إن
كنـتِ
خـاذلتي
فمَن
هو
مُسعدي
|
يـا
ظبيةَ
الوادي
ومَن
هو
مُنجدي
|
أَوَ
ترغـبينَ
عـن
الـذي
في
قلبه
|
وجـدٌ
ليشـقى
فـي
رضـاكِ
ويفتدي
|
إن
الجفـا
طبـعُ
الظبـاء
وبعضُه
|
يحلـو
إذا
اسـتثنى
كِرام
الوُرَّدِ
|
أَوَ
تجهلينـي
والليـاليَ
جئنَ
لي
|
بالبيَّنــات
وإن
سـألتك
تشـهدي
|
إن
كـان
حقـاً
مـا
أقـول
فحقّقي
|
أملـي
بقـرب
أو
بقـرب
الموعـدِ
|
أَوَ
لـم
تَـرَيْ
أَنـي
وقفت
عواطفي
|
فــي
مَصــرفِ
للصــالحات
مؤبَّـد
|
وعشـقت
فـي
الماضي
ثلاثاً
مُشرِكاً
|
واليـوم
عـدت
إليـك
عـودَ
مُوحِّدِ
|
أنسـيتِ
غـاداتي
الثلاث
بعامنـا
|
الماضـي
وخـوفي
مـن
بَلاء
تعـدُّد
|
وتريننـي
أَسرفت
في
الشكوى
ومن
|
يسـمع
يَخـلْ
أَنـي
قتيـلُ
الخُـرَّد
|
لا
والــذي
أبكَـي
واضـحكَ
إننـي
|
قــاضٍ
أَضــنُّ
بعفــتي
وتجلُّــدي
|
ما
ظبية
الوادي
التي
أهوى
سوى
|
وطنيــتي
وبهــا
حَمِـدتُ
توجُّـدي
|
وطنيــتي
مـن
يسـتطيع
غوايـتي
|
عنهـا
ومـا
شـأني
إذا
لم
أُحمَد
|
وطنيّـتي
يـا
مـن
يـبيع
فاشتري
|
لأَبــرَّ
بــالإخلاص
نعمــة
مولـدي
|
وطنيـتي
يـا
مـا
اقـلَّ
رجالَهـا
|
فــي
موقــف
صـعب
ويـوم
أسـود
|
كـلْ
يـروم
نوالهَـا
فـإذا
نبـت
|
هَجَـرَ
المبـادئَ
في
سبيل
المقصِد
|
يـا
مـن
يعلمنـا
المبـادئَ
حرةً
|
حــتى
نعززهــا
وإن
لـم
نَسـعَد
|
إن
الــذين
يبــايعون
بلادهــم
|
نـزرٌ
يـروح
الهـمُّ
فيـه
ويغتدي
|
منهـم
فـتىً
لـم
ألق
أسمي
مبدأ
|
منـه
عنيـتُ
رئيـسَ
هـذا
المعهد
|
ألقـى
بهـذا
الصـرحِ
حُسنَ
بذوره
|
فنمـت
ومـا
تـزرع
بكفـك
تحصـُد
|
أَوَ
لـم
يَبِـنْ
فضلُ
الاساتيذ
الأُلى
|
يختــارُهم
كالصــائغ
المتشـدِّد
|
يكفيــك
مـارونُ
المـديرُ
فـإنه
|
بعُلـى
المبـادئِ
قـدوةٌ
للمقتدي
|
ســمّى
فتــاهُ
محمــداً
أمثولـةً
|
لـذوي
التعصـّب
والجمود
المُفسدِ
|
ولكـمْ
تـرى
عجباً
بربعك
أن
ترى
|
مــارونَ
أصــبح
والـداً
لمحمـدِ
|
عجــبٌ
وكفـرٌ
فـي
ربـوع
تقهقـرٍ
|
وهِدايــةٌ
وتُقــىً
بربــع
تجـدُّد
|
يــا
مـن
يبشـّر
بـالاله
موحِّـداً
|
للكــلِّ
إيمانــاً
بــدينٍ
أَوحـد
|
وبجنــةٍ
للكــلّ
أي
لمـن
اتّقـى
|
وجهنـــمٍ
للكــلِّ
أي
للمعتــدي
|
أمفــرِّقَ
الأديــان
عفـواً
إننـا
|
مـن
كـثرة
الأديـان
قيـدُ
تبـدُّد
|
أفلا
تجــوز
لــدى
جلالِـكَ
وحـدةٌ
|
حســماً
لبلــوى
مُشــرك
وموحِّـد
|
مــاذا
يضــيرُ
عُلاك
جَــلَّ
جلالـهُ
|
توحيـدُ
موسـى
والمسـيحِ
وأحمـدِ
|
يتقـــاتلون
ديانــة
وجهالــة
|
ومريـدُ
هـذا
القتـل
أكبرُ
مُلحِد
|
اســتغفر
الرحمـن
إِن
اللّـه
لا
|
يــوحي
بتفريــق
المَلا
فَلْنهتـد
|
إِن
الــذي
أوحـى
وفـرّق
بيننـا
|
سـُقمُ
العقـول
وسقمُ
وعظِ
المرشد
|
يـا
ظبيـةَ
الجبـل
الأشـمّ
الأَجردِ
|
لا
تنفـــري
مــن
رائد
متجــرّد
|
إِنـي
غزالُـك
جئت
ربعَـك
سـائلاً
|
مـاذا
أقـول
غـداً
لفتيان
الغد
|
أَوَ
مـا
أقـدّم
مـن
فعـالي
حُجـةً
|
لا
مـن
مقـالي
فـي
نضـال
منقِّدي
|
إن
المؤيَّــد
بالبيــان
مجـرَّداً
|
لا
كالمؤيَّــدِ
بالبيـان
المُسـندِ
|
يا
أيها
النشئُ
الجديد
المنتهي
|
علمـاً
وفي
علم
الحياة
المبتدي
|
نعـمَ
الشـهادةُ
وهـي
خيـر
علامة
|
لجنـى
المعـارف
والسلوك
الجيّد
|
هـي
خطـوة
فـي
سُلّم
الدنيا
فلا
|
تتهـوروا
بسـلوك
هـذا
المِصـعد
|
وإذا
سـئلتُ
ولـي
فتىً
ما
بينكم
|
فشــهادتي
مجروحــةٌ
إن
أشــهد
|
وإذا
حكمــت
لكــم
فمتَّهـم
وإن
|
كتبـتْ
يدي
حُكمَ
العقاب
على
يدي
|
إِنـي
أخـاطب
فيكـمُ
ولـدي
فـإن
|
جمـحَ
اليـراع
فهفـوةٌ
مـن
مُرشد
|
أَبنــيَّ
إن
تقنـع
بنصـحي
مُجمَلاً
|
إِعمـل
بحسـن
شـعار
هذا
المعهد
|
أو
شــئتَ
تفصــيلاً
فـإني
شـارح
|
لـك
مـا
بـه
من
داعياتِ
السؤدُد
|
أَوَ
لـم
تجـده
للطـوائف
جامعـاً
|
ليــذيبَها
بوطيســه
المتوقِّــد
|
فـاحفظ
مبـاديه
الثلاثـةَ
إِنهـا
|
مرقــاة
كـل
فـتىً
لأَعلـى
مقصـِد
|
خُلــقٌ
فعلــمٌ
ثــم
فعــلٌ
جيـدٌ
|
نهــجُ
الفلاح
وغايـةُ
المسترشـِد
|
واخـرج
إلى
الدنيا
عصاميّاً
فلا
|
فــوز
لمغــترّ
بطيــب
المحتـدِ
|
إن
الـذين
تفوقـوا
خرجـوا
مـن
|
الأكـواخ
لا
مـن
عاليـات
المَولدِ
|
وأخـرج
إلى
الدنيا
فتىً
متودِّداً
|
لبقـاً
فنصـفُ
العقـل
حسـنُ
تودُّد
|
واجعـل
من
الخُلُق
الكريم
دريئةً
|
فمكــارمُ
الأخلاق
أكــبرُ
منجــد
|
واصبر
على
الدنيا
حكيماً
فالذي
|
لا
تجتنيـه
اليـوم
يُجنـي
في
غد
|
واحـذر
مـن
العـادات
فهي
سلاسل
|
فمحاســنَ
العـادات
طبعَـك
عـوِّد
|
وإذا
حسسـتَ
الشـعر
وهـو
عواطف
|
فاضـننْ
ولا
تنطـق
بغيـر
الجيِّـد
|
إن
القريـض
مُدامـةٌ
لذوي
النُهى
|
فـدع
المُدامـةَ
واشـتغل
بالأَفيد
|
ودعِ
الوظــائفَ
إننــي
جربتُهـا
|
فوجــدتُها
للحــرّ
أَنضـبَ
مـورِد
|
واعلـم
بـأَن
جميـع
مـا
حصـلتَه
|
وَشـَل
مـن
البحر
المحيط
المزبد
|
فتعلــمِ
العلـم
الـذي
تختـارُه
|
لتجيـــدَه
فالســَبْقُ
للمتفــرِّد
|
وإذا
أردتَ
كرامــةً
مــن
مهنـة
|
أَتقــنْ
فــإن
أتقنتهـا
تتسـوَّد
|
فــأَعزُّ
أغـراض
الحيـاة
كرامـةٌ
|
تبقـى
وهـل
تبقـى
إذا
لم
تُحمَد
|
وأهــمُّ
أســباب
السـعادة
عفّـةٌ
|
فـاتبع
تعـاليم
الفضـيلة
تَسعَد
|
وابـرُّ
أعمـال
الفـتى
فـي
دهره
|
حفِـظُ
الجميـلِ
وذكرُ
فضلِ
المُرشدِ
|
فــاْحفظ
جميــلَ
معلــمٍ
ومهـذّبٍ
|
وبحســن
رأي
الوَالــدين
تقيَّـدِ
|