شهرت من لحظها لي مرهفين

القطعة أول ما اورده ابن العديم من شعر شيخه ابن رستم الدمشقي قال:

إجتمعت به بالبيت المقدس وكتبت عنه الجزء الأول من حديث ابن سختام بروايته عن أبي الفهم بن أبي العجائز، وجزاً من روايته عن أبي علي بن البوقي، وجزءاً يتضمن عدة قصائد ومقاطيع من شعره، وخطبة من انشائه

.أنشدني أبو العباس أحمد بن رستم بن كيلان شاه الديلمي لنفسه في الغزل:

الأبيات 13
شـهرت من لحظها لي مرهفين يـوم زمّـت عيسـها بالمـأزمين
عرفــت فـي عرفـاتٍ وانثنـت بشـعار النسـك نحو المشعرين
وأفاضـــت فأفاضـــت عــبرتي حاتـة الأعمال بين العلمين
لمنـــىً ثــم رمــت خاذفــة جمـرةً أذكـت بقلـبي جمرتين
ثــم طـابت نفسـها فـي طيبـةٍ إذ ألبـت سـحراً بـاللابتين
حرمـت عينـي الكـرى وادعـةً حيـن ولـت مـن وداع الحرمين
ليتهـا إذ عـذبتني بـالقلا ســـمحت مــالكتي بالأعــذبين
كلمـا اسـتنجدت فيهـا عزمةً لســـلوٍ فــترت بالفــاترين
كيف أسلو والهوى لمحة عين أودعتنـي عارضـاً مـن عارضـين
مـن مجيـري مـن هواهـا فلقـد حجـب النـوم قسيّ الحاجبين
أعرضــا عنـي فمـا ينفعنـي طـب بقـراط ولا رأي الشـفتين
قـد رآنـي قاضـيا حـق الصبي بحقـــاق حملــت عنــبرتين
واعجبــا منــي ومــن معجبــة بنـت تسـع وثلاث واثنـتين
ابن رستم الدمشقي
4 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن رستم بن كيلان شاه الديلمي الأصل، الدمشقي المولد أبو العباس الشافعي، جمال الدين وكان أبوه يعرف باسباسلار، أحد شيوخ بيت المقدس ودمشق وحلب في العصر الأيوبي، التقاه ابن العديم وأخذ عنه وترجم له في "بغية الطلب" قال: شيخ حسن فقيه، أديب، شاعر، ناثر، أمين، ثقة.

قدم حلب، وأقام بها مدة في صحبة أبي محمد طاهر بن جهبل الحلبي المعروف بالمجد، وتفقه عليه بها، وولاه ابن جهبل وقف المدرسة النورية المعروفة بالنفري، وانتقل ابن جهبل إلى البيت المقدس، فانتقل في صحبته ولم يفارقه. وأقام بالبيت المقدس بعد وفاته، وصار من المعدلين بها ولما هدم الملك المعظم أسوار البيت المقدس في سنة خمس عشرة وستمائة خرج من البيت المقدس، وانتقل إلى دمشق وسكنها إلى أن مات

ثم سمى شيوخه في البلدان ثم قال: .

إجتمعت به بالبيت المقدس وكتبت عنه الجزء الأول من حديث ابن سختام بروايته عن أبي الفهم بن أبي العجائز، وجزاً من روايته عن أبي علي بن البوقي، وجزءاً يتضمن عدة قصائد ومقاطيع من شعره، وخطبة من انشائه.

وأخبرني رفيقنا الحافظ إبراهيم بن الأزهر الصريفيني أن مولد شيخنا أحمد ابن اسباسلار رستم في سنة ثمان وأربعين وخمسمائة بدمشق

ثم أورد بعض رواياته وشعره ثم قال: 

أخبرني محب الدين أبو عبد الله محمد بن النجار أن شيخنا أبا العباس أحمد بن رستم

الدمشقي توفي بها يوم الجمعة الرابع عشر من ذي الحجة من سنة إحدى وعشرين وستمائة،

ودفن بجبل قاسيون.

وترجم له الصفدي في الوافي ترجمة من لم يعرفه واكتفى بتسميته وأورد له أرجوزة في تسمية أقداح الميسر (انظر القطعة الرابعة من الديوان)

1224م-
621هـ-

قصائد أخرى لابن رستم الدمشقي

ابن رستم الدمشقي
ابن رستم الدمشقي

الأرجوزة في تسمية أقداح الميسر وهي أحد عشر سهما

ابن رستم الدمشقي
ابن رستم الدمشقي

القطعة ثالث وآخر ما اورده ابن العديم من شعر شيخه ابن رستم الدمشقي قال:

ابن رستم الدمشقي
ابن رستم الدمشقي

القطعة ثاني ما اورده ابن العديم من شعر شيخه ابن رستم الدمشقي قال بعدما أورد القطعة السابقة: