دَفَعْنا وَالْأَحِبَّةُ مَنْ دَفَعْنا
الأبيات 5
دَفَعْنـا وَالْأَحِبَّـةُ مَـنْ دَفَعْنـا وَكُنَّــا مَلْجَــأً لِبَنِـي نُمَيْـرِ
جَعَلْنـا حَجْرَنـا حِجْـراً عَلَيْهِمْ فَحَلُّــوا بَعْــدَ تَشـْلالٍ وَسـَيْرِ
وَكـانَ الـرَّأْسُ يَوْمَ قِراصَ مِنَّا وَمِنَّـا الـرَّأْسُ يَوْمَ أَبِي عُمَيْرِ
إِذا انْكَشَفَ الْعَمَى وَأَمِنْتُمُوهُمْ فَلا تَســْتَبْدِلُوا أَحْنـاءَ طَيْـرِ
صــَدِيقٌ كُلَّمــا كُنْتُــمْ بِشـَرٍّ وَأَعْــداءٌ إِذا كُنْتُــمْ بِخَيْـرِ

يَزِيدُ بن مُعاوِيَةَ الرُّؤاسيّ العامريُّ، أبو دُؤاد، شاعرٌ مخضرَمٌ، شَهِدَ بَعْضاً من أيَّامِ العربِ في الجاهليَّةِ كيومِ حاجِر، ويومِ العرقوبِ ويومِ فيفِ الرِّيحِ، وكانَ من معاصري الشاعرِ الصحابيِّ المشهورِ لبيدِ بن ربيعةَ، وقد أوردَ لَهُ الشمشاطي في "الأنوار ومحاسِنِ الأشعارِ" قطعةً لَهُ يومَ حاجرِ - وَهُوَ يومٌ لبِنَي مالكِ بن حُبَيبٍ على هوازِنَ - أوَّلُها:

إِنَّ الْفَـوَارِسَ مِنْ حُبَيْبٍ جَدَّعَتْ بِعَبِيــدَةَ الْوَهَّابِ حَيَّ هَوَازِنِ

صنّفه ابن سلّام في الطّبقة العاشرة من الإسلاميّين.

 

قصائد أخرى لأَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ

أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ
أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ

القطعة في طبقات الشّعراء لابن سلّام الجمحيّ.

أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ
أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ

القصيدة أورد أبو العلاء خمسة أبيات منها في الصاهل والشاحج هي (الأبيات الخمسة الأولى) 

أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ
أَبُو دُؤاد الرُّؤاسِيّ

القصيدة في منتهى الطلب لابن ميمون.