خُلُوُّ فؤادي بالمَوَدّةِ إخْلالُ

وقال يرثي امه . 

المصدر : ديوان أبي العلاء المعري المشهور بسقط الزند.



وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني



مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية



طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية ( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884) ص 113 (والقصيدة آخر سقط الزند في هذه النشرة ويليها (جدول قاموسي بسقط الزند مأخوذ من شرح التنوير طبع مصر) ويليه الدرعيات ويلي الدرعيات عدة قطع لا علاقة لها بالدرعيات أضفتها أنا زهير إلى سقط الزند

 
الأبيات 10
خُلُــوُّ فــؤادي بــالمَوَدّةِ إخْلالُ وإبْلاءُ جِســمي فــي طِلابِـكِ إبْلالُ
ولـي حاجـةٌ عنْـد المنيّةِ فَتْكُها برُوحـيَ والأهـواءُ مُـذْ كُنّ أهْوالُ
إذا مُـتُّ لم أحْفِلْ أبالشأم حُفْرَةٌ حَـوَتْنيَ أم ريـمٌ برَيْمـانَ مُنْهالُ
علـى أنّ قَلْـبي آنِسٌ أنْ يُقال لي إلـى آلِ هـذا القبر يَدفِنُك الآلُ
دعـا اللّهُ أُمّاً لَيْتَ أنّي أمامَها دُعيـتُ ولـو أنّ الهـواجِرَ آصـالُ
مضـَتْ وكـأنّي مُرْضـَعٌ وقـد ارْتَقَتْ بـيَ السـنُّ حتى شَكْلُ فَودَيّ أشْكالُ
أرانـي الكَـرى أنّي أُصِبْتُ بناجِذٍ ألا إنّ أحلامَ الرّقـــادِ لَضـــُلاّلُ
أجـارِحَتِي العُظْمـى تُشـَبِّه ساهِياً بِسـنٍّ لهـا في ساحةِ الفَمِ أمْثالُ
وبينَ الرَّدى والنوْم قُرْبَى وَنِسْبَةٌ وشــَتّانَ بُــرْءٌ للنّفُــوس وإعْلالُ
إذا نِمْـتُ لاقَيْـتُ الأحِبّـةَ بَعـدما طَـوَتْهمْ شُهورٌ في الترابِ وأحوالُ
أَبو العَلاء المَعَرِي
1788 قصيدة
6 ديوان

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.

شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.

وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،

من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).

1057م-
449هـ-

قصائد أخرى لأَبو العَلاء المَعَرِي

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت ذكره العبدري في رحلته أثناء حديثه عن الحجون بمكة قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت أورده ابن بسام في الذخيرة في ترجمة الحصري صاحب يا ليل الصب ولا وجود له في دواوين أبي العلاء التي وصلتنا قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: ومن إلزاماته للنصارى: (ثم أورد الأبيات) ونسبها ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور" إلى عبد العزيز الديريني (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: وقد أجاد الشيخ عبدالعزيز الديريني

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: