خــذ
حــديثي
فــإنه
معســول
|
ورجـــال
حـــديثهم
مغســول
|
بــت
حيــث
التفـت
شـاهدت
روضـاً
|
وغـديراً
وقـابلتني
قبـول
|
غير
أن
القدود
لم
أك
أدري
|
قبــل
هــذا
مـن
أي
شـيء
تميـل
|
وغصــون
الحــدائق
الخضـر
جـار
|
بينهـن
العنـاق
والتقبيـل
|
فجـرى
مـن
رويحـة
الفجـر
فيها
|
نفــس
خـافت
النسـيم
عليـل
|
فأثـارت
بعـد
السكون
حراكاً
|
هزهـــا
منــه
شــمأل
وشــمول
|
فـإذا
القـد
مال
بعد
اعتدال
|
فـــتيقن
أن
النســيم
عــذول
|
حبــذا
جـور
غـادة
تتثنـى
|
باعتــدال
وفــي
هواهــا
عـدول
|
لـم
يزل
سحرها
إلى
الوصل
باباً
|
منه
نحو
الرضى
يكون
الوصول
|
أنـا
فـي
أسـرها
وأسـري
عليها
|
فكلانـا
هـو
العزيـز
الذليل
|
كلمـا
قلـت
أسـتطيل
عليها
|
حكـــم
الحــب
أنهــا
تســتطيل
|
غزلـي
مـن
قرينـة
الحال
لا
من
|
غــزل
صــدق
أهلــه
مسـتحيل
|
ولا
ســلو
ولا
علــو
ولكــن
|
لــي
طلــوع
مـع
الهـوى
ونـزول
|
وإذا
جـر
مقـودي
لـم
أجـاذب
|
فيـه
والعاشـق
الحـرون
ثقيـل
|
ومـتى
قلـت
تقطـع
الهجر
قالت
|
لا
يجـوز
الخـروج
عمـا
تقـول
|
ولهــا
شــافعان
خلـق
وخلـق
|
كــل
مـا
شـئت
منهمـا
فجميـل
|
غيـر
أن
الـدلال
شـأن
الغواني
|
والمـبرا
مـن
العيـوب
قليـل
|
وبنـو
منقـذ
إذا
الشعر
لم
يو
|
سـم
بأسـمائهم
عـراه
الخمول
|
وإذا
أثنـت
القـوافي
عليهـم
|
شــــرفوها
فحظهـــن
جزيـــل
|
ســبقت
مولــد
الزمـان
علاهـم
|
فهـو
جـار
مـا
بينهـم
ونزيل
|
فــإذا
كنــت
للمبــارك
خلاً
|
فلــك
الــدهر
خــادم
وخليــل
|
الكريـم
الـذي
إذا
فـاض
جـوداً
|
فلـه
البحـر
والغمـام
رسيل
|
ملــك
يحتمــي
بحــدي
ظبـاه
|
وســــطاه
رعيــــة
ورعيــــل
|
الكـبير
الأخـص
لم
ينعتوه
|
باختصــــاص
وقــــدره
مجهـــول
|
إنمـا
النعـت
فـي
معاليه
فضل
|
وهـو
فـي
نعـت
آخريـن
فضـول
|
لـم
يفـارق
أهل
الصعيدين
إلا
|
ولمــن
فيهمــا
عليــه
عويـل
|
أفسـدتهم
عـوائد
لـك
فيهـم
|
ضـل
عنهـا
الحادي
وحار
الدليل
|
ولـو
أن
النجـوم
رامت
مساعيك
|
لســدت
فــي
وجههـن
السـبيل
|
أنـت
بالسـيف
واليراعـة
أدرى
|
ولـك
الـبيض
واليـراع
قبيـل
|
لســت
ممـن
يـزداد
إن
قلـدوه
|
عملاً
قــدرك
الجليــل
جليــل
|
ولا
ولا
أنــت
مــن
رجـال
إذا
مـا
|
عزلــوهم
بمجـدهم
مهـزول
|
وإذا
كنـت
واليـاً
بالسجايا
|
والعطايــا
فغيــرك
المعــزول
|
لــك
فـي
كـل
نـاظر
وضـمير
|
إمــرة
أمــر
حكمهــا
لا
يـزول
|
ومكــان
مخيـم
حيـث
وجـه
الـب
|
در
تــاج
والمشـتري
إكليـل
|
وأواخــي
رياســة
يتــوخى
العـزم
|
فيهـا
والصـارم
المسلول
|
وإذا
المنقـــذ
حــاول
نصــراً
|
للقـوافي
فغيرهـا
المخـذول
|
يســتمد
المديـح
مـن
حسـنات
|
مجــدها
واسـع
الـرداء
صـقيل
|
نسـب
صـار
فـي
البسـيطة
عنـه
|
حســـب
فخــره
عــري
طويــل
|
هـذه
خدمـة
القـدوم
دعاهـا
|
ســـائق
مزعــج
وحــاد
عجــول
|
فتقبـل
لطائفـاً
ليـس
عنها
|
مــن
ثــواب
يجــوز
إلا
القبـول
|
كلمــات
تـأتي
الحـزون
وتمشـي
|
حيــث
لانــت
أباطـح
وسـهول
|
وإذا
مــا
أردت
نحــت
صــخور
|
فلســـاني
بنحتهـــن
كفيــل
|