لَمنْ
جِيرَةٌ
سِيموا
النوالَ
فَلَمْ
يُنْطوا
|
يُظَلّلُهُــمْ
مــا
ظَــلّ
يُنْبِتُـهُ
الخَـطُّ
|
رَجَـوْتُ
لهـمْ
أنْ
يقْرُبـوا
فتباعـدوا
|
وأنْ
لا
يَشـِطّوا
بـالمَزارِ
فقـد
شَطّوا
|
يَمــانونَ
أحيانــاً
شــَآمونَ
تـارةً
|
يُعـالُونَ
عـن
غَـوْرِ
العِراقِ
لينْحَطّوا
|
بنازِلَــةٍ
ســَقْطَ
العَقيــقِ
بمِثْلِهـا
|
دعـا
أدمُعَ
الكِنْديّ
في
الدِّمَنِ
السِّقْطُ
|
تَجِــلّ
عــن
الرّهْـطِ
الإمـائيِّ
غـادةٌ
|
لهـا
مِـن
عَقيـلٍ
فـي
ممالِكِهـا
رَهْطُ
|
وحَــرْفٍ
كنـونٍ
تحـتَ
راءٍ
ولـم
يَكُـنْ
|
بــدالٍ
يـؤمّ
الرّسـْمَ
غَيّـرَهُ
النّقْـطُ
|
قُرَيْطِيّــةُ
الأخــوالِ
ألمَــعَ
قُرْطُهـا
|
فســَرّ
الثّرَيّــا
أنّهـا
أبـداً
قُـرْطُ
|
إذا
مَشــَطَتْها
قَيْنَــةٌ
بَعْــدَ
قَيْنَـةٍ
|
تضـَوّعَ
مِسـْكاً
مـن
ذوائبِهـا
المِشـطُ
|
تُقَلّـدُ
أعنـاقَ
الحَـواطِبِ
فـي
الدّجى
|
فَريـداً
فمـا
فـي
عُنْـقِِ
ماهِنَـةٍ
لَـطّ
|
وَيُرْفَـعُ
إعْصـَارٌ
مـن
الطّيـبِ
لا
يُـرَى
|
عليـه
انتِصـارٌ
كلّمـا
سـُحِبَ
المِـرْط
|
غَـدَتْ
تحـتَ
راحٍ
يجْـذِبُ
السِّترَ
مثلما
|
تَنَســّمَ
راحٌ
بالمــدير
لهـا
تسـْطو
|
وقـد
ثَمِـلَ
الحـادي
بها
من
نسيمِها
|
كـأنْ
غـالَهُ
مـن
كـرْمِ
بابِـلَ
إسْفِنْطُ
|
رأتْ
كَــوْثَرَيْ
رِســْلٍ
وخَمْــرٍ
بجَنّــةٍ
|
شــآمِيّةٍ
مــا
أُكْــلُ
سـاكِنِها
خَمْـط
|
يُصـــَبّحُها
ســـَيْلا
حَليــبٍ
وقَهْــوَةٍ
|
علـى
أنهـا
تُعْطى
الصَّبوحَ
فما
تَعْطو
|
كتـــابِعِ
أُمٍّ
تَبْتَغــي
تَبَعــاً
لــه
|
ومــا
ضـَاعَها
نَجْـلٌ
سـواه
ولا
سـِبْط
|
إذا
شـَرِبَ
الأُرْفِـيَّ
مـالَ
بـه
الكَـرى
|
إلـى
سـِدْرَةٍ
أفْنانُهـا
فَـوْقَهُ
تَغْطـو
|
أجارَتَنَــا
أنْ
صــابَ
دارَةَ
قوْمِنــا
|
رَبِيـعٌ
فأضـْحى
مـن
مَنازِلنـا
السَّنْط
|
إذا
حَمَلَتْــكِ
العيـسُ
أوْدى
بأيـدِها
|
جَلالُــكِ
حـتى
مـا
تكـادُ
بـه
تَخْطـو
|
خَـدَتْ
بسـِواكِ
الناقلاتُـكِ
فـي
الضّحى
|
بِمَشــْيٍ
ســِواكٍ
لا
تُجِــدّ
ولا
تَمْطــو
|
إذا
مـا
عَصـَتْ
حُكْـمَ
العَصَا
فأعادَها
|
لهـا
ضـارِبٌ
كـانتْ
إجابَتهـا
النَّحْط
|
أمِــنْ
أرَبٍ
فـي
حَمـلِ
خِـدْرِكِ
دائمـاً
|
تَثَاقَــلُ
حــتى
لا
يُلِــمّ
بــه
حَــطّ
|
خلِيلَـي
لا
يخْفـى
انحِساري
عنِ
الصِّبا
|
فحُلاّ
إســاري
قـد
أضـَرّ
بـيَ
الرّبْـط
|
ولــي
حاجَـةٌ
عنـدَ
العِـراقِ
وأهْلِـهِ
|
فـإنْ
تَقْضـِياها
فـالجزاءُ
هوَ
الشّرْط
|
ســَلا
عُلَمــاءَ
الجــانِبَينِ
وفِتْيَــةً
|
أبَنّوهُمــا
حــتى
مَفــارِقُهمْ
شــُمْطُ
|
أعنــدَ
هُــمُ
علْــمُ
السـّلُوّ
لِسـائلٍ
|
بـه
الرّكْـبَ
لـم
يَعْـرِفْ
أمـاكنَه
قَطّ
|
ومـــا
أرَبـــي
إلاّ
مُعَــرّسُ
مَعْشــَرٍ
|
هـمُ
النـاسُ
لا
سُوقُ
العروسِ
ولا
الشطّ
|
ومـا
سـارَ
بـي
إلاّ
الـذي
غَـرّ
آدَماً
|
وحَــوّاءَ
حـتى
أدرَكَ
الشـّرَفَ
الهَبْـطُ
|
أخـازِنَ
دارِ
العِلْـم
كـمْ
مِـن
تَنُوفةٍ
|
أتَـتْ
دونَنـا
فيها
العَوازِفُ
واللّغْط
|
ومَحْــواةِ
أرْضٍ
صــَدّ
محْــوَةَ
بُعـدُها
|
وَحِـيُّ
المنايـا
مِـن
أسـاوِدِها
نَشـْطُ
|
إذا
جَمَحَـــتْ
خَيْــلُ
الكَلامِ
فإنمــا
|
لَـدَيْكَ
يُعـانى
مـن
أعِنّتِهـا
الضـَّبْطُ
|
ومــا
أذهلَتْنــي
عـن
وِدادِكَ
رَوْعَـةٌ
|
وكيــف
وفـي
أمثـالِه
يجِـبُ
الغَبْـطُ
|
ولا
فِتْنَــــةٌ
طائِيّــــةٌ
عامِرِيّـــةٌ
|
يُحَـرَّقُ
فـي
نيرانِهـا
الجَعدُ
والسَّبْطُ
|
وقـد
طَرَحـتْ
حـوْلَ
الفـراتِ
جِرانَهـا
|
إلـى
نِيـلِ
مصـْرٍ
فالوَساعُ
بها
تَقْطُو
|
فــوارسُ
طَعّــانونَ
مـا
زالَ
للقَنـا
|
مـع
الشـيبِ
يوْمـاً
في
عوارِضِهِمْ
وَخْطُ
|
وكــلُّ
جَــوادٍ
شــَفَّهُ
الركْـضُ
فيهِـمُ
|
وَجٍ
يتَمنّــــى
أنّ
فارســـَه
ســـِقْطُ
|
ونَبّالَــةٍ
مِــن
بُحْتُـرٍ
لـو
تَعَمّـدوا
|
بِلَيْـلٍ
أناسـِيَّ
النـواظِرِ
لـم
يُخْطوا
|
ألا
ليْـتَ
شـِعْري
هـل
أَديـنُ
ركائبـاً
|
أمُــطّ
بهــا
حــتى
يُطَلّحَهـا
المَـط
|
وهــل
يُنْشـِطَنّي
مـن
عقـالي
إلَيْكُـمُ
|
رِضــى
زَمَنــي
أمْ
كـلُّ
شـِيمتِهِ
سـُخْطُ
|
إذا
أنــا
عـالَيْتُ
القُتـودَ
لِرِحْلَـةٍ
|
فــدونَ
عُلَيّــانَ
القَتَـادَةُ
والخَـرْطُ
|
وإنْ
خَلَطَتْنـــي
بـــالتّرابِ
مَنِيّــةٌ
|
فبَعْــضُ
تُرابــي
مـن
مَـوَدّتكُم
خِلْـطُ
|
فيـا
لَيْتَنـي
طـارَتْ
بِكُوري
إذا
دنَا
|
بُكـوري
قَطـاةٌ
بالصـَّراةِ
لهـا
وَقْـطُ
|
لأقْضــيَ
هَــمَّ
النفــسِ
قبْــلَ
مَجَلَّـةٍ
|
كــأنّ
عِظـامي
البالِيـاتِ
بهـا
خَـطّ
|
إِخـالُ
فُـؤادي
ذاتَ
وَكْـرٍ
هَـوَى
بهـا
|
مـن
الطيـرِ
أقْنـى
الأنفِ
مِخْلَبُهُ
سَلطُ
|
تحُــثّ
جَناحــاً
مِــن
حِـذارِ
مُغـاوِرٍ
|
صـَباحاً
فقَبْـضٌ
يجْمَـعُ
الرّيشَ
أو
بَسْطُ
|
تَـذَكَّرُ
إنْ
خـافَتْ
مـن
المـوْتِ
أفْرُخاً
|
بِيَهْمـاءَ
لـم
يُمْكِـنْ
أصاغرَها
اللقْط
|
تَجـاوَبُ
فيهـا
الزُّغْـبُ
مـن
كلّ
وِجْهَةٍ
|
سـُحَيْراً
كمـا
صاحَ
النَّبيطُ
أو
القِبْطُ
|
تُبـــادِرُ
أوْلاداً
وتَرْهَـــبُ
مــارِداً
|
يَهُـونُ
عليهـا
عنـدَ
أفعـالِهِ
السَّحْطُ
|
وعَــنْ
آلِ
حَكّـارٍ
جَـرى
سـَمَرُ
العُلـى
|
بأكمَــلِ
معنـىً
لا
انتِقـاصٌ
ولا
غَمْـطُ
|
فـإنْ
يُنْسـِهِمْ
أمْـرَ
السـفينةِ
فَضْلُهُمْ
|
فليــس
بمُنْسـِيَّ
الفِـراقُ
ولا
الشـحْطُ
|
أولئكَ
إن
يَقْعُـدْ
بـكَ
الجاهُ
يَنْهَضُوا
|
بجــاهٍ
وإنْ
يُبْخَـلْ
بنائلَـةٍ
يُعْطـوا
|
يَروقـونَ
ألْفاظـاً
وإنْ
لـم
يُفَكّـروا
|
وكَتْبـاً
وإن
لـم
يُصـْلِحِ
القلَمَ
القطّ
|
ومـا
قَسـَطوا
إلاّ
علـى
المـالِ
وَحْدَهُ
|
وذلــكَ
مِنهــمْ
فـي
مكـارِمِهِمْ
قِسـطُ
|
نعَــم
حبّــذا
بُؤسـَى
أزارَتْ
بلادَهُـمْ
|
ولا
حَبّــذا
نُعْمــى
بـدارِهِمِ
تَنْطـوا
|
شــكَرْتُهُمُ
شــُكْرَ
الوَليــدِ
بفــارِسٍ
|
رِجــالاً
بحِمْــصَ
كـان
جَـدَّهمُ
السـِّمط
|
ولا
خَيـرَ
فـي
مَـن
ليـس
يَبْسـُطُ
شُكرَهُ
|
علـى
القُـلّ
إنّ
الخَيْـرَ
نـاقَتُهُ
بِسطُ
|