســيدي
علــى
|
نفســك
مــن
أمجـاد
قـدرك
العلـى
|
لوجهـــك
المجـــد
لجـــدك
العلا
|
أنــت
كمــا
أثنيـت
مـن
نفسـك
لا
|
أحصــى
ثنـاء
لـك
عجـزي
قـد
ظهـر
|
بحـــق
قيوميـــة
اللّـــه
علـــى
|
عـــوالم
الحـــادث
علمـــاً
وولا
|
ســـناء
قيوميــة
اللّــه
انجلــى
|
بكـــــــل
ذرة
فلا
ســــــلبَ
ولا
|
ايجـــاب
إلا
فيــه
للقيــوم
ســر
|
بمظهـــر
الحـــق
علـــى
الآثــار
|
بمشـــهد
الحـــق
علــى
الأطــوار
|
بمــا
لــوجه
الحــق
مــن
أنـوار
|
بمــا
لــذات
الحــق
مــن
إكبـار
|
يــا
حــق
للــذات
بلا
شــرط
أثـر
|
بســــلطة
الابــــداء
والاعـــاده
|
بحكــــــم
الاختيـــــار
والاراده
|
بشــــدة
المحــــال
بالســـياده
|
بالملـــك
بالانشـــاء
بالابـــاده
|
بــالأمر
بــالخلق
بأسـرار
القـدر
|
باســمك
اللّــه
الجليــل
البـاهر
|
قطــب
الأســامي
جــامع
المظــاهر
|
مشــرق
الأســرار
علــى
الســرائر
|
مقــــدس
البطــــون
والظـــواهر
|
مــاحق
الأغيــار
ومحــرق
الكــدر
|
بمظهَــــرَيْ
رحمتــــك
الحفيــــه
|
مـــن
اســـمك
الرحمــن
للــبريه
|
واســــمك
الرحيــــم
بـــالكليه
|
حياتنـــا
الـــدنيا
والأخرويـــه
|
وســـعت
موجـــودك
رحمـــة
وبــر
|
بمالــك
الملــك
المليــك
الملـكِ
|
مـــدبر
الأمـــر
مـــدير
الفلــكِ
|
غيـــر
مماثـــل
وغيـــر
مـــدركِ
|
مملــك
الملــوك
مــا
لــم
تملـكِ
|
بيــده
الايتــاء
والنــزع
اسـتقر
|
بالطــاهر
القــدوس
ذاتــاً
وصـفه
|
عــــن
صـــفة
حادثـــة
مكيفـــه
|
قداســة
تــدرك
منهــا
المعرفــه
|
وحـــدته
الباطنـــة
المنكشـــفه
|
تمحضــت
للــذات
عــن
شـبه
الأثـر
|
باســم
الســلام
المـؤمن
المهيمـن
|
بعـــز
اســـمك
العزيــز
الأمكــن
|
بقـــوة
الجبــار
فــوق
الممكــن
|
بــــالمتكبر
الأعــــز
الأمتــــن
|
الكبريـــاء
حقـــه
دون
الفطـــر
|
بالخـــالق
البـــاريء
للبــدائع
|
مصــــور
الأشــــكال
والصـــنائع
|
غفـــار
ذنـــب
مســـرف
وطـــائع
|
قهــــار
الأشــــياء
بلا
منـــازع
|
قــد
بهــر
الموجــود
ربـي
وقهـر
|
بحـــق
وهـــاب
العطــا
بلا
غــرض
|
رزاق
مخلوقــــــاته
بلا
عـــــوض
|
فتــاح
أبــواب
النـدى
ومـا
غمـض
|
عليــم
مــا
أوجــد
جســماً
وعـرض
|
ممــا
خفــى
أحــاط
علمــاً
وظهـر
|
بالقــابض
الباسـط
أصـناف
النعـم
|
بالخــافض
الرافــع
منــا
وكــرم
|
بعــزة
المعــز
مــن
شــاء
وكــم
|
أذل
باســـمه
المــذل
مــن
أمــم
|
ســميع
مـا
يخفـى
بصـير
مـا
يُسـرَ
|
بـالحكم
العـدل
اللطيـف
بالعبـاد
|
وبـــالخبير
بالمريــد
والمــراد
|
وباسـمك
الحليـم
عـن
أهـل
الفساد
|
وباســمك
العظيــم
قـدراً
لا
يسـاد
|
عظمــت
شــأناً
حصـرت
عنـه
الفكـر
|
باســــمك
الغفــــور
بالشـــكور
|
باســــمك
العلــــي
بــــالكبير
|
باســمك
الحفيــظ
فــي
المقــدور
|
بحفظــــك
اســــتقامة
الأمــــور
|
بحفظــك
انتظــام
الابـداع
اسـتقر
|
باســــمك
المقيــــت
للنفــــوس
|
والـــروح
والقلـــوب
بالنــاموس
|
باســـمك
الحســـيب
يــا
أنيســي
|
فــي
وحشــة
المعقــول
والمحسـوس
|
لحســـبة
الحســـيب
كــل
مفتقــر
|
باســـم
الجليـــل
مظهـــر
الجلال
|
باســم
الكريــم
مظهــر
الجمــال
|
وبــــالرقيب
شــــاهد
الأحـــوال
|
وبــــالمجيب
لهجــــة
الســـؤال
|
بالواســع
الحكيــم
صــنعاً
وخيـر
|
بِســـــِرِّوُدّ
اســـــمك
الــــودود
|
بجـــاه
مجـــد
هيبـــة
المجيــد
|
باســــمك
البــــاعث
بالشـــهيد
|
بــــالحق
بالوكيـــل
للموجـــود
|
باســم
القـوي
بـالمتين
المقتـدر
|
باســم
اولــي
بالحميــد
المحصـي
|
بالمبــديء
المعيــد
مـا
لا
نحصـي
|
وباســمك
المحيــي
المميــت
نصـي
|
إليـــك
فـــي
ضـــراعتي
ونقصــي
|
يــا
حـي
يـا
قيـوم
مجمـل
النظـر
|
باســمك
الماجــد
باســم
الواجـد
|
بمظهــر
الوحــدة
اســم
الواحــد
|
بالأحــد
المشــهود
فــي
المشـاهد
|
بالصـــمد
المغيـــث
كــل
صــامد
|
بالقـادر
المقتـدر
المنشـي
القدر
|
باســــمك
المقــــدم
المــــؤخر
|
بـــالأول
الآخـــر
بعـــد
الفطــر
|
بالظــاهر
النــور
بــوجه
الأثــر
|
بالبــاطن
الــذات
عــن
المســتر
|
جــل
عـن
الفكـر
وعـن
درك
البصـر
|
باســمك
الــوالي
صـنوف
مـا
خلـق
|
بالمتعـــالي
جـــده
رب
الفلـــق
|
باســمك
الــبر
المــبر
المرتـزق
|
توبــك
يــا
تــواب
للتــواب
حـق
|
وباسـمك
المنتقـم
الطـاغي
انكسـر
|
باســم
العفــو
بـالرؤوف
المقسـط
|
باســمك
الغنــي
مغنــي
المفــرط
|
فــي
الــذنب
والصــالح
والمفـرط
|
بالمــانع
الحفــاظ
فــي
التـورط
|
بالضــار
بالنــافع
كاشـف
الضـرر
|
بـالنور
بالهـادي
البـديع
الباقي
|
بــــالوارث
الرشـــيد
بـــالخلاق
|
باســم
الصــبور
صــادق
الميثـاق
|
يمهلنـــا
ومــا
ســواه
الــواقي
|
ســـبحانه
أغنــى
وأقنــى
وصــبر
|
باســـمك
الأعلـــى
إلــه
الآلهــه
|
باسـمك
هـو
ذكـر
القلـوب
الوالهه
|
باســمك
أنــت
لهجــة
المــواجهه
|
باســم
أنــا
علــوت
عـن
مشـابهه
|
مبتــدأ
الأســماء
والبــاقي
خـبر
|
بكلمـــة
الاخلاص
حصـــنك
الحصــين
|
بحـــق
توحيــدك
حبلــك
المــتين
|
بكــل
ســر
لـك
فـي
الغيـب
خزيـن
|
بحـــق
ذكـــر
أهلــك
المقربيــن
|
ممــن
أســر
بالــدعا
ومــن
جهـر
|
بحــق
مــا
أنزلــت
مــن
كلامكــا
|
بحــق
مــا
أفهمــت
مـن
الهامكـا
|
بحـــق
مـــا
دل
علــى
إعظامكــا
|
بحــق
مــا
تعلــم
مــن
ثنائكــا
|
بحــق
أحــزاب
الميــامين
الغـرر
|
بــــدعوات
رســــلك
المطهــــره
|
بــــدعوات
الأوليـــاء
الخيـــره
|
بحــق
اذكــار
الكــرام
الــبرره
|
بكــل
مــا
تجـزى
عليـه
المغفـره
|
وكــل
ذكــر
لـك
فـي
اللـوح
سـطر
|
بالصـــــلوات
الطيبـــــات
أوألُ
|
بالباقيـــات
الصـــالحات
أســأل
|
بـــالكلم
الطيـــب
لـــي
معــول
|
بكــل
مــا
ترضــاه
منــي
أمثــل
|
لــم
يفتقــر
داع
لوجهــك
افتقـر
|
بحـــق
ذكـــر
نـــورك
المحمــدي
|
ببركــــات
النفــــس
المحمـــدي
|
بســـر
فيـــض
المــدد
المحمــدي
|
بنفخــــات
روحــــك
المحمــــدي
|
يــا
حبــذا
مــن
نفحــات
وبشــر
|
بقربــــات
المصــــطفى
محمــــد
|
بســـــبحاته
مـــــع
التمجــــد
|
بمـــاله
فـــي
مصـــدر
ومـــورد
|
مــــن
رتبـــة
ومشـــهد
ومـــدد
|
بنــور
مــا
أبطنــه
ومــا
ظهــر
|
بقلبـــــه
بروحـــــه
بنفســــه
|
بعلمـــــه
بســـــره
بقدســـــه
|
بســـــبقه
ليـــــومه
وأمســــه
|
بنجمـــــه
ببـــــدره
بشمســــه
|
بأصـله
المقبـوض
مـن
قبـل
الفطـر
|
بالمعنويــات
الــتي
بهـا
انطـوى
|
وبالخصوصــات
الــتي
لهـا
احتـوى
|
بعــرش
زلفـاه
الـذي
فيـه
اسـتوى
|
يــا
فــالق
الحـب
وفـالق
النـوى
|
صـــَل
عليـــه
عـــدداً
لا
ينحصــر
|
بجـــــاهه
بقربـــــه
بقــــدره
|
بـــــأمره
بفتحـــــه
بنصــــره
|
بجـــــده
بعزمـــــه
بصـــــبره
|
بحـــــوله
بغلبـــــه
بقهــــره
|
قـــام
بجـــد
واجتهـــاد
وقهــر
|
بحرصـــه
علـــى
جميـــع
الأمـــه
|
بكشـــــفه
لمعضــــلات
الغمــــه
|
كــم
أزمــة
فــرج
بعــد
الأزمــه
|
مـــا
خــاب
مــن
لاذ
بــه
وأمــه
|
الفــوز
جــدوى
وافــديه
والظفـر
|
بشــرعه
المقــدس
النـور
المـبين
|
بمــا
تلقــاه
عـن
الـروح
الأميـن
|
ومـــن
تجلــى
رحمــة
للعــالمين
|
فعــم
بالرحمــة
فـي
دنيـا
وديـن
|
فــي
كــل
موجــود
لرحمــاه
اثـر
|
بمــا
اختصصــته
بــه
مـن
ألهبـه
|
ومــــن
لــــدنياتك
المغيبــــه
|
ومـــن
كمـــال
لا
يــوازيه
شــبه
|
ومـــن
مقامـــات
لـــه
ومرتبــه
|
بمــا
بــه
مــن
المعـارف
انتشـر
|
بهـــــديه
بســــمته
بهيبتــــه
|
بفضـــــله
بوصـــــله
برأفــــه
|
بمعجزاتـــــه
بغلــــب
حجتــــه
|
بحبــــــه
وحفظـــــه
لأمتـــــه
|
مـا
سـاقها
الضيم
العدى
إلا
انتصر
|
بنســــله
بــــآله
المطهريــــن
|
بصـــحبه
بالخلفـــاء
الراشــدين
|
بأهــل
بــدر
ســادة
المجاهــدين
|
بأهــل
أحــد
المتقيـن
الصـالحين
|
بالشــهداء
الصـابرين
فـي
الغمـر
|
بحمــزة
الشــهيد
عــم
المصــطفى
|
بعمـــه
العبــاس
معــدن
الوفــا
|
بجعفــر
الطيــار
نــور
الشــرفا
|
بــابن
عبــاس
امــام
مــن
صــفا
|
الحـبر
فـي
العلـم
وتأويـل
السور
|
ببيعــــة
العقبــــة
المـــوزره
|
ببيعــة
الرضــوان
تحــت
الشـجره
|
ومـــن
وفـــى
بعهـــده
ووقـــره
|
ففــاز
منــك
بالرضــا
والمغفـره
|
مـن
كـل
مـن
هـاجر
منهـم
أو
نصـر
|
بعبـــدك
الصـــديق
ذي
المعيـــة
|
صــاحبه
فـي
الغـار
يـوم
الهجـرةِ
|
بعمــر
الفــاروق
عــدل
الســيرة
|
مـــن
كــاد
أن
يفــوز
بــالنبوةِ
|
وأيـــن
فــي
أمتــه
مثــل
عمــر
|
بكــــل
مـــن
بشـــره
بـــالجنه
|
بكــل
مــن
تــابعه
فــي
الســنه
|
بكـل
مـن
لـم
ينغمـس
فـي
الفتنـه
|
ولـــم
يغيـــره
طــروق
المحنــه
|
حــتى
قضــى
الحيــاة
طيـب
الأثـر
|
والتــــابعين
لهــــمُ
بإحســـان
|
وكـــل
مـــن
نـــورته
بالايمــان
|
وكـــل
مــن
أخلصــته
بالعرفــان
|
وكـــل
مـــن
أدبتـــه
بــالقرآن
|
فلــم
يجـاوز
مـا
نهـى
ومـا
أمـر
|
بالأمــة
الخيــر
الشـهيدة
الوسـط
|
بمـا
لهـا
عنـدك
مـن
خيـر
الخطـط
|
بكونهـــا
لكـــل
رحمـــة
فـــرط
|
كــــل
مكلـــف
لفضـــلها
غبـــط
|
مـــن
ملـــك
وجنــة
ومــن
بشــر
|
بالســـادة
الابـــدال
بالأقطـــاب
|
بالســـادة
الأفـــراد
بالأحبـــاب
|
وبرجــــال
الغيــــب
بالانجـــاب
|
بالنقبــــاء
الطهـــر
الأطيـــاب
|
بالســادة
الأوتـاد
بـالغوث
الأبـر
|
بـــدرجات
الأزكيـــاء
الســالكين
|
وبمقامـــات
نفـــوس
العـــارفين
|
وبقلـــوب
الأوليـــاء
الواصــلين
|
بالخلفـــاء
منهـــم
والمرشــدين
|
حقيقـة
العيـن
ابتغـوا
دون
الأثـر
|
بعلمـــاء
الــدين
أهــل
العمــل
|
وبالأئمــــة
الســــراة
الكمـــل
|
بكــل
عبــد
لـك
فـي
الغيـب
ولـي
|
مـــــن
أي
أمــــة
لأي
الرســــل
|
مــن
ســابق
أو
لاحــق
علـى
الأثـر
|
بالأنبيــــاء
بجميــــع
رســــلك
|
بـالملأ
الأعلـى
مـن
اصـناف
الملـك
|
بحــاملي
العــرش
بسـالكي
الفلـك
|
بــالعرش
بالكرســي
ربــي
أسـألك
|
ســـؤال
مضـــطر
إليـــك
مفتقــر
|
أدعــوك
يـا
ربـي
بمـا
دعـوت
بـه
|
وكــل
مــا
تحــب
أن
تســأل
بــه
|
وكــل
مــا
تجيــب
مـن
دعـاك
بـه
|
معتقــداً
لكــل
مــا
أمــرت
بــه
|
ذخيرتـــي
أنــت
ونعــم
المــدخر
|
ملأت
قلـــبي
منــك
خوفــاً
ورجــا
|
جعلــت
حســن
الظــن
فيـك
معرجـا
|
فاجعـل
لنـا
مـن
كـل
أمـر
مخرجـا
|
وحــاجتي
ربـي
النجـا
فيمـن
نجـا
|
وأنـــت
يــا
رب
عليهــا
مقتــدر
|
أهــم
حاجــاتي
إليــك
المغفــره
|
وإن
أكــن
ضــيعت
فــرض
المعـذره
|
صــــحيفتي
بالســـيئات
مـــوقره
|
وليـــس
عنـــدي
حســـنة
مــؤثره
|
انتظــر
الرحمــة
فيمــن
ينتظــر
|
نعـــم
بتوحيـــدي
إليــك
ازلــف
|
وإن
أكــن
فــي
قيـد
ذنـبي
أرسـف
|
بنوبـــتي
فـــي
حوبـــتي
أســوف
|
أســرف
فــي
الــذنب
وأنـت
تلطـف
|
مــا
غيــر
توحيــدك
لـي
قـط
وزر
|
غفرانــك
اللهــم
أهــل
المغفـره
|
ليســت
ذنــوبي
عنــك
بالمسـتتره
|
علمـــت
منـــي
توبــة
مستشــعره
|
فاجعـــل
الهــي
توبــتي
مكفــره
|
لكــل
ذنــب
ســاقه
ســوء
القـدر
|
غفرانــك
اللهــم
ذنــوبي
كرمــا
|
وجهـــت
وجهـــي
حنيفــاً
مســلما
|
قــد
اعـترفت
باكتسـابي
المأثمـا
|
اخفـــي
وأبـــدي
أوبــة
ونــدما
|
ولـــي
يقيـــن
بـــالهي
مســتمر
|
أعظمـــت
فـــي
خلافــك
الجريــره
|
وســــاءت
الســـيرة
والســـريره
|
وانطمســت
مــن
الهــوى
البصـيره
|
مـــا
للهـــوى
ونفســي
الأســيره
|
ســـطا
عليهـــا
فتعــاطى
فعقــر
|
أبـــوء
بالخطــة
مــن
اســرافيه
|
وأنــت
بالنعمــة
لــي
والعـافيه
|
لا
أســـتحي
منـــك
علــى
خلافيــه
|
وأنــت
لا
تخفــى
عليــك
الخافيـة
|
معــاذك
اللهــم
مــن
هـذا
الأشـر
|
نظرتـــك
اللهـــم
ربــي
نظرتــك
|
علمـــت
دحضـــي
وعلمـــت
حجتــك
|
لا
وجــه
لــي
إلا
التماسـي
رحمتـك
|
بروحهـــا
أنـــال
ربــي
توبتــك
|
إنــك
لا
تبلــس
منهــا
مــن
أقـر
|
لزتنــي
الورطــة
منهـا
فـي
قـرن
|
وحجبتنـــي
عنـــك
ويلات
الفتـــن
|
أخبــط
فـي
الغـي
علـى
غيـر
سـنن
|
ونــت
تـدعوني
وتـدني
لـي
المنـن
|
وكــل
مــا
تــدعو
لـه
منـه
أفـر
|
هــذا
اعــترافي
واقـترافي
أعظـم
|
خـــــدمته
وبئس
مــــا
أقــــدم
|
ومـــن
خطيئاتـــي
مــا
لا
أعلــم
|
أحصــاه
فــي
اللـوح
علـيَّ
القلـم
|
ولســـت
أدري
مــا
ســآتي
أو
أذر
|
أعـــرض
نفســـي
لعظيــم
الحلــم
|
معترفــــاً
بخســــتي
وظلمــــتي
|
علــــى
يقيـــن
وثبـــات
علـــم
|
بــأن
حلــم
اللّــه
فــوق
جرمــي
|
وأنـــه
بصـــدق
تـــوبي
مغتفــر
|
حاشــاك
أن
يقنــط
منــك
المسـرف
|
وقـــد
أتـــاك
تائبـــاً
يعــترف
|
مــا
هــو
مقــدار
الــذي
اقـترف
|
فـــي
حلمــك
الــذي
بــه
تتصــف
|
مــن
شـأنك
الحلـم
ورأفـة
النظـر
|
مــن
شــأنك
العفـو
عـن
الجـرائم
|
مــن
شــأنك
الصــفح
عـن
المـآثم
|
وســــعت
كـــل
محســـن
وظـــالم
|
أيـــن
مفـــر
مـــوقر
المظــالم
|
إلا
إليـــك
ليحـــط
مـــا
وقـــر
|
قــدمت
نفســي
رافعـاً
كلـتى
يـدي
|
مستســـلماً
للّـــه
لا
أملــك
شــي
|
فــإن
تعــذب
فلــك
العــدل
علـيَّ
|
أو
تعــف
عنــي
فلـك
الفضـل
علـيَّ
|
مــالي
مــن
الأمــر
ولا
مثقـال
ذر
|
اعـــترفت
نفســي
بعجــز
قــدرها
|
اعـــترفت
نفســي
بأصــل
فقرهــا
|
ولــي
شــئون
أســتحي
مـن
ذكرهـا
|
لمــا
جنتــه
مــن
عظيــم
وزرهـا
|
بــل
كـرم
الوهـاب
مصـمود
الفطـر
|
أحطـــت
علمـــاً
بشــؤوني
كلهــا
|
والعجــز
بــي
عـن
عقـدها
وحلهـا
|
وحــــالتي
وفقرهــــا
وذلهــــا
|
وأنـــت
حســـبي
وكفــى
لنيلهــا
|
وأنـت
مـؤتي
الخيـر
كاشـف
الضـرر
|
ادقعنــي
الفقــر
وأنــت
الشـاهد
|
وأنــت
ذو
الطـول
الغنـي
الواجـد
|
بيـــدك
الفضــل
ومنــك
الــوارد
|
وكـــل
موجـــود
ســـواك
نافـــد
|
وكـــل
موجـــود
يـــديك
يســتدر
|
فتحــــت
أبوابــــك
بـــالمواهب
|
منــا
علــى
الخلــق
بغيـر
واجـب
|
فكلهـــم
فـــي
بســطة
الرغــائب
|
كفايـــة
وحســـبة
مـــن
واهـــب
|
لا
يهــب
الــوهب
بشــرط
أو
وطــر
|
خزنــت
بحــر
الـرزق
فـي
الأسـباب
|
وقـــد
علمـــت
حكمـــة
الأكســابِ
|
والـــرزق
تحــت
قســمة
الوهــاب
|
اخـــرج
كـــل
مـــددٍ
مــن
بــابِ
|
وفتـــح
البـــاب
وأعطــى
وشــكر
|
أقمتنــــى
فـــي
ســـبب
معـــوق
|
أســتنطف
الــرزق
مــن
المرتــزق
|
مــا
تحــت
وسـع
اللّـه
مـن
مضـيق
|
مـا
ضـاق
بـي
فضـل
غنـاك
المطلـق
|
رأفتـــك
اللهـــم
أحفــى
وأبــر
|
مـــا
نفـــدت
خـــزائن
الكريــم
|
والفيــض
مــن
احســانه
القــديم
|
مــا
قــل
وجــد
الملــك
القيـوم
|
يــا
مخــرج
الموجـود
مـن
معـدوم
|
أخرجنــي
اللهـم
مـن
ضـيق
العسـر
|
جميـــع
الأســـباب
تقطعـــت
بــي
|
والســـبب
الموصــول
فضــل
ربــي
|
حســـن
افتقــاري
طيبــات
كســبي
|
والعمــد
الفتــاح
حســبي
حســبي
|
كــم
نعمـة
أسـدى
وكـم
عيـب
سـتر
|
ذريعــــتي
جــــودك
وافتقـــاري
|
وتــــرك
تــــدبيري
واختيـــاري
|
وخــالص
التفــويض
فــي
الأطــوار
|
وعلمــــك
المحيـــط
باضـــطراري
|
وإننـــي
عبـــد
بعجــزي
مؤتســر
|
حاشــاك
عــن
طــردي
وقطـع
الأمـل
|
لمــا
علمــت
مــن
قبيــح
العمـل
|
أنـــت
ولـــي
الحمــد
والتفضــل
|
جـــوداً
إلهيـــاً
ولطـــف
مجمــل
|
ونعمــــة
لكـــل
فـــاجر
وبـــر
|
حاشــاك
عـن
طـردي
وإن
سـاء
الأدب
|
لأي
بــاب
أم
إلــى
أيــن
الهــرب
|
منـــك
إليــك
والتــدابير
نصــب
|
تـــدبر
الأمــر
وتنشــىء
الســبب
|
وتقســم
الــرزق
بميــزان
الخيـر
|
لــو
جــد
جــد
الهمــم
المـدبره
|
ردت
إلــــى
قســـمتك
المقـــدره
|
كـــل
قـــوي
تــدبيرنا
منحصــره
|
فــي
قبــض
الـرب
علـى
مـا
قـدره
|
هبــاءة
الخلــق
بعاصــف
القــدر
|
مــا
قــدر
شــكواي
ومــا
تعلقـى
|
أي
مقـــام
لـــي
فـــي
التخلــق
|
يبلـــغ
مـــا
يبلغـــه
تحققـــي
|
برحمــة
اللّــه
الغنــي
المطلــق
|
لكــن
الهــي
بالــدعاء
قـد
أمـر
|
إنــي
عــن
حــق
الــدعاء
أعجــز
|
أطنـــب
فـــي
تملقــي
أو
أوجــز
|
لكنهـــــا
خصاصـــــة
تنجـــــز
|
تعلمهـــا
منــي
وأنــت
المنجــز
|
قــد
مسـني
الضـر
وأنـت
المنتظـر
|
قــد
مســني
الضــر
وأنــت
أرحـم
|
وأنـــت
بالضـــر
الهـــي
أعلــم
|
تهيـــن
مـــن
تهينـــه
وتكـــرم
|
مــن
يقصــد
العبـد
ومـن
يسـترحم
|
إن
قــرع
البــاب
فــاحرم
النظـر
|
مـــال
كفـــؤ
وبـــك
الكفـــايه
|
وقـــد
رأيـــت
موضــع
الشــكايه
|
فـــانظر
إلـــيَّ
نظــر
العنــايه
|
مــن
بـدء
أحـوالي
إلـى
النهـايه
|
ولســت
تحتــاج
لهــا
إلــى
خـبر
|
أن
تنظــر
اللهــم
تنظــر
مسـلماً
|
أو
تعطنــي
تعــط
فقيــراً
معـدما
|
لـم
يلـف
فـي
الكـون
سـواك
مكرماً
|
ولا
مـــن
الخيــر
لــديه
مقســما
|
بـل
أنـت
أنـت
اللّـه
والكـون
أثر
|
قــد
ردنــي
الكـون
إلـى
المكـون
|
لــم
أر
شــيئاً
إذ
فتحــت
أعينـي
|
ومثــل
مــا
لــم
أره
لــم
يرنـي
|
وإنمـــا
أشـــهد
مــا
أشــهدتني
|
شـــهدت
أن
الحــق
يــأتي
ويــذر
|
شــهدت
أطــواري
فــي
كـف
الصـفه
|
شـــــهدت
قيوميـــــة
مصــــرفه
|
شـــهدت
كــل
الحادثــات
مــوقفه
|
شــــاهدة
بعجزهــــا
معــــترفه
|
تأثيرهـــا
لنفســـها
لا
يعتـــبر
|
شـــهدت
معبـــودي
بـــي
حفيـــا
|
أوجـــد
نفســـي
بشـــراً
ســـويا
|
واســـبغ
النعمـــة
لـــي
مليــا
|
كـــم
ملأت
يـــداه
لـــي
يـــديا
|
مـا
شـأن
فقـري
واضـطراري
للفطـر
|
أنشــلني
اللهـم
مـن
هـذا
الـدرك
|
انقــذني
اللهـم
مـن
هـذا
الشـرك
|
مــا
فعـل
الفقـر
تـرى
ومـا
تـرك
|
ولســت
أشــكو
يــا
الهــي
قـدرك
|
رضــيت
مــولاي
القضــاء
والقــدر
|
مــا
حيلــة
البـائس
إلا
المسـألة
|
وأن
تــــراه
صــــادقاً
تبتلـــه
|
بوقفـــة
يصـــلح
فيهـــا
عملــه
|
لوجهـــك
الكريــم
يلقــى
أملــه
|
وذاك
بــــالتوفيق
للعبــــد
وزر
|
مــولاي
قــد
علمــت
صـدق
المـدعى
|
وحيلـــتي
مــولاي
لهجــة
الــدعا
|
دعــوتني
وأنــت
خيــر
مــن
دعـا
|
فلا
تــــدعني
ســــيدي
مودعــــا
|
دعــوت
للخيــر
وكــم
وقيــت
شـر
|
إن
كــانت
اللهجــة
منــي
كـاذبه
|
وســــيئاتي
لمــــرادي
حـــاجبه
|
فهـــذه
البأســـاء
ربــي
لازبــه
|
فــالطف
وألطافــك
ربــي
جــاذبه
|
تجــذب
مــن
ســوء
وتـدرك
الضـرر
|
باســـاء
لا
يقــوى
لهــا
تجلــدي
|
وأنـــت
مـــن
ورائهـــا
بمرصــد
|
يــا
فاتــح
الـوهب
وباسـط
اليـد
|
يــا
قاســم
الـرزق
مفيـض
المـدد
|
أنــت
لهــا
فجلهــا
لمـح
البصـر
|
أنـــت
لهـــا
فجلهـــا
بعــارفه
|
ليــس
لهــا
مــن
دون
ربـي
كاشـه
|
كــم
نكبــات
أصــبحت
بـي
طـائفه
|
أرســـل
فيهـــا
ســيدي
لطــائفه
|
مـا
أسـرع
اللطف
إذا
الكرب
اعتكر
|
عقـــدة
ســـوء
أدهشـــت
محــالي
|
عيــل
بهــا
صــبري
وضـاقت
حـالي
|
فـــأذن
لهـــا
يــا
رب
بــانحلال
|
وأذن
لألطافــــك
فـــي
أحـــوالي
|
دينـا
ودنيـا
واكفنـي
سـوء
القدر
|
مشـــعر
احســـانك
ربــي
مزدلــف
|
وفيــك
لــي
مــن
كـل
فـائت
خلـف
|
قــد
انتهيـت
عـن
جميـع
المقـترف
|
إن
ينتهـوا
يغفـر
لهـم
ما
قد
سلف
|
ســـبحانك
اللهــم
وعــدك
الأبــر
|
مكنــي
اللهــم
فــي
خيــر
مقـام
|
فـي
الدين
والدنيا
وبلغني
المرام
|
ورد
أحـــزاب
أعاديـــك
الطغــام
|
بغيظهــم
عنــا
وحــدهم
بانتقـام
|
إنـــي
مغلـــوب
الهــي
فانتصــر
|
ليســوا
بمعجزيــن
فـي
الأرض
ومـا
|
كــان
لهــم
مـن
دون
ربـي
أوليـا
|
ضــاعف
لهـم
مـن
العـذاب
والشـقا
|
معجلاً
مـــا
عجــزت
عنــه
القــوى
|
حــتى
يكونــوا
كهشــيم
المحتضـر
|
إليــك
وجهــي
يــا
عظيــم
المـن
|
لا
أعلــــم
القــــاطع
إلا
منـــي
|
خلقــك
عــن
خلقــك
ليســت
تغنـي
|
لا
يملكـــون
كشـــف
ضـــر
عنـــي
|
ولا
يجيـــرون
عليـــك
فــي
أثــر
|
لا
أحـــذر
الســـوء
بــأي
مــوطن
|
وقـــد
تقلـــدت
ســـلاح
المــؤمن
|
يــا
حــامي
الجـار
حمـاك
مـأمني
|
مــن
تتــولى
نصــره
لــم
يــوهن
|
لباســـه
العــز
وشــأنه
الظفــر
|
فوضـــت
أمـــري
كلـــه
إليكـــا
|
معتمـــداً
فـــي
وجهــتي
عليكــا
|
اســـتنجح
الأمـــال
مــن
لــديكا
|
واســـتمد
الخيـــر
مــن
يــديكا
|
إنـــك
لا
يشــقى
عليــك
المــدكر
|
بـــارك
بيمنـــاك
علــى
حيــاتي
|
وخـــذ
إليـــك
خــالص
التفــاتي
|
لا
تلقيَنــــي
بيــــن
مهلكـــاتي
|
مـــا
النصــر
إلا
مــن
لــديك
آت
|
نصــرك
أهــل
البينــات
والزبــر
|
وهبتنــي
الــذكر
كمــا
أجريتــه
|
هــب
لــي
بـه
نجـاة
مـن
أنجيتـه
|
ووقنـــي
النـــار
كمــن
وقيتــه
|
مــن
تــدخل
النـار
فقـد
أخزيتـه
|
ومـــا
لظـــالم
عليـــك
منتصــر
|
ســمعت
مــن
نــادى
للايمـان
وقـد
|
أمنـــت
لا
أعـــدل
بــاللّه
أحــد
|
بحـــق
الايمـــان
بغفرانــك
جــد
|
معــاذك
اللهــم
مــن
خـزي
الأبـد
|
تــوفني
بــراً
وأنــت
خيــر
بــر
|
وآتنــا
وعــداً
علــى
رســلك
تـم
|
لا
تخزنـا
يـوم
القيـام
فـي
الأمـم
|
لا
تخلـف
الميعـاد
مـا
قلـت
انحتم
|
ولا
تضــــيع
عملاً
فيــــك
ولــــم
|
تحــرم
إجابـة
الـدعا
مـن
افتقـر
|
وهـــــذه
إنابــــة
افتقــــاري
|
جامعــــة
لمنتهــــى
أوطــــاري
|
وجــل
قصــدي
يــا
عزيــز
الجـار
|
رضــــاك
والجنــــة
خيــــر
دار
|
دون
رضـــاك
كـــل
شــيء
محتقــر
|
إن
وقــع
الــدِين
وحــالي
مبلــس
|
وطــولب
الــدَين
الـبئيس
المفلـس
|
لســـان
حجـــتي
هنـــاك
أخـــرس
|
نعــم
مــن
الحرمــة
لســت
أيـأس
|
مــالي
ســوى
رحمــة
مــولاي
مفـر
|
إن
فــاتني
حظـي
مـن
حسـن
العمـل
|
مــا
فـاتني
حظـي
مـن
حسـن
الأمـل
|
والعمــل
الصــالح
كيفمــا
كمــل
|
كمـــا
لـــه
بفضــله
عــز
وجــل
|
بــه
لــه
ذكــر
وشــكر
مـن
شـكر
|
مـا
هـو
فضـل
العبـد
فـي
أعمـاله
|
إلا
إذا
نظــــرت
فــــي
كمـــاله
|
بــك
البلاغ
الصــرف
فــي
آمــاله
|
مـــاذا
عســـاه
بالغــاً
بحــاله
|
مــن
أصــله
عجــز
وجهــل
وخــور
|
يــا
رب
لا
تــترك
صــلاحاً
يبتغــى
|
إلا
إليـــه
كنـــت
لـــي
مبلغــا
|
واجعــل
معاشــي
خالصــاً
مفرغــاً
|
للّـــه
فـــي
طـــاعته
مســتفرغا
|
فـي
اللّـه
مـا
آتـى
وفيـه
ما
أذر
|
يـا
رب
خـذ
بـي
فـي
رضـاك
مأخـذاً
|
يــا
رب
واعصــمني
مــن
كــل
أذى
|
لا
يجــد
الشــيطان
عنــدي
منفـذاً
|
لســــت
أرى
إلا
الهـــي
منقـــذا
|
ولا
إلــى
غيــر
الهــي
لــي
وطـر
|
يــا
رب
وارزقنــي
حسـن
الخـاتمه
|
يــا
رب
أســعدنا
بحسـن
الخـاتمه
|
تــــوفني
رب
بحســـن
الخـــاتمه
|
يــا
رب
وفقنــا
لحســن
الخـاتمه
|
لــي
ولأهلــي
وجميــع
مــن
حضــر
|
وصـــل
يـــا
رب
وســـلم
أبـــداً
|
فــوق
الرضــاء
ليـس
يحصـى
عـددا
|
خــــص
بـــه
رســـولنا
محمـــداً
|
والآل
والصــحب
ومــن
بــه
اهتـدى
|
وهــب
لنــا
بجــاهه
منـك
النظـر
|