هــي
سـلوة
حلـت
عقـود
وفائهـا
|
مـذ
شف
ثوب
الصبر
عن
برحائها
|
وبقلبـه
الريـم
الذي
لو
رامها
|
طيف
الكرى
لم
يخف
عن
رقبائها
|
محميـة
بشـبا
الأسـنة
لـم
تـزل
|
سـمر
القنا
يحمين
سرب
ظبائها
|
فـازت
ظهـور
جمالهـا
بجمالهـا
|
يـوم
الرحيـل
وخاب
ظن
خبائها
|
وتــأرجحت
أطلالهــا
إذ
عرجــت
|
أشـجاننا
يسـألن
عـن
أنبائها
|
دمـن
يضـل
عن
الهدى
من
لم
يسر
|
نحو
الهوى
العذري
في
أهوائها
|
لـم
أسـأل
الركبان
عن
أسمائها
|
كلفـاً
بهـا
لـولا
هوى
أسمائها
|
وســألت
أيـامي
صـديقاً
صـادقاً
|
فوجـدت
مـا
أرجـوه
جل
رجائها
|
ولـرب
معسـول
اللقـاء
تـرى
له
|
قــولاً
تســر
بـه
وفعلاً
شـائها
|
يلقـاك
بالحسـنى
وإن
تك
غائباً
|
عـن
طرفـه
أمسـى
بـذمك
فائها
|
ولقـد
خرجت
إلى
الجليس
مهاجراً
|
عصـباً
يضيم
الدهر
جار
فنائها
|
مســتنجداً
لأبـي
المعـالي
همـة
|
تغدو
المعالي
وهي
بعض
عطائها
|
لمـا
مـدحت
علاه
أيقنـت
العـدى
|
أن
الزمـان
أجـار
من
عدوائها
|
وأغــر
ســعدي
الأواصــر
أبلـج
|
يلقـى
سـقيمات
المنى
بشفائها
|
شـتان
مـا
بيـن
الرجـال
وبينه
|
إن
قسـت
فضـل
غنـائه
بغنائها
|
وردوا
ثمـاداً
للمكـارم
شـابها
|
كـدر
وفـاز
بغمرهـا
وصـفائها
|
نـذرت
مصـافحة
الغمـام
أناملي
|
فــوفت
غمـائم
كفـه
بوفائهـا
|
لـو
سـمته
نيـل
الكواكب
أصبحت
|
وســماؤها
كفـاك
دون
سـمائها
|
وإذا
غـدت
لـك
شـافعاً
في
حاجة
|
أغنتـك
نخـوته
عـن
استقضائها
|
وعقتهــا
منــه
بــأكرم
شـافع
|
لا
ينتهـي
منهـا
إلـى
إنهائها
|
مـا
ضـيقت
حيـل
الملـوك
ملمـة
|
إلا
وقابــل
ضــيقها
برخائهـا
|
لمــا
تعيــن
حـق
خـدمته
ولـم
|
أنهـض
بفـرض
حقوقهـا
وأدائها
|
ووجـدت
أنفـس
مـا
يليـق
بمجده
|
فقـراً
نفيـس
الدر
من
حصبائها
|
أهــديت
منهــا
كـل
بكـر
حـرة
|
أجـرى
عليهـا
الرق
صدق
ولائها
|
لا
تبتغـي
غيـر
القبـول
مثوبـة
|
وتعـد
ذلـك
مـن
أجـل
جزائهـا
|
|