تُكَرَّمُ أَوصالُ الفَتى بَعدَ مَوتِهِ
الأبيات 16
تُكَـرَّمُ أَوصـالُ الفَـتى بَعـدَ مَوتِهِ وَهُــنَّ إِذا طــالَ الزَمـانُ هَبـاءُ
وَأَرواحُنـا كَالراحِ إِن طالَ حَبسُها فَلا بُــدَّ يَومــاً أَن تَكـونَ سـِباءُ
يُعَيِّرُنــا لَفــظَ المَعَــرَّةِ أَنَّهـا مِـنَ العُـرِّ قَـومٌ فـي العُلا غُرَباءُ
فَـإِنَّ إِبـاءَ اللَيـثِ ماحَـلَّ أَنفُـهُ بِـــأَنَّ مَحَلّاتِ اللُيـــوثِ إِبـــاءُ
وَهَـل لَحِـقَ التَـثريبُ سـُكّانَ يَثرِبٍ مِـنَ الناسِ لا بَل في الرِجالِ غَباءُ
هُـمُ ضـارَبوا أَولادَ فِهـرٍ وَجالَدوا عَلى الدينِ إِذا وَشّى المُلوكَ عَباءُ
ضـَراباً يُطَيِّـرُ الفَرخَ عَن وَكرِ أُمِّهِ وَيَــترُكُ دِرعَ المَـرءِ وَهـيَ قَبـاءُ
وَذو نَجَـبٍ إِن كـانَ ما قيلَ صادِقاً فَمــا فيــهِ إِلّا مَعشــَرٌ نُجَبــاءُ
هَـل الـدينُ إِلّا كـاعِبٌ دونَ وَصلِها حِجـــابٌ وَمَهــرٌ مُعــوزٌ وَحَيــاءُ
وَمـا قَبِلَـت نَفسي مِنَ الخَيرِ لَفظَةً وَإِن طـالَ مـا فـاهَت بِهِ الخُطَباءُ
تَفَــزَّعُ أَعرابِيَّــةٌ إِن جَـرَت لَهـا نَـــواعِبُ يَستَعرِضـــنَها وَظِبــاءُ
وَمــا الأُرَبــى لِلحَــيِّ إِلّا مُسـِفَّةٌ عَلــى أَنَّهُـم فـي أَمرِهِـم أُرَبـاءُ
تَعـادَت بَنو قَيسِ بنِ عَيلانَ بِالغِنى فَثـابوا كَـأَنَّ العَسـجَدَ الثُؤَبـاءُ
وَلَـولا القَضـاءُ الحَتمُ أُخَبِيَ واقِدٌ وَلَـم يُبـنَ حَـولَ الرافِـدَينَ خِباءُ
وَعـادوا إِلى ماكانَ إِن جادَ عارِضٌ رَأَوا أَنَّ رَعيـاً فـي البِلادِ رِبـاءُ
يُــبيئونَ قَتلاهُــم بِـأَكثَرَ مِنهُـم وَإِن قَتَلــوا حُــرّاً فَلَيـسَ يُبـاءُ
أَبو العَلاء المَعَرِي
1788 قصيدة
6 ديوان

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.

شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.

وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،

من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).

1057م-
449هـ-

قصائد أخرى لأَبو العَلاء المَعَرِي

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت ذكره العبدري في رحلته أثناء حديثه عن الحجون بمكة قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت أورده ابن بسام في الذخيرة في ترجمة الحصري صاحب يا ليل الصب ولا وجود له في دواوين أبي العلاء التي وصلتنا قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: ومن إلزاماته للنصارى: (ثم أورد الأبيات) ونسبها ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور" إلى عبد العزيز الديريني (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: وقد أجاد الشيخ عبدالعزيز الديريني

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: