فيروز منه يبرأ النّصارى

مقتل عمر

قلت انا بيان اتفقت نشرات الكتاب على أن البيتين:

فيـروز منـه يـبرأ النّصـارى ومثلــه الـى الجحيـم صـارا
الأبيات 13
فيـروز منـه يـبرأ النّصـارى ومثلــه الـى الجحيـم صـارا
لا ديــن للبـاغي وإن تـديّنا كفـى بقتْـل النّفس ظلماً بيّنا
شـكا الـى الخليفة ابنَ شُعبهْ لكُلَــــفٍ يزعمهـــنّ صـــعْبه
فلــمْ يجــده عمــرٌ مظلومـا ولا رأى ســـــيّده ملومــــا
وكــان بالصــّنعة ذا إلمـام وحســـبه شـــهادة الإمــام
إن يـذكر الـروم إليهم ينسب وهو من الفرس وفي الروم سبي
إن انكسـار الفـرس شـر كسرهْ صــيّر وجــدان الغلام حســره
فبـات للفـاروق يُضـمر الإحـن بمـا أصـاب قـوْمه من المحن
والثأر بالأهل الكرام والوطن قضـيةٌ قـد شـغلتْ أهـل الفطن
لـو لـم تلـده الأرض شـرّ صلّ مـا اقتحـم المكـبر المصـلّي
انســاب ملأى مـن نقيـع سـمّه حديــدةٌ قــد لفّهــا بكمّــه
أغمــدها فــي هيكــل الجلال وشـــامها فــي كــرم الخلال
فرحمـة اللـه عليـك يـا عمر غــامرةً كعــدلك الـذي غمـر
أحمد شوقي
846 قصيدة
5 ديوان

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.

مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932

1932م-
1351هـ-

قصائد أخرى لأحمد شوقي

أحمد شوقي
أحمد شوقي

القصيدة لم نقف عليها في الشوقيات وهي متداولية في الكثير من المواقع المعنية بأخبار مي زيادة وأردها الأستاذ خالد القشطيني في مقالة له منشورة على الشبكة بعنوان الشعراء في إخوانياتهم قال:

أحمد شوقي
أحمد شوقي

القصيدة كما ورد في مقدمة الديوان إحدى مسرحيات شوقي وسماها "شريعة الغاب" موضوعها انتشار الطاعون في الغاب وكيف تعامل الحيوانات مع الطاعون

أحمد شوقي
أحمد شوقي

تعالي نعش يا ليل في ظل قفرةٍ

أحمد شوقي
أحمد شوقي

أبثك وجدي: غناء طلال الملاح، لحن تراثي