ســـميري
وهــل
للمســتهام
ســميرُ
|
تنـــامُ
وبـــرقُ
الأبرقيــن
ســَهيرُ
|
تمـــزقُ
أحشــاءُ
الربــاب
نِصــاله
|
وقلــبي
بهاتيــك
النِصــَال
فَطيــرُ
|
تطــايرَ
مرفـضَّ
الصـحائف
فـي
الملا
|
لهــــنّ
انطــــواءٌ
دائبٌ
ونشـــور
|
يهلهــل
فــي
الآفـاق
رَيطـا
مـورّداْ
|
طـــوالَ
الحواشــي
مكثهــن
قصــيرُ
|
بمنتحبــــاتٍ
مرزمــــاتٍ
يحثهـــا
|
حـــداءُ
النعــامى
دمعهــنُ
غزيــر
|
تنبَّــه
سـميري
نسـأل
الـبرق
سـقيَهُ
|
لربـــع
عفتـــه
شـــمأل
ودبـــور
|
ذكــرت
بــه
عهــداً
حميـداً
قضـيتُه
|
وذو
الحــزن
بالتـذكار
وَيْـكَ
أسـيرُ
|
عهـوداً
علـى
عيـن
الرقيب
اختلستها
|
ذوت
روضـــة
منهـــا
وجــف
غــدير
|
متـاعي
رجـع
الطـرف
منهـا
وكـل
ما
|
يســرك
مــن
عيــش
الزمــان
قصـير
|
وبي
من
تباريح
الجوى
ما
شجا
الهوى
|
وذلـــك
مـــا
لا
يـــدعيه
ضـــمير
|
وفـت
لرسـيس
الحـب
بالصـبر
مهجـتي
|
ومــا
كــل
مـن
شـف
الغـرام
صـبور
|
وإلا
فمــا
بــالى
وغــور
مــدامعي
|
ودمــع
التصــابي
لا
يكــاد
يغــور
|
ادهـري
عميـد
الحـب
والعـود
ذابـل
|
فهلا
واملــــود
الشـــباب
نضـــير
|
عـذير
غوايـات
الغـرام
مـن
الصـِبا
|
ومـــا
لغوايــات
المشــيب
عــذير
|
وكــل
غــرام
قــارن
الشـيب
سـوءة
|
وكــل
غريــر
فــي
المشــيب
غـرور
|
أبعــد
تباشــير
المشــيب
غوايــة
|
وللعقـــل
منهـــا
زاجــر
ونــذير
|
تنــاقلنى
عمـران
عمـر
قـد
انحنـى
|
بشـــيب
وعمـــر
للشـــباب
كســير
|
تنـاهت
حيـاتي
غيـر
نـزل
علـى
شفا
|
وذلـــك
قــدر
لــو
نظــرت
يســير
|
صـبابة
عمـر
حشـوها
الغـى
والهـوى
|
وهـــذا
مقـــام
بالتقــاة
جــدير
|
تقضـَّى
ثميـن
العمـر
في
نشوة
الهوى
|
وحشـــو
مـــزادي
باطـــل
وغــرور
|
أألهـو
وقـد
نـادى
المنادي
لمنتهى
|
إليــه
وإن
طــال
المطــال
أصــير
|
وصــبحان
مــن
عقــل
وشـيب
تنفسـا
|
فـــذا
مســـفر
هــاد
وذاك
ســفير
|
أأتـرك
نفسـي
بعـد
ذا
بيـد
الهـوى
|
تســام
كمــا
جــر
الحمــار
جريـر
|
وأوقرهــا
شــراً
وفيهــا
اسـتطاعة
|
إلـى
الخيـر
والنـاهي
الرقيب
غيور
|
وإنــي
وإن
ســومت
نفســي
بمســرح
|
مراعيـــه
ســـم
نـــاقع
وشـــرور
|
يطــور
لـي
الشـيطان
أطـوار
كيـده
|
ونفســي
لــه
فيمــا
يشــاء
نصـير
|
فلســت
بمــتروك
ســدى
دون
مـوقفي
|
علــى
الغــي
عقـبى
أشـرفت
ومصـير
|
ســيوقفني
مـن
رقـدة
اللهـو
نـاعب
|
يحـــط
بمحتـــوم
الــردى
ويطيــر
|
مقضــي
بـي
المحيـا
وجهلـي
مطيـتي
|
وقائدهـــا
دنيـــاي
وهــي
غــدور
|
أمـــان
وأوهـــام
وزخــرف
باطــل
|
ســــراب
بقيعـــان
الفلاة
يمـــور
|
محصــلها
بالكــد
والكــدح
راقــب
|
لفـــوت
وتفريـــق
إليـــه
تحــور
|
فليــس
ســديداً
جمــع
هـم
لجمعهـا
|
ودائرة
التفريـــق
ســـوف
تـــدور
|
ســنتركها
بــالرغم
وهــي
حبيبــة
|
ورب
حــــبيب
للنفــــوس
مــــبير
|
ومــن
عجــب
ميــل
النفـوس
لعاجـل
|
يحـــول
علـــى
اكـــداره
ويبــور
|
واســراعها
فـي
الغـي
اسـراع
آمـن
|
وناقـــد
أعمــال
العبــاد
بصــير
|
مـتى
أقلعـت
عنـا
المنـون
وهل
لنا
|
بغيـــر
طريــق
الغــابرين
عبــور
|
أم
الأمــل
الملهــى
بــراءة
غافـل
|
مـن
المـوت
أم
يـوم
المعـاد
يسـير
|
أتمــرح
إن
شــاهدت
نعشــاً
لهالـك
|
إليـــك
أكـــف
الحــاملين
تشــير
|
ســتركب
ذاك
المركـب
الـوعر
سـاعة
|
إلــى
حيــث
ســار
الأولــون
تسـير
|
نقـى
مـن
غبـار
الأرض
بيـض
ثيابنـا
|
وتلـــك
رفــات
الهــالكين
تطيــر
|
لـي
الويـل
هلا
أرعـوي
عـن
مهـالكي
|
أمــا
فــي
المنايـا
واعـظ
ونـذير
|
أمــا
فــي
عويـل
النائحـات
مـذكر
|
أم
النــوح
حــولي
والبكـاء
صـفير
|
أم
الغـارة
الشـعواء
مـن
أم
قشـعم
|
يشـــن
أصـــيل
هولهـــا
وبكـــور
|
علــى
كـل
نفـس
غيـر
نفسـي
رزؤهـا
|
ويمنعنـــي
منهـــا
حمــى
وســتور
|
بلـى
سـوف
تغشـاني
مـتى
حان
حينها
|
فيعجـــز
عنهـــا
ناصـــر
وعشــير
|
وتفجــــأنى
يومــــاً
وزادي
خطيئة
|
واثــم
وحــوب
فــي
الكتـاب
كـبير
|
أرى
الخطـب
صـعباً
والنفـوس
شـحيحة
|
علــى
زخــرف
فــان
مــداه
قصــير
|
وتلـك
ثمـار
الجهـل
والجهـل
مرتـع
|
وخيــــم
وداء
للنفــــوس
عقـــور
|
ولـو
حـاولت
نفـس
عـن
الشـر
نزعـة
|
تنازعهـــا
طبـــع
هنـــاك
خــؤور
|
فزجــت
بهــا
الآمـال
فـي
غمراتهـا
|
إلـــى
أن
دهاهــا
منكــر
ونكيــر
|
فثبطهـــا
تســويفها
وهــو
قــارض
|
لرمـــة
اجـــال
النفـــوس
هصــور
|
ودأب
النفـوس
السـوء
مـن
يث
طبعها
|
إذا
لــم
يصــنها
للبصــائر
نــور
|
بهـا
ترتمـي
فـي
الخسر
آفات
طبعها
|
خلائق
توحيهــــا
الجبلـــة
بـــور
|
تـدارك
وصـايا
الحـق
والصـبر
إنما
|
يفـــوز
محـــق
بـــالفلاح
صـــبور
|
وخــذ
بكتــاب
اللّــه
حســبك
أنـه
|
دليـــل
مـــبين
للطريـــق
خفيــر
|
فمـا
ضـل
مـن
كـان
القـرآن
دليلـهُ
|
ومـا
خـاب
مـن
سـيرَ
القـرآن
يسـير
|
تمسـك
بـه
فـي
حالـة
السخط
والرضا
|
وطهــر
بــه
الآفــات
فهــو
طهــور
|
وحـارب
بـه
الشـيطان
والنفس
تنتصر
|
فكافيـــك
منـــه
عاصـــم
ونصــير
|
دعيــت
لأمـر
ليـس
بالسـهل
فاجتهـد
|
وســـدد
وقــارب
والطريــق
منيــر
|
وأسـس
علـى
تقـوى
مـن
اللّـه
توبـة
|
نصــوحاً
علــى
قطـب
الكمـال
تـدور
|
وزن
صـالح
الأعمـال
بـالخوف
والرجا
|
همـــا
جنـــة
للصـــالحات
وســور
|
وبالعـدل
والاحسـان
قـم
واستقم
كما
|
أمـــرت
وبــادر
فالمعــاش
قصــير
|
وراقــب
وصـايا
اللّـه
سـراً
وجهـرة
|
ففـــي
كــل
نفــس
غفلــة
وفتــور
|
وجـرد
علـى
الاخلاص
جـدك
فـي
التقـى
|
ففوقـــك
بالشــرك
الخفــى
خــبير
|
وثـابر
علـى
المعـروف
كيف
استطعته
|
ودع
منكــرات
الأمــر
فهــي
ثبــور
|
ومـل
حيـث
مال
الحق
والصدق
واستبق
|
مليــاً
إلــى
الخيـرات
حيـث
تصـير
|
واخلــص
مــع
الجـد
اليقيـن
فـإنه
|
بــه
تنضــر
الأعمــال
وهــي
بـزور
|
وبالرتبـة
القصـوى
من
الورع
التبس
|
فللــورع
الــدين
الحنيــف
يحــور
|
وكــن
فـي
طريـق
الاسـتقامة
حـاذراً
|
كميــن
الأعــادي
فالشــجاع
حــذور
|
يجـــوز
طريــق
الاســتقامة
حــازم
|
علــى
حــرب
قطــاع
الطريـق
قـدير
|
مراصــدها
شــتى
وفــي
كــل
مرصـدٍ
|
لخصـــمك
حـــربٌ
بــالبوار
تغــور
|
فلا
تخــش
ارهاقــاً
وسـاور
ليوثهـا
|
بعــزم
يفــض
الخطــب
وهــو
حسـير
|
ورافــق
دليــل
العلـم
يهـدك
إنـه
|
طريــق
يحــار
العقــل
فيـه
وعيـر
|
وفعلــك
حـد
المسـتطاع
مـن
التقـى
|
علــى
غيــر
علــم
ضــيعة
وغــرور
|
فمــا
زكــت
الطاعــات
إلا
لمبصــر
|
علـى
نـور
علـم
فـي
الطريـق
يسـير
|
أتـــدخر
الأعمـــال
جهلاً
بوجههـــا
|
وأنــت
إلــى
علــم
هنــاك
فقيــر
|
فيـا
طـالب
اللّـه
ائتـه
مـن
طريقه
|
وإلا
فبالحرمــــان
أنـــت
جـــدير
|
فلسـت
إذا
لـم
تهتـد
الـدرب
واصلاً
|
قبيلــك
فــي
جهــل
السـلوك
دبيـر
|
ومـا
العلـم
إلا
مـا
أردت
به
التقى
|
وإلا
فخطـــأ
مـــا
حملـــت
كــبير
|
فكـم
حامـل
علماً
وفي
الجهل
لو
درى
|
ســــلامته
ممـــا
إليـــه
يصـــير
|
ومـا
أنـت
بـالعلم
الغزيـر
بمفلـح
|
ومالــك
جــد
فــي
التقــاة
غزيـر
|
وحســبك
علمــاً
نافعـاً
فـرد
حكمـة
|
بهــا
الســر
حــي
والجـوارح
نـور
|
تعلــم
لـوجه
اللّـه
واعمـل
لـوجهه
|
وثــق
منــه
بـالموعود
فهـو
جـدير
|
تعـــرض
لتوفيـــق
الالـــه
بحبــه
|
ودع
مــا
ســواه
فــالجميع
قشــور
|
هـو
الشـأن
بـالتوفيق
تزكـو
ثماره
|
ومتجـــره
واللّـــه
ليـــس
يبــور
|
كــأي
رأينــا
عالمــاً
ضــل
سـعيه
|
وضـــل
بـــه
جـــم
هنــاك
غفيــر
|
معـــارفه
بحـــر
ويصـــرف
وجهــه
|
إلــى
الباطـل
الخـذلان
وهـو
بصـير
|
وافلــح
بــالتوفيق
قــوم
نصـيبهم
|
مـن
العلـم
فـي
رأى
العيـون
حقيـر
|
وتلــــك
حظـــوظ
للارادة
قســـمها
|
وحكمـــة
مـــن
يختارنــا
ويخيــر
|
تحزبـــت
الأحـــزاب
بعـــد
محمــد
|
فكـــل
إلـــى
نهـــج
رآه
يصـــير
|
وقــرت
علـى
الحـق
المـبين
عصـابة
|
قليـــل
وقـــل
الأكرميـــن
كــثير
|
هـم
الوارثـون
المصـطفى
خيـر
أمـة
|
لمــــدحهم
آي
الكتــــاب
تشـــير
|
أولئك
قـــوم
لا
يـــزال
ظهـــورهم
|
علـى
الحـق
مـا
دام
السـماء
تـدور
|
علــى
هضــبات
الاســتقامة
خيمــوا
|
إذا
اعـــوج
أقــوام
وضــل
نفيــر
|
تنـــافر
عنهـــم
رفـــض
وخــوارج
|
وحشــــوية
حشــــو
البلاد
تمـــور
|
رأوا
طرقـاً
غيـر
الهـدى
فتنـافروا
|
إليهـــا
وبئســـت
ضـــلة
ونفــور
|
لهــم
نصــب
مــن
بدعــة
وزخــارف
|
بهــا
عكفــوا
مــا
للعقـول
شـعور
|
تـــدعمهم
أهــواؤهم
فــي
هلاكهــم
|
كمـــا
دع
فــي
ذل
الأســار
أســير
|
لأقـــوالهم
صـــد
وفيهــم
شقاشــق
|
لهـــن
ولا
جـــدوى
هنـــاك
هــدير
|
دليلهــم
يهــوى
بهــم
فــي
مضـلة
|
وهــم
خلفــه
عمــش
العيـون
وعـور
|
فيــا
أسـفاً
للعلـم
يطمسـه
الهـوى
|
ويــا
أســفاً
للقـوم
كيـف
أبيـروا
|
أرى
القـوم
ضـلوا
والـدليل
بحيـرة
|
وللحـــق
نـــور
والصــراط
منيــر
|
سـروا
يخبطـون
الليـل
عميـا
تلفهم
|
شـــمائل
مـــن
أهــوائهم
ودبــور
|
يـتيهون
سـكعاً
فـي
المجاهل
ما
بهم
|
بمـــوطىء
أخفــاف
المطــي
بصــير
|
يقولــون
مــا
لا
يعلمــون
وربمــا
|
علــى
علمــه
بالشــيء
ضــل
خـبير
|
ولـو
كـان
عيـن
الحـق
منشود
جهدهم
|
لمــا
حــال
ســد
أو
طــوته
سـتور
|
نعــم
أبصــروه
حيـث
غرهـم
الهـوى
|
فصــــدهم
عنـــه
هـــوى
وغـــرور
|
أقـاموا
لهـم
مـن
زخرف
القول
ظهرة
|
وللبطــل
فيمــا
اســتظهروه
ظهـور
|
وفـي
زخـرف
القـول
ازدهاء
لمن
غوى
|
والهتــة
عــن
لــب
الصـواب
قشـور
|
وفـي
البـدع
الخضـر
ابتهـاج
لأنفـس
|
تــدور
بهــا
الأهــواء
حيـث
تـدور
|
نشـاوى
مـن
الـدعوى
التي
يعصرونها
|
وليـــس
لبرهـــان
هنـــاك
عصــير
|
ومــا
روقــوه
مــن
رحيــق
مفــوه
|
فـــذلك
ســم
فــي
الانــاء
خــثير
|
يــدرون
أنــواء
الكلام
ومــا
بهـا
|
وراء
ولا
يطفــــى
بهــــن
هجيـــر
|
ومــا
كــل
طـول
فـي
الكلام
بطـائل
|
ولا
كــــل
مقصـــور
الكلام
قصـــير
|
ومــا
كــل
منطــوق
بليــغ
هدايـة
|
ولا
كـــل
زحـــار
الميــاه
نميــر
|
ومــا
كــل
موهـوم
الظنـون
حقـائق
|
ولا
كـــل
مفهـــوم
التعقــل
نــور
|
ومــا
كــل
مــرئى
البصــائر
حجـة
|
ولا
كـــل
عقـــل
بالصــواب
بصــير
|
ومــا
كــل
معلــوم
بحـق
ولا
الـذي
|
تقيـــل
علمـــاً
بـــالأحق
جـــدير
|
ولكــن
نــور
اللّــه
وهــب
لحكمـة
|
يصــير
مــع
التوفيــق
حيـث
يصـير
|
هــدى
اللّــه
حـظ
والحظـوظ
مقاسـم
|
إلـى
مقتضـى
العلـم
القـديم
تحـور
|
وليـس
اختيـار
اللّـه
فـي
فيض
نوره
|
بمكتســــب
أو
تقتضــــيه
أمـــور
|
وفــي
ظـاهر
الأقـدار
أسـرار
حكمـة
|
طــواهن
مــن
علــم
الغيـوب
ضـمير
|
ارتنـى
هـدى
زيـد
وفـي
العلـم
قلة
|
وضـــلة
عمـــرو
والعلــوم
بحــور
|
وذاك
دليـــل
إن
اللّـــه
أنفســـاً
|
عليهــا
مــن
اللطـف
الخفـي
سـتور
|
ظواهراهــا
بلــه
وتحــوي
بواطنـا
|
لــدى
علمهــا
جنـس
الوحـود
حقيـر
|
عليهــا
خــدور
مــن
غبـار
غبـاوة
|
ولكنهـــا
تحـــت
الخــدور
بــدور
|
تجـردن
مـن
لبـس
الخيـالات
وانطـوى
|
عليهــن
ريــش
مــن
هــدى
وشــكير
|
ســرين
ريـاح
اللّـه
تحـدو
ركابهـا
|
إليـــه
وأنــوار
اليقيــن
خفيــر
|
يغــادرن
فيــه
منــزلاً
بعـد
منـزل
|
يكــاد
بهــا
الشـوق
الملـح
يطيـر
|
تــدثرن
خيــل
اللّــه
حـتى
بلغنـه
|
وواحــدها
فــي
العــالمين
دثــور
|
وردن
ميــاه
النهـر
غرثـى
صـوادئا
|
وليــس
لهــا
حــتى
اللقـاء
صـدور
|
أوانــس
فــي
مـرج
الرجـاء
رواتـع
|
وللخـــوف
فـــي
أحشــائهن
زفيــر
|
غســلن
بــه
أحكــام
ســهم
واشـعر
|
ودرن
مـــع
القــرآن
حيــث
يــدور
|
نحــرن
عقيــب
الـدار
بـازل
نـاكث
|
وأمســـى
بصـــفين
لهـــن
هريـــر
|
فلــو
قــدرتها
هاشــم
حـق
قـدرها
|
هشــمن
ابــن
صــخر
للحـروب
صـخور
|
ولكــن
وهــى
رأى
وخــامت
عزيمــة
|
فحكـــم
خصـــم
واســـتبيح
نصــير
|
بنــي
هاشـم
عمـدا
ثللتـم
عروشـكم
|
وفــي
عبــد
شــمس
نجــدة
وظهــور
|
علـى
غيـر
ذنـب
غيـر
انكـار
قسطهم
|
وللجــور
مــن
نفــس
الحــق
نكيـر
|
قتلتـم
جنـوداً
حكمـوا
اللّـه
لا
سوى
|
وقـــالوا
علـــي
لا
ســواه
أميــر
|
فيــا
لــدماء
فـي
حـروراء
غـودرت
|
تمـــور
وأطبــاق
الســماء
تمــور
|
وانفــس
صــديقين
أزهقهــا
الـردى
|
وشــقت
عــن
التقــوى
لهــن
نحـور
|
مخردلــة
الأشـلاء
للطيـر
فـي
الفلا
|
وهـــن
بجنـــات
النعيـــم
طيــور
|
علــى
جنبــات
النهــروان
عقــائر
|
كمـــا
وقيــت
بالمشــعرين
نــذور
|
أبيــد
خيــار
المســلمين
بضــحوة
|
كمـــا
نحـــرت
للميســرين
جــزور
|
يعجـــون
بــالتحكيم
للّــه
وحــده
|
وهـــامهم
تحـــت
العجــاج
تطيــر
|
فيـا
أمـة
المختـار
هـل
فيـك
غيرة
|
فـــان
محــب
اللّــه
فيــه
غيــور
|
ويـا
ظهـرة
الايمـان
هـل
فيـك
منعة
|
وهيهـــات
عـــزت
منعـــة
وظهيــر
|
ويــا
لرجــال
اللّــه
أيــن
محمـد
|
وناصــــره
بــــالنهروان
عقيـــر
|
ولــو
وقعــة
كــانت
بعيــن
محمـد
|
لمــا
قــر
عينــا
أو
يـزول
ثـبير
|
فمــن
لصـدور
الخيـل
فـوق
صـدورهم
|
وللّــه
فــي
تلــك
الصــدور
بحـور
|
تطـل
دمـاء
المـؤمنين
علـى
الهـدى
|
وخيــل
ابـن
صـخر
فـي
البلاد
تغيـر
|
ويعصـى
ابـن
عبـاس
إذا
لـم
شـعثها
|
ويســـمع
فيهـــا
أشـــعث
وجريــر
|
علـى
أن
علـت
فـوق
الرمـاح
مصـاحف
|
ونــادوا
إلـى
حكـم
الكتـاب
نصـير
|
مكيــدة
عمــر
وحيــث
رثـت
حبـاله
|
وكــادت
بحــور
القاســطين
تغــور
|
أبــا
حســن
ذرهــا
حكومــة
فاسـق
|
جراحــات
بــدر
فــي
حشــاه
تفـور
|
أبــا
حسـن
أقـدم
فـأنت
علـى
هـدى
|
وأنـــت
بغايـــات
الغــوي
بصــير
|
أبـــا
حســـن
لا
تعطيـــن
دنيـــة
|
وأنـــت
بســلطان
القــدير
قــدير
|
أبــا
حســن
لا
تنـس
أحـداً
وخنـدقاً
|
ومـــاجر
عيـــر
قبلهـــا
ونفيــر
|
أبــا
حســن
أيـن
السـوابق
غـودرت
|
وأنـــت
أخـــوه
والغــدير
غــدير
|
أبـا
حسـن
إن
تعطهـا
اليوم
لم
تزل
|
يحـــل
عراهـــا
فـــاجر
ومـــبير
|
أبـــا
حســـن
طلقتهــا
لطليقهــا
|
وأنـــت
بقيـــد
الأشـــعري
أســير
|
أتحبـس
خيـل
اللّـه
عـن
خيـل
خصـمه
|
وســـبعون
ألفـــاً
فــوقهن
هصــور
|
أثرهــا
رعـالاً
تنسـف
الشـام
نسـفة
|
بثـــارات
عمـــار
لهـــن
زفيـــر
|
وصـــك
ثغــور
القاســطين
بقيلــق
|
لـــه
مـــدد
مـــن
ربــه
وظهيــر
|
فلــم
يبــق
إلا
غلــوة
أو
تحســهم
|
ويبكــي
ابــن
صــخر
قبــة
وسـرير
|
فمـا
لـك
والتحكيـم
والحكـم
ظـاهر
|
وأنـــت
علـــيٌّ
والشـــآم
تمـــور
|
أفــي
الـدين
شـك
أم
هـوادة
عـاجز
|
تجوزتهـــا
أم
ذو
الفقــار
كســير
|
يـبيت
قريـر
الجفـن
بـالجفن
لاصـقاً
|
وجفــن
حســام
ابـن
اللعيـن
سـهير
|
فلا
جــبرت
حــداه
إن
ظــل
مغمــدا
|
وهنـــدي
هنـــد
منجـــد
ومغيـــر
|
ولا
جـــبرت
حـــداه
يــوم
ســللته
|
لــه
فــي
رقــاب
المـؤمنين
صـرير
|
أتغمــده
عــن
عبــد
شـمس
وحزبهـا
|
ويلفــح
حــزب
اللّــه
منــه
سـعير
|
فمالــك
والأبــرار
تنــثر
هــامهم
|
كأنـــــك
زراع
وهـــــن
بــــذور
|
ذروتهـــم
عصــفاً
وتبكــي
عليهــم
|
بلــى
فابــك
خطـب
بالبكـاء
جـدير
|
فمـا
هـي
إلا
جدعـة
الأنـف
مـا
شـفت
|
غليلاً
وجــــرح
لا
يــــزال
يغـــور
|
ستحصــد
هـذا
الـزرع
مهمـا
تقصـدت
|
عراقـــك
لا
يلـــوى
عليــك
ضــمير
|
تنازعهــا
ســل
الســيوف
فتلتــوى
|
وتخطـــب
فيهــا
والقلــوب
صــخور
|
قتلــت
نفيـر
اللّـه
والريـح
فيهـم
|
وأصـــبحت
فــذا
والنفيــر
نفــور
|
نشــدت
دوي
النحــل
لمــا
فقـدتهم
|
ويعســوب
ذاك
النحــل
عنــه
خـبير
|
أرقــت
دمــاء
المــؤمنين
بــريئة
|
لهـــن
بزيـــزاء
الحــرار
خريــر
|
عليـــاً
أميــر
المــؤمنين
بقيــة
|
كـــأن
دمـــاء
المــؤمنين
خمــور
|
ســمعناك
تنفــي
شــركهم
ونفـاقهم
|
فـــأنت
علــى
أي
الــذنوب
نكيــر
|
ومــا
النــاس
إلا
مـؤمن
أو
منـافق
|
ومنهـــم
جحـــود
بـــالإله
كفــور
|
وقـد
قلـت
مـا
فيهـم
نفـاق
ولا
بهم
|
جحــود
وهــذا
الحكــم
منـك
شـهير
|
فهــل
أوجـب
الايمـان
سـفك
دمـائهم
|
وأنـــت
باحكــام
الــدماء
بصــير
|
تركتهـــم
جــزر
الســباع
عليهــم
|
لفـــائف
مـــن
ايمــانهم
وســتور
|
مصــــاحفهم
مصـــبوغة
بـــدمائهم
|
عليهــن
مــن
كتــب
السـهام
سـطور
|
وكنــت
حفيــاً
يـا
ابـن
عـم
محمـد
|
بحفـــظ
دمــاء
مــا
لهــن
خطيــر
|
وكنــت
حفيــاً
أن
يكونــوا
بقيــة
|
لنصـــرك
حيــث
الــدائرات
تــدور
|
تناسـيت
يـوم
الـداراذ
جـد
ملكهـا
|
فللعـــاص
فيهـــا
دولــة
وظهــور
|
ويــوم
جبــال
النــاكثين
تدكـدكت
|
وطلحــة
والعــود
الطليــح
عقيــر
|
وحربــاً
تــؤز
الشـام
ازا
قراعهـا
|
لــه
فــي
جمــوع
القاسـطين
سـعير
|
تعــوذ
منهــا
القاســطون
بخدعــة
|
بجدعــة
تلــك
الأنــف
فــاز
قصـير
|
مـــواطن
أهــوال
تبــوأت
فلجهــا
|
إلـــى
أن
دهتهــا
فلتــة
وفتــور
|
تفـانت
ضـحايا
النهـر
فـي
غمراتها
|
وأنـــت
شـــهيد
والعـــدو
وتيــر
|
تنــادي
أعيرونــي
الجمــاجم
كـرة
|
فقـــد
قــدموها
والــوطيس
ســعير
|
أمـا
والـذي
لا
حكـم
مـن
فـوق
حكمه
|
علـــى
خلقـــه
ورد
بـــه
وصــدور
|
لقــد
مــا
أعـاروك
الجـاجم
خشـعا
|
عليهــن
مــن
قــرع
الصـفاح
فطـور
|
فقصــعتها
إذ
حكمــت
حكــم
ربهــا
|
فمـــا
بقيـــت
عاريـــة
ومعيـــر
|
فيــا
أســفاً
مــن
ســيف
آل
محمـد
|
علــى
المــؤمنين
الصـالحين
شـهير
|
نبـاعن
رؤوس
الشام
في
الحق
وانثنى
|
إلـــى
ثفنــات
العابــدين
يجــور
|
أحيـــدرة
الكـــرار
إن
خيـــاركم
|
وقراءكـــم
تحــت
الســيوف
شــطور
|
أحيــدرة
الكــرار
تــابعت
اشـعثا
|
واشـــعث
شـــيطان
ألـــد
كفـــور
|
أعشــرون
ألفـاً
قلبهـم
قلـب
مـؤمن
|
بـــأوجههم
نــور
اليقيــن
ينــور
|
بهاليـل
أفنـوا
فـي
العبادة
أنفساً
|
لهــم
أثــر
فــي
الصـالحات
أثيـر
|
أسـود
لدى
الهيجا
رهابين
في
الدجى
|
أنــاجيلهم
وســط
الصــدور
ســطور
|
وفــي
القـوم
حرقـوص
وزيـد
وفيهـم
|
أويــس
ومــن
بــدر
هنــاك
بــدور
|
ومــن
بيعـة
الرضـوان
فيهـم
بقيـة
|
بأيـــديهم
منهـــا
نــدى
وعــبير
|
أكلتهــم
فــي
النهـر
فطـرة
صـائم
|
فكيــف
أبــا
السـبطين
سـاغ
فطـور
|
فيـا
فتنـة
فـي
الـدين
ثار
دخانها
|
وذاك
إلــى
يــوم
النشــور
يثــور
|
نجونـا
بمحمـد
اللّـه
منها
على
هدى
|
فنحــن
علــى
ســير
النــبي
نسـير
|
بصـــائرنا
مـــن
ربنــا
مســتمدة
|
إذا
اشـــتبهت
للمـــارقين
أمــور
|
وثقنــا
بـأن
الـدين
عـروة
أمرنـا
|
ومـــا
شــذ
عنــه
فتنــة
وغــرور
|
وإن
رجـــالاً
حكمــوا
اللّــه
حجــة
|
علــى
مــن
بتحكيـم
الرجـال
يصـور
|
ببينـــة
مـــن
ربهـــم
وبصـــيرة
|
تجاهـــل
فيهـــا
عســـكر
وأميــر
|
وإنهـــم
حجــوا
عليــاً
وأعــذروا
|
ومــا
فــاتهم
ممــن
لــديه
عـذير
|
علـى
أنـه
مـن
أبصـر
النـاس
للهدى
|
وكــم
بقضــاء
اللّــه
ضــل
بصــير
|
تنورهــا
الحـبر
ابـن
عبـاس
منهـم
|
فحـــج
عليـــاً
والحجيـــج
نصــير
|
جـزى
اللّـه
أهـل
النهـروان
رضـاءه
|
ومــا
فــوق
مرضــاة
الالــه
أجـور
|
كمـا
جاهـدوا
فـي
اللّـه
حـق
جهاده
|
وقـاموا
بمـا
يرضـى
وفيـه
أبيـروا
|
ومــاتوا
كرامــاً
قــانتين
وكلهـم
|
علــى
المــوت
صــبار
هنـاك
شـكور
|
شـــراة
ســـراة
لا
يخــط
غبــارهم
|
وإن
أبلحــت
فــوق
الأمــور
أمــور
|
إذا
انتهكـت
مـن
ديـن
الاسـلام
حرمة
|
فليــس
لهــم
عيــش
هنــاك
قريــر
|
كــرام
شــداد
الغـار
ي
ذات
ربهـم
|
علــى
كــل
حــال
والمحــب
غيــور
|
نفوســهم
حيـث
ابتلـوا
وجـه
ربهـم
|
قرابيـــن
منهـــم
قــدمت
ونــذور
|
نــدين
لــوجه
اللّـه
طوعـاً
بحبهـم
|
ومـــا
شـــنآن
الملحــدين
مضــير
|
هــم
القــوم
بلتهـم
مخافـة
ربهـم
|
ودارت
عليهــــم
أبطـــن
وظهـــور
|
فلا
بــارح
الــروح
الالهــي
ربعهـم
|
ولا
فــــارقتهم
رحمــــة
وحبـــور
|
واخــوانهم
أهــل
النخيلـة
بعـدهم
|
واتبـــاعهم
حـــتى
يقــوم
نشــور
|
ولا
زال
منهـــل
الســـلام
عليهـــم
|
تــــرادف
آصـــال
بـــه
وبكـــور
|
وأدخلهـــم
دار
الســـلام
إلههـــم
|
جميعـــاً
عليهـــم
نضــرة
وســرور
|