قُضاعَةَ أَجْلَيْنا مِنَ الْغَوْرِ كُلِّهِ

القطعة في معجم ما استعجم (21-20/1):

الأبيات 4
قُضـاعَةَ أَجْلَيْنـا مِـنَ الْغَـوْرِ كُلِّهِ إِلى فَلَجاتِ الشَّامِ تُزْجِي الْمَواشِيا
لَعَمْـرِي لَئِنْ صـارَتْ شطيراً دِيارُها لَقَـدْ تَأْصَرُ الْأَرْحامُ مَنْ كانَ نائِيا
ومـا عَـنْ تَقالٍ كانَ إِخْراجُنا لَهُمْ وَلَكِـنْ عُقوقـاً مِنْهُـمُ كـانَ بادِيا
بِمــا قَــدَّمَ النَّهْــدِيُّ لا دَرَّ دَرُّهُ غَـداةَ تَمَنَّـى بِـالْحِرارِ الْأَمانِيـا

عامِرٌ بنُ الظَّرِبِ العَدْوانِيُّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ قَدِيمٌ وَمِنْ حُكَماءِ العَرَبِ وَأَشْرافِهُمْ، وَكانَ يُلَقَّبُ بِذِي الحِلْمِ، وَقَدْ اجْتَمَعَتْ مُعَدٌّ تَحْتَ رِئاسَتِهِ فِي يومِ البَيْداءِ ضِدَّ مَذْحِجٍ، عُرِفَ بِأَحْكامِهِ بَيْنَ العَرَبِ إِذْ كانَ قاضِيهُمْ في سُوقِ عُكاظٍ، وَكانَتْ العَرَبُ لا تَعْدِلُ بِفَهْمِهِ فَهُماً، وَلا بِحُكْمِهِ حُكْماً، وَكانَ مِمَّنْ حَكَمَ فِي الجاهِلِيَّةِ حُكْماً فَوافَقَ حُكْمَ الإِسْلامِ، وَقَدْ عُمِّرَ طَوِيلاً حَتَّى بَلَغَ مِئَتَيْ عامٍ كَما وَرَدَ فِي كِتابِ (المُعَمَّرُونَ)، تُوُفِّيَ فِي القَرْنِ الرابِعِ المِيلادِيِّ.

قصائد أخرى لعامر بن الظرب العدواني

عامر بن الظرب العدواني
عامر بن الظرب العدواني
القطعة في شرح القصيدة الدامغة (266). وفيها بيتٌ لم نثبته هنا لوضوحِ الوضع فيه والنّحل، وهو:
عامر بن الظرب العدواني
عامر بن الظرب العدواني

القطعة في غرر الخصائص الواضحة (373):