علمـــت
ربـــي
ولا
عيـــن
ولا
أثـــر
|
ولا
ظـــــروف
ولا
شــــرط
ولا
صــــور
|
مــا
فــات
علمــك
موجــود
ولا
عــدم
|
جــار
بعلمــك
مــا
تـأتي
ومـا
تـذر
|
وليــس
علمــك
موقوفــاً
علــى
حــدث
|
مـا
كـان
أو
لـم
يكـن
يجـري
بـه
قدر
|
والاســــتحالة
والامكــــان
حكمهـــا
|
وفـــق
المشـــيئة
أن
شــئت
مقتصــر
|
قـــدرت
شــيئاً
محــالاً
ثــم
تجهلــه
|
سـبحان
سـبحان
حـق
القـدر
مـا
قدروا
|
مــا
للطبيعــة
تنــزو
فـوق
مركزهـا
|
ومالهــا
فــي
الـذي
تنـزو
لـه
أثـر
|
أليـــس
نفــس
الهيــولي
لا
يحركهــا
|
إلا
المعلــــل
والمعلـــول
مقتســـر
|
والحــد
والرســم
والأشــكال
والصـور
|
والحــل
والعقــد
والابــرام
والغيـر
|
والكــل
والجــزء
ممـا
كـان
ممتنعـاً
|
وغيــر
ممتنــع
فــي
اللــوح
مسـتطر
|
وكــل
مــا
كــان
موجــوداً
ومنعـدماً
|
فمــــن
ارادتـــه
لا
شـــك
مـــؤتمر
|
أيجهــل
اللّــه
أمــراً
نحــن
نعلمـه
|
إن
ليــس
تحصــره
مــن
جنســه
صــور
|
مـن
أمـره
اللـم
يكـن
واللا
يكون
وكن
|
فكيــف
يجهــل
مــا
يستحصــل
البشـر
|
مــن
ذا
أفــاض
علينــا
مــا
نحصـله
|
مــن
العلــوم
ومــا
تسـتدرك
الفكـر
|
هــب
القـوى
أدركـت
فالمـدركات
لهـا
|
قيودهـــا
العلــم
والادراك
والنظــر
|
ومــن
أمــد
القــوى
حـتى
يحصـل
فـي
|
مــن
كــان
هيأهــا
حـتى
بـدا
الأثـر
|
وهـــــل
معارفنــــا
إلا
مــــواهبه
|
والكســب
فـي
ضـغطة
التكـوين
منحصـر
|
أنحـــن
نعلــم
بالتعقيــل
منعــدماً
|
وخــالق
العقــل
عنــه
الأمـر
مسـتتر
|
إن
شــاء
شـيئاً
فـذاك
الشـيء
يعلمـه
|
أو
لـم
يشـأه
انطـوى
عـن
علمه
الخبر
|
مـن
أوجـد
الشـيء
مـن
لا
شـيء
يجهلـه
|
كيــف
اســتقام
لــه
الايجـاد
والأثـر
|
والجهــل
بالصــنع
عجـز
لا
تقـوم
بـه
|
علـــى
كمالاتهــا
الأكــوان
والفطــر
|
إن
كــان
يجهــل
شــيئاً
قبـل
مـوقعه
|
فـــإنه
قبـــل
ذاك
الشــيء
مفتقــر
|
ما
الشأن
في
الذات
قبل
الخلق
في
أزل
|
قــد
عزهــا
العلــم
لا
سـمع
ولا
بصـر
|
اسـتغفر
اللّـه
هـذا
الكـون
علـة
عـل
|
م
اللّـه
أم
كيـف
هـذا
العلـم
يعتـبر
|
قــد
قــف
شـعرى
مـن
خطـب
خـذيت
لـه
|
تكــاد
منــه
الســما
والأرض
تنفطــر
|
آهــا
علـى
فلتـة
جـاء
البصـير
بهـا
|
قــد
خاصــمته
عليهــا
الآي
والســور
|
أقــول
للعقــل
والبرهــان
فـي
يـده
|
هلا
حكمـــت
وأنــت
الفيصــل
الــذمر
|
ســــلبته
صــــفة
ذاتيـــة
وجبـــت
|
لـــذاته
حيـــث
لا
كـــون
ولا
فطـــر
|
فحيــنً
أوجــدها
صــنعاً
أضــفت
لــه
|
علمــاً
يسـاوق
مـا
يجـري
بـه
القـدر
|
هلا
حكمـــت
بـــأن
الـــذات
عالمــة
|
بنفــي
أضـدادها
مـن
قبـل
أن
ذكـروا
|
هلا
حكمـــت
بـــأن
الـــذات
فاعلــة
|
بالاختيــار
لمــا
تــأتى
ومــا
تـذر
|
لــو
لـم
يكـن
علمـه
بالشـيء
يسـبقه
|
لكــان
بــالطبع
أو
بــالجبر
يقتـدر
|
لـو
كـان
يختـار
أمـراً
ليس
يعلمه
ان
|
حــل
الوجـود
لمـا
تـأتى
بـه
الخيـر
|
يـــدبر
الأمــر
مطويــاً
علــى
غــرر
|
إن
كــان
يغــرب
عـن
إدراكـه
الغـرر
|
مــا
كـان
أغنـاه
عـن
تـدبير
صـنعته
|
إن
كــان
يجهـل
قبـل
الصـنع
مـالخبر
|
ســـبحان
ربـــي
تقديســـاً
لعزتـــه
|
فــي
علمــه
النفـي
والاثبـات
منحصـر
|
بالــذات
للــذات
معلومــاته
انكشـف
|
مــاثم
واســطة
فــي
الــذات
تعتـبر
|
وكـــونه
النفــي
والاثبــات
حكمتــه
|
يقضــي
بـادراكه
المنفـي
لـو
نظـروا
|
أأوجبـــت
علمـــه
آثـــار
قـــدرته
|
فيلــزم
الجهـل
لـو
لـم
يظهـر
الأثـر
|
لــو
كــان
ذاك
لمســت
ذاتــه
علــل
|
إذ
الصــفات
إلــى
الأحــداث
تفتقــر
|
أو
يلــزم
الــدور
فيهـا
أو
مرادفـه
|
أو
ليـــس
يعلـــم
إلا
حيــن
يقتــدر
|
هــب
أنــه
لــم
يشـأ
شـيئاً
فاعـدمه
|
أكــان
مــا
شـاء
نفيـاً
عنـه
يسـتتر
|
أم
كـان
مـا
لـم
يشـأه
الحـق
منفعلاً
|
لـــذاته
قـــادر
فــي
نفســه
قــدر
|
أو
كــون
مــا
كــان
معـدوماً
تقدمـة
|
أم
صــده
جــل
عنــه
العجـز
والخـور
|
مــا
للعقــول
علــى
أقـوى
بسـاطتها
|
ضــلت
فلــم
تفنهــا
الآيـات
والنـذر
|
تحكمــت
فــي
صــفات
اللّــه
جاعلــة
|
حقيقــــة
الــــذات
للعلات
تـــأتمر
|
قضـــية
أثمـــرت
تعطيـــل
منشــئها
|
ليــت
القضــية
مـا
كـانت
ولا
الثمـر
|
ليـــت
التنـــور
بالاســلام
ينبــذها
|
إلـى
الـذين
برسـل
اللّـه
قـد
كفـروا
|
كـم
فـي
القـرآن
ولـو
شـئنا
تدل
على
|
إن
الـذي
لـم
يشـأ
فـي
العلـم
منحصر
|
لــو
شــاء
إذهـاب
مـا
أوحـى
لأذهبـه
|
أو
شــاء
جمعهــم
بــالحق
لابتــدروا
|
أكــان
يجهــل
مــا
لـو
شـاء
أوجـده
|
قبــل
الوجــود
وعنـه
تنـبىء
السـور
|
لـو
كـان
مـا
يلـزم
المشـروط
يجهلـه
|
فعــن
حقيقــة
مــاذا
يصــدق
الخـبر
|
مـاذا
دهـى
الزيـغ
من
خطب
الكليم
لو
|
أن
العقــول
إلــى
الأنصــاف
تبتــدر
|
انظـر
فسـوف
ترانـي
كيـف
أبرزهـا
ال
|
علـم
الحقيقـي
إن
لـم
يخطىـء
النظـر
|
تــرى
التعلــق
بالحـال
الـتي
فرضـت
|
علــى
المحــال
بصـدق
الحـال
تعتـبر
|
أكــان
يجهــل
دك
الطــور
وهـو
علـى
|
مرســاه
لــم
ينتقـض
مـن
بينـه
حجـر
|
ألــم
يحـط
قبـل
تكليـم
الكليـم
لـه
|
أن
ليـــس
يـــدركه
عقـــل
ولا
بصــر
|
المســــتحيل
ومــــتروك
الإرادة
وال
|
مخصــوص
بالفعــل
ممــا
رجـح
القـدر
|
معلومــة
حســب
مــا
هيأتهــا
وعلـى
|
مـا
اختارهـا
مالهـا
فـي
نفسـها
خير
|
وعلمـــه
ذاتـــه
والـــذات
ســابقة
|
والمــا
ســوى
مطلقـاً
للعلـم
محتظـر
|
هــذا
هــو
الحـق
لا
أبغـي
بـه
بـدلاً
|
بــأي
حــال
ولــو
عــادتنى
العصــر
|
إنـــي
لأنصـــر
ذا
حــق
يقــوم
بــه
|
والمـــؤمن
الحــق
للايمــان
ينتصــر
|