شــــــــــريعة
الغــــــــــاب
|
الأســــــــــــــــــــــــــــد
|
نحــــن
اجتمعنـــا
هـــا
هنـــا
|
حــــتى
نــــرى
فــــي
أمرنــــا
|
حــــــل
بنــــــا
الطــــــاعونُ
|
المـــــــــرضُ
الملعـــــــــونُ
|
وقــــــــد
رووا
أن
الســـــــلفْ
|
قـــــدماً
أســـــرّوا
للخلـــــفْ
|
أن
الوبـــــــــاء
يقـــــــــربُ
|
مــــن
كــــل
قــــوم
أذنبـــوا
|
لكنهــــــــم
إن
أعرضــــــــوا
|
عنــــــه
يــــــزول
المــــــرضُ
|
فلنعــــــترف
بمـــــا
بـــــدر
ْ
|
منــــــا
وماعنـــــا
اســـــتترْ
|
ثــــــم
نضـــــحي
المفســـــدا
|
ومــــن
علـــى
الخلـــق
اعتـــدى
|
النمــــــــــــــــــــــــر
:
|
...
|
هــــذا
هـــو
الـــرأي
الصـــوابْ
|
يعيــــــش
مولانـــــا
الأســـــدْ
|
الثعلـــــــــــــــــــــــب
:
|
...
|
كــــــلٌّ
ســــــيبدي
رأيــــــه
|
ليردعــــــنْ
أهـــــل
البلـــــدْ
|
الأســـــــــــــــــــــــــد
:
|
...
|
فـــــإليكمُ
يـــــا
قـــــوم
رأي
|
ي
إنـــــه
الـــــرأي
الصــــريحْ
|
كـــم
مـــن
قتيـــل
قـــد
تــرك
|
تُ
علــــى
الفلاة
ومــــن
جريــــحْ
|
وتركــــــت
خلفهــــــم
نســـــا
|
ء
عنــــــد
أيتـــــام
تصـــــيحْ
|
هـــــل
تحســـــبوني
مــــذنباً
؟
|
...
|
الثعلـــــــــــــــــــــــب
:
|
...
|
بــــل
أنــــت
أهــــل
للمديـــح
|
...
|
اقتــــل
جميــــع
النـــاس
يـــا
|
ملـــــك
الوحــــوش
لنســــتريحْ
|
النمــــــــــــــــــــــــر
:
|
...
|
امــــا
أنــــا
فلقــــد
نشــــر
|
ت
علــــى
جميــــع
الأرض
خوفــــا
|
أمضـــــــي
إذا
نـــــــزل
الظلا
|
مُ
فـــــأخطف
الأطفــــال
خطفــــا
|
ولكـــــم
أتيـــــت
مظالمـــــاً
|
لا
أســـــتطيع
لهـــــن
وصـــــفا
|
هـــــل
تحســــبوني
مــــذنباً
؟؟
|
...
|
الثعلـــــــــــــــــــــــب
:
|
...
|
لا
والـــــذي
خلـــــق
الأنامــــا
|
...
|
الـــــــــــــــــــــــــدب
:
|
...
|
إنــــي
أغيــــر
علـــى
المـــزا
|
رع
آكلاً
أثمارهــــــــــــــــــا
|
وإذا
مــــــــررت
بقريــــــــة
|
خنقــــــت
يـــــداي
صـــــغارها
|
وأفـــــر
إن
بـــــدت
الســـــيو
|
ف
وأتقـــــــــي
أخطارهــــــــا
|
هــــــل
ذاك
فـــــيّ
مذمـــــة
؟
|
...
|
النمــــــــــــــــــــــــر
:
|
...
|
حاشــــــــاك
أن
تختارهــــــــا
|
...
|
الثعلـــــــــــــــــــــــب
:
|
...
|
شـــــر
المنـــــازل
للفـــــتى
|
مــــا
ليــــس
ينفـــع
أو
يضـــرّْ
|
إن
الشــــــــــــــجاع
إذا
رأى
|
خطــــراً
يحيــــط
بــــه
يفــــرّْ
|
ملتفتـــــاً
إلـــــى
الحمـــــار
|
...
|
والآن
مالــــــك
يـــــا
حمـــــا
|
ر
لزمـــــت
صــــمتك
مســــتريحا
|
ذي
ســـــكتة
الجـــــاني
يخــــا
|
ف
إذا
تكلـــــــم
أن
يبوحــــــا
|
الـــــذئب
:
مــــاذا
جنيــــت
؟
|
...
|
الــــدب
:
مــــاذا
ارتكبــــت
؟
|
...
|
الحمـــــــــــــــــــــــار
:
|
...
|
انــــا
مـــا
جنيـــت
ولســـت
أذ
|
كـــــر
أن
لـــــي
عملاً
قبيحــــا
|
الــــــــــــــــــــــــذئب
:
|
...
|
قـــل
لـــي
مـــتى
أصــبحت
يــا
|
أدنـــى
الـــورى
فطنـــاً
فصــيحا
|
الأســـــــــــــــــــــــــد
:
|
...
|
دعــــه
يقــــول
لعــــل
فــــي
|
أقـــــواله
رأيـــــاً
فصـــــيحا
|
الحمـــــــــــــــــــــــار
:
|
...
|
قــــد
كنــــت
يومـــاً
جائعـــا
|
والليــــل
يوشـــك
أن
يلوحـــــا
|
والأرض
تبعـــــــــث
حرهــــــــا
|
ويكــــاد
جســــمي
أن
يســــوحا
|
فمـــــررت
قـــــرب
الــــدير
أش
|
كـــو
فــي
الفــؤاد
لــه
جروحــا
|
وتكـــــاد
رجلـــــي
أن
تـــــزل
|
ل
وكــــاد
جفنـــي
أن
ينوحـــــا
|
فوجــــــــدت
عشــــــــباً
ذابلاً
|
فــــي
بعـــض
ســـاحته
طريحــــا
|
وتمثــــــل
الشـــــيطان
يـــــغ
|
رينـــي
ويبـــدو
لــــي
نصيحـــا
|
الثعلــــب
:
أأكلــــت
منــــه
؟
|
...
|
الحمـــــار
:
نعـــــم
أكلـــــت
|
...
|
النمـــــر
:
قـــــد
اعـــــترفت
|
...
|
الثعلـــــب
:
كــــن
الــــذبيحا
|
...
|
إنــــــي
ســــــأرجع
للشـــــري
|
عـــة
كـــي
أرى
النــص
الصــريحا
|
مـــن
مـــس
مـــال
الوقــف
فــي
|
قانوننـــــا
دمـــــه
أبيحـــــا
|
الأســـــــــــــــــــــــــد
:
|
...
|
هــذا
الـذي
جلـب
الوبـاء
بـأكله
|
مــال
الصــوامع
واســتحل
دماءنـا
|
فخـذوا
احرقـوهُ
واجعلـوا
مـن
جسمه
|
للـه
قربانــــــا
يكـون
شـفاءنا
|
النمـــــــــــر
:
هيــــــــــا
|
...
|
الأســــــــــد
:
اســـــــــحبوه
|
...
|
الثعلـــــب
:
اخـــــرج
بنـــــا
|
...
|
النمر
:
لا
عاش
شخص
لا
يريد
هناءنا
|
...
|
الثعلـــــــــــــــــــــــب
:
|
...
|
إن
الفـــــــتى
إن
كــــــان
ذا
|
بطــــــش
مســـــاوئه
شـــــريفة
|
لكـــــن
إذا
كـــــان
الضـــــعي
|
ف
فــــــإن
حجتـــــه
ضـــــعيفه
|