لا تَبكِ بَعدَ تَفَرُّقِ الخُلَطاءِ
الأبيات 11
لا تَبــكِ بَعــدَ تَفَـرُّقِ الخُلَطـاءِ وَاِكسـِر بِمـائِكَ سـَورَةَ الصـَهباءِ
فَـإِذا رَأَيـتَ خُضـوعَها لِمِزاجِهـا فَمُــرَن يَــدَيكَ بِعِفَّــةٍ وَحَيــاءِ
وَمُدامَـةٍ سـَجَدَ المُلـوكَ لِـذِكرِها جَلَّــت عَــنِ التَصـريحِ بِالأَسـماءِ
شـَمطاءُ تَـذكُرُ آدَمـاً مَـع شـيثِهِ وَتُخَبِّــرُ الأَخبــارَ عَــن حَــوّاءِ
صـاغَ المِـزاجُ لَهـا مِثالَ زَبَرجَدٍ مُتَـــأَلِّقٍ بِبَـــدائِعِ الأَضـــواءِ
فَـالخَمرُ فينـا كَالبِجـادي حُمرَةً وَالكَــأسُ مِــن ياقوتَـةٍ بَيضـاءِ
وَالكـوبُ يَضـحَكُ كَـالغَزالِ مُسَبِّحاً عِنـدَ الرُكـوعِ بِلَثغَـةِ الفَأفـاءِ
وَكَـأَنَّ أَقـداحَ الزُجـاجِ إِذا جَرَت وَســطَ الظَلامِ كَــواكِبُ الجَـوزاءِ
يَسـعى بِهـا مَـن وُلدِ يافِثِ أَحوَرٌ كَقَضــيبِ بـانٍ فَـوقَ دِعـصِ نَقـاءِ
وَفَتىً كَأَطوَعِ مَن رَأَيتَ إِذا اِنتَشى غَنّــى بِحُســنِ لَباقَــةٍ وَحَيــاءِ
عَلِـقَ الهَـوى بِحَبـائِلِ الشـَعتاءِ وَالمَــوتُ بَعـضُ حَبـائِلِ الأَهـواءِ
أبو نُوّاس
1176 قصيدة
1 ديوان

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.

شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.

كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.

هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.

813م-
198هـ-

قصائد أخرى لأبي نُوّاس

أبو نُوّاس
أبو نُوّاس

القطعة من نوادر شعر أبي نواس، وليست في ديوانه، نشرت لأول مرة في الموسوعة يوم الخميس 17/ 9/ 2020م

أبو نُوّاس
أبو نُوّاس

القصعة نسبها الثعالبي إلى أبي نواس في كتابه: أحسن ما سمعت قال:

أبو نُوّاس
أبو نُوّاس

القصيدة من نوادر شعر أبي نواس، ليست في ديوان أبي نواس في نشرات الموسوعة السابقة، وقد أضفتها إلى ديوانه اليوم الخميس 11 نيسان 2019 وهي مما انفرد أبو هَِفّان المِهْزَمي بروايتها في كتابه "أخبار ابي نواس" ولم أجد لها ذكرا في كتاب غيره، وقوله (فأجررتها)

أبو نُوّاس
أبو نُوّاس

البيت من نوادر شعر ابي نواس، وله قصة أوردها ابن الأثير في المثل السائر أثناء حديثه عن لزوم ما لا يلزم قال: