سـقطَ
الفُحـولُ
عن
الأَرائِكْ
|
لمَّــا
بــرزْتَ
بكِبْرِيـائِكْ
|
وبــدتْ
أســاجيفُ
السـَّنا
|
تجلـو
جلالَـكَ
مـن
سـَنائِكْ
|
ذهِلَـتْ
هنـاكُ
أُولو
العُلى
|
وتحيَّـــرَتْ
زُمَــرُ
الملائِكْ
|
فعلــى
جمالِــكَ
مـنْ
جَلا
|
لِـكَ
هَيْبَـةٌ
بِعَمـا
غِطـائِكْ
|
وســـَرى
بأرضــِكَ
ســرُّها
|
والحكـمُ
جَلْجَـلَ
في
سَمائِكْ
|
يــا
مــن
قهـرْتَ
الأوَّلـي
|
نَ
بنسـقِ
شـأنٍ
مـن
قَضائِكْ
|
وبهـــم
طــويْتَ
الآخِــري
|
نَ
فكلُّهُــمْ
بطُـوى
ابْتِلائِكْ
|
ورشَشــْتَ
فــوقَ
المُرْسـَلي
|
نَ
الزُّهْـرِ
رَشـًّا
من
بَهائِكْ
|
وبعَثْتَهُــــمْ
للعـــالَمي
|
نَ
فأيَّــدوا
معنــى
وَلائِكْ
|
وجــرَى
هُـداهُمْ
منـكَ
فـي
|
أهـلِ
العِنايَـةِ
أوْلِيـائِكْ
|
أَحبابِــكَ
الغُــرِّ
الكِـرا
|
مُ
أُولي
المَعارِجِ
أَصْفِيائِكْ
|
كشـــَفوا
ظلامَ
الفانِيــا
|
تِ
بمــا
تلأْلأَ
مـن
ضـِيائِكْ
|
تبًّـــا
وســـُحْقاً
للَّــذي
|
نَ
لـوَوْا
عِناناً
عن
أولَئِكْ
|
جهِلــوا
جَلالَــكَ
وهـو
لا
|
يخفَـى
وصـَمُّوا
عـن
نِدائِكْ
|
قَرَعَتْهُــمُ
الآيــاتُ
بــال
|
صــَّدَماتِ
مـن
فَعَّـالِ
دائِكْ
|
قُدِّســـْتَ
مــا
للــدَّاءِ
إِ
|
لاَّ
مــا
تنـزَّلَ
مـن
دَوائِكْ
|
حـارَتْ
عُقـولُ
أُلـي
النُّهى
|
بنِمـاطِ
نُقطـةِ
رمـزِ
بائِكْ
|
نـــوعُ
انْجِلائِكَ
بالتَّـــجَ
|
لِّــي
والتَّجلِّـي
بـانْجِلائِكْ
|
أبــدى
رَقـائِقَ
مـا
نَسـَج
|
تَ
لكـلِّ
فـانٍ
مـن
بَقـائِكْ
|
بالافْتِقــــارِ
تشــــوَّفَتْ
|
مُقَـلُ
المُجـودِ
الى
عطائِكْ
|
وجميـــعُ
ذرَّاتِ
البَـــوا
|
رِزِ
وهـي
تسـبحُ
في
فَضائِكْ
|
ذلَّـــتْ
لعِــزِّكَ
بالخُضــو
|
عِ
وبالخُشــوعِ
الـى
عَلائِكْ
|
فبجَبْرَؤُوتِــكَ
مــن
ظُهــو
|
رِكَ
سـرُّ
طَـوْلٍ
فـي
خَفـائِكْ
|
نُزِّهْــتَ
عـن
نسـبِ
ابْتِـدا
|
ئِكْ
فـي
شـُؤُنِكَ
وانْتِهـائِكْ
|
لـن
يقشـَعَ
الظُّلُمـاتِ
بال
|
تَّوحيــدِ
غيـرُ
سـَنا
جلائِكْ
|
إنِّــي
أتيتُــكَ
بالــدُّعا
|
ءِ
وأيـنَ
قَـدْري
من
دُعائِكْ
|
مُتوســــــِّلاً
بمحمَّـــــدٍ
|
ســُلطانِ
سـادةِ
أنبيـائِكْ
|
وبـــــآلِهِ
وبصـــــحبِهِ
|
والأَوليـاءُ
أولـي
حَبـائِكْ
|
بالـــذَّاهلينَ
الخــائفي
|
نَ
ذوي
التَّملمُلِ
في
فِنائِكْ
|
والـــذَّاهبينَ
إليــكَ
لا
|
يبغـونَ
شـيئاً
مـن
وَرَائِكْ
|
كُلِّـــي
مريــضٌ
فاغْمِســَنْ
|
أجْـزاءَ
كلِّـي
فـي
شـِفائِكْ
|
واجْعَـلْ
جَميـلَ
العفـوِ
عن
|
ذَنْـبي
جَـزائي
مـن
جَزائِكْ
|
واســْتُرْ
عُيـوبي
حيـنَ
أج
|
فَـلُ
مـن
ثَوايَ
الى
لِقائِكْ
|
وعليــكَ
يــا
طَــهَ
صـَلا
|
ةُ
اللـهِ
تختَـرِقُ
الحَبائِكْ
|
وصــِحابِكَ
الغُــرِّ
الكِـرا
|
مِ
وتابِعيــكَ
وأقربــائِكْ
|
مـا
ضـجَّ
فـي
رُفُـفِ
الغُيو
|
بِ
جَليـلُ
حـزبٍ
فـي
ثَنائِكْ
|
وبَنــى
جَحاجِحَــةُ
القُلـو
|
بِ
هُـدى
الأنامِ
على
بِنائِكْ
|
وانْحــطَّ
كـلُّ
ذوي
العُلـى
|
والمجـدِ
عن
رُتَبِ
ارْتِقائِكْ
|
فـوقَ
الرَّفـارِفِ
مـا
بَنَـيْ
|
تَ
ودونَ
حِكمتِـكَ
السـَّبائِكْ
|
وتواضــَعَتْ
ســاداتُ
ســا
|
داتِ
الوُجـودِ
لـدى
لِوائِكْ
|
وطــوَى
الإِلـهُ
خَـوارِقَ
ال
|
عــاداتِ
طيًّـا
فـي
رِدائِكْ
|