إِنْ أَشْرَبِ الْخَمْرَ أَشْرَبْها لِلَذَّتِها

القطعة في المحبر (239):

الأبيات 5
إِنْ أَشـْرَبِ الْخَمْـرَ أَشْرَبْها لِلَذَّتِها وَإِنْ أَدَعْهــا فَــإِنِّي مـاقِتٌ قـالِ
لَـوْلا اللَّذاذَةُ وَالْفِتْيانُ لَمْ أَرَها وَلا رَأَتْنِــيَ إِلَّا مِـن مَـدَى الْغـالِ
ســَآلَةٌ لِلْفَتَـى مـا لَيْـسَ يَمْلِكُـهُ ذَهابَــةٌ بِعُقُـولِ الْقَـوْمِ وَالْمـالِ
مُورِثَـةُ الْقَـوْمِ أَضـْغاناً بِلا إِحَـنٍ مُزْرِيَةٌ بِالْفَتَى ذِي النَّجْدَةِ الْحالِي
أَقْسـَمْتُ بِـاللَّهِ أَسـْقِيها وَأَشْرَبُها حَتَّـى يُفَـرِّقَ تُـرْبَ الْقَبْـرِ أَوْصالِي

عامِرٌ بنُ الظَّرِبِ العَدْوانِيُّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ قَدِيمٌ وَمِنْ حُكَماءِ العَرَبِ وَأَشْرافِهُمْ، وَكانَ يُلَقَّبُ بِذِي الحِلْمِ، وَقَدْ اجْتَمَعَتْ مُعَدٌّ تَحْتَ رِئاسَتِهِ فِي يومِ البَيْداءِ ضِدَّ مَذْحِجٍ، عُرِفَ بِأَحْكامِهِ بَيْنَ العَرَبِ إِذْ كانَ قاضِيهُمْ في سُوقِ عُكاظٍ، وَكانَتْ العَرَبُ لا تَعْدِلُ بِفَهْمِهِ فَهُماً، وَلا بِحُكْمِهِ حُكْماً، وَكانَ مِمَّنْ حَكَمَ فِي الجاهِلِيَّةِ حُكْماً فَوافَقَ حُكْمَ الإِسْلامِ، وَقَدْ عُمِّرَ طَوِيلاً حَتَّى بَلَغَ مِئَتَيْ عامٍ كَما وَرَدَ فِي كِتابِ (المُعَمَّرُونَ)، تُوُفِّيَ فِي القَرْنِ الرابِعِ المِيلادِيِّ.

قصائد أخرى لعامر بن الظرب العدواني

عامر بن الظرب العدواني
عامر بن الظرب العدواني
القطعة في شرح القصيدة الدامغة (266). وفيها بيتٌ لم نثبته هنا لوضوحِ الوضع فيه والنّحل، وهو: