يا أُخْتَ دَحْوَةَ بَلْ يا أُخْتَ إِخْوَتِهِمْ

القصيدة أورد أبو العلاء خمسة أبيات منها في الصاهل والشاحج هي (الأبيات الخمسة الأولى) 

واستشهد الأصمعي في كتاب الإبل بالبيت التاسع أثناء حديثه عن سير الإبل في فصل طويل قال:

وإذا استدخل رجليه فهملج بهما ودحا بيديه فذلك المشي يعني به الهملجة، فإذا ارتفع عن ذلك فهو المرفوع ويقال رفع يرفع وهوبعير رافع، فإذا ارتفع عن ذلك حتى يكون عدوا

الأبيات 16
يـا أُخْـتَ دَحْوَةَ بَلْ يا أُخْتَ إِخْوَتِهِمْ مِـنْ عـامِرٍ أَوْ سَلُولٍ أَوْ مِنَ الْوَقَعَةْ
هَـلْ يَكْفِيَنْـكِ ضـَرِيبُ الشـَّوْلِ ضاحِيَةٌ وَالشَّحْمُ مِنْ حائِرِ الْكَوْماءِ وَالْقَمَعَةْ
وَمَنْ جَنَى الْأَرْضَ ما تَأْتِي الرِّعاءُ بِهِ مِـنِ ابْـنِ أَوْبَرَ وَالْمَغْرُودِ وَالْفَقَعَةْ
وَمِثْـلِ آتِـيِّ ضَحْضـاحِ الثَّمِيلَـةِ مِـنْ نَخْلِ ابْنِ يامِنَ بَيْنِ الْحَوْضِ وَالْقَلَعَةْ
إِنَّــا أُنــاسٌ بِبَـرٍّ لا بُحُـورَ لَنـا بِحَيْـثُ تَنْثُـرُ تِلْـكَ الْيَمْنَةَ الزَّمَعَةْ
هَلَّا ســَأَلْتِ جَــزاكِ اللَّــهُ ســَيِّئَةً إِذْ أَصـْبَحَتْ لَيْـسَ فِي حافاتِها قَزَعَةْ
أَيُّ امْـرِئٍ أَنـا فِـي عُسـْرٍ وَفِي يُسُرٍ إِذا رَأَيْـتِ وُجُـوهَ الْقَـوْمِ مُمْتَقِعَـةْ
وَراحَــتِ الشـَّوْلُ كَالشـِّنَّانِ شَاسـِفَةً لا يَرْتَجِــي رَســْلَها راعٍ ولا رَبَعَـةْ
وَاعْـرَوْرَتِ الْعُلُـطَ الْعُرْضـِيَّ تُرْكِضـُهُ أُمُّ الْفَـوارسِ بِالدِّنْـداءِ وَالرَّبَعَـةْ
مَتَـى يَقُـلْ تَنْفَـعِ الْأقْـوامَ قَـوْلَتُهُ إِذا اضـْمَحَلَّ حَـدِيثُ الْكُـذَّبِ الْوَلَعَةْ
ألَيْــسَ أقْرَبَهُــمْ خَيْـراً وَأَبْعَـدَهُمْ شــَرّاً وَأَسـْمَحَهُمْ كَفّـاً لِمَـنْ مُنِعَـهْ
لا يَحْسـُدُ النَّـاسَ فَضـْلَ اللَّهِ عِنْدَهُمُ إذا تَشـُوهُ نُفُـوسُ الْحُسـَّدِ الْجَشـِعَةْ
الســِّنُّ مِــنْ جَلْفَزِيـزٍ عَـوْزَمٍ خَلَـقٍ وَالْحِلْـمُ حِلْـمُ صـَبِيٍّ يَمْـرُثُ الْوَدَعَةْ
تَـرَى الشـُّيُوخَ الضَّعافَى حَوْلَ جَفْنَتِهِ وَتَحْتَهُــمْ مِـن مَحـانِي دَرْدَقٍ شـَرَعَةْ
وَلا تمَلَّيْــتَ مِــنْ مــالٍ وَلا عُمُــرٍ إِلَّا بِمـا سـَرَّ نَفْـسَ الْحاسِدِ الطُّلَعَةْ
أَلْقَــى إِلَيْــهِ بِصـُغْرٍ فَضـْلَ رُمَّتِـهِ كَمــا تَـرُدُّ خِلافَ الْبـازِلِ الرُّبَعَـةْ

يَزِيدُ بن مُعاوِيَةَ الرُّؤاسيّ العامريُّ، أبو دُؤاد، شاعرٌ مخضرَمٌ، شَهِدَ بَعْضاً من أيَّامِ العربِ في الجاهليَّةِ كيومِ حاجِر، ويومِ العرقوبِ ويومِ فيفِ الرِّيحِ، وكانَ من معاصري الشاعرِ الصحابيِّ المشهورِ لبيدِ بن ربيعةَ، وقد أوردَ لَهُ الشمشاطي في "الأنوار ومحاسِنِ الأشعارِ" قطعةً لَهُ يومَ حاجرِ - وَهُوَ يومٌ لبِنَي مالكِ بن حُبَيبٍ على هوازِنَ - أوَّلُها:

إِنَّ الْفَـوَارِسَ مِنْ حُبَيْبٍ جَدَّعَتْ بِعَبِيــدَةَ الْوَهَّابِ حَيَّ هَوَازِنِ

صنّفه ابن سلّام في الطّبقة العاشرة من الإسلاميّين.

 

قصائد أخرى لأَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ

أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ
أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ

القطعة في طبقات الشّعراء لابن سلّام الجمحيّ.

أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ
أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ

القصيدة في منتهى الطلب لابن ميمون.