رفعـت
بـدمع
العيـن
حكـم
عـواذلي
|
ومطلقــه
فــي
الخـد
غيـره
الـدم
|
دم
طــاهر
ســود
العيــون
سـفكنه
|
إزالتــه
عــن
ميــت
الحـب
تحـرم
|
نقضـتُ
عهـود
الصـبر
عنكم
وها
أنا
|
غسـلتُ
سـواد
العيـن
نوحـا
عليكـم
|
بأعتـابكم
مسـح
الخـدود
يلـذ
لـي
|
ومـن
لـم
يجـد
مـاء
اللقـا
يتيممُ
|
وإن
خــاف
مـن
ذاك
الجمـال
فـإنه
|
تحيــض
العـذارى
إن
رأتـه
وتسـقم
|
لـو
اخـترت
أوقاتـا
تليـق
بوصلكم
|
لأذن
فيهـــا
ألــف
واش
وأعلمــوا
|
وأغـرب
مـا
فـي
الأرض
يلقـى
طهارة
|
مـن
الرقبـا
مـا
أصعب
الستر
منهم
|
أحــن
إذا
اسـتغنيت
مغنـاكم
ومـن
|
فــرائض
شــوقي
مــن
قيـام
أسـلم
|
وأقـض
مرامـا
لـم
أكـن
عنه
ساهيا
|
وأســجد
فـي
تلـك
البقـاع
وألثـم
|
خـذوا
مهجـتي
والأخـذ
نفلٌ
وأشهدوا
|
جماعــة
قــومي
أنكـم
فيـه
أكـرم
|
لـو
اسـتخلفت
روحـي
بكـم
بدلا
فما
|
أقصر
في
اقضابها
وهي
أظلم
|
جمعـت
إلـى
حمـل
الهوى
خوف
هجركم
|
أعيـدوا
رضـاكم
فهـو
عيـد
وموسـم
|
فلا
كســفت
منكــم
شــموس
منيــرة
|
وســقاكم
دمــع
مـن
العيـن
مسـجم
|
فكـم
مـات
مـن
شـوق
لكم
إذ
منعتم
|
زكـاة
نصـاب
الحسن
صب
متيم
|
وليـس
لكـم
فـي
الحـب
مثلـي
مصرف
|
وفطــري
مــن
صـوم
المحبـة
يحـرم
|
ولـو
منـع
الأعـداء
منهـا
قطعتهـا
|
تبــاح
دمــاء
منهـم
لـو
تعرضـوا
|
لصــاروا
ضــحايا
للوحــوش
تقسـم
|
يمينـا
علـى
مـا
قلتـه
بالذي
حوى
|
كتـــاب
بنـــاني
فـــاس
مــترجم
|
ونــذرا
يمشــي
نحــو
أرض
تضــمه
|
إذا
لـم
أجاهـد
فيـه
عقلـي
فيفهم
|
وأضـرب
مـن
جـدي
علـى
العجز
جزية
|
فأســبق
قومــا
بالتعصــب
قـدموا
|
لقـد
خـص
من
أنشاه
بالعلم
فابتنى
|
علــى
الغيــد
مــن
إبكــاره
...
|
بــه
رضــيت
بعـد
الخيـار
فكلمـت
|
بــه
عتقهــا
مــن
رق
مـن
يتعلـم
|
وأصــدقها
مــا
حــاز
دون
منـازع
|
مـن
الفهـم
والحـد
الذي
ليس
يسأم
|
وأولـم
بـالتحقيق
في
الدرس
قاسما
|
مكــارمه
إذ
غيــره
ليــس
يقســم
|
ولـو
سـألته
النفـس
خلعـا
أجابها
|
فطلقهــا
فـي
نيـل
مـا
هـو
أكـرم
|
ووالـى
التقـى
مـأوى
وفـوض
أمـره
|
إلـى
اللـه
فـي
الدنيا
وذلك
أسلم
|
ولمـا
يراجعهـا
وآلـى
مـن
الهـوى
|
وظــاهر
مـن
كيـد
اللعيـن
الـذمم
|
بمثلــك
تعتــد
الرياســة
واحـدا
|
ومثلـــك
مفقــود
ومالــك
تــوأم
|
ليسـتبرئ
الـدهر
الليـالي
فإنهـا
|
حبــالى
وإتيانــا
بمثلــك
تزعـم
|
فلا
مــوجب
والجهــل
عـم
انتشـاره
|
تراضـعه
قـوم
مـن
الرشـد
قد
عموا
|
وقـد
أنفقـوا
الأعمار
فيه
فأصبحوا
|
رقيقــا
عليهــم
للجهالــة
ميسـم
|
وبـاعوا
الحيـا
واسـتبدلوه
بضـده
|
فـأربوا
علـى
فرعـون
ثـم
هـم
هـم
|
ومـا
منعـوا
علمـا
من
العلماء
بل
|
إذا
عظــم
المطلـوب
قـل
المسـاوم
|
ولــو
أن
للعلــم
الخيـار
بـأهله
|
زوى
ربحـــه
عمــن
بــه
يتلعثــم
|
وكــل
بنــاء
مــا
تنــاول
شـكله
|
أساســا
مكينـا
عـن
قريـب
سـيهدم
|
ومــا
لاختلاف
المسـلمين
سـوى
فـتى
|
بفــاس
مقيــم
نعــم
ذاك
المخيـم
|
لقــد
أقــرض
الأيـام
حاشـية
غـدت
|
فريـدة
هـذا
العصـر
تعلـو
وتكـرم
|
وليــس
لهـا
يـوم
القصـاص
مثوبـة
|
سـوى
جنـة
الفـردوس
واللـه
أكـرم
|
غــداة
تــوفى
كــل
نفــس
رهينـة
|
بمـا
كسـبت
والـدين
يقضـى
ويغـرم
|
أزلـت
بهـا
حجـرا
علـى
كـل
عـالم
|
تصــدر
للإفتــاء
والشــرح
مبهــم
|
وأصــلحت
ســهوا
فيـه
دون
إحالـة
|
وضــامنك
النقـل
الصـحيح
المسـلم
|
وقلــت
ولــم
تـترك
مقـالا
لقـائل
|
بغيــر
شــريك
فســخه
لــك
تلـزم
|
وإذ
صـرت
بـالتحقيق
فيهـا
مـوكلا
|
أقـــر
لـــك
الأعلام
أنــك
أعلــم
|
وكـــل
دعــي
فقهــه
بــك
ملحــق
|
وإن
قـــل
مــا
أودعتــه
ســيعظم
|
أعـرت
شـيوخ
العصـر
منـك
محاسـنا
|
وبعــض
علــى
غصـب
المحاسـن
صـوم
|
مـتى
يسـتحقون
المعـالي
ولـم
يكن
|
شـفيع
لهـم
فـي
نيلهـا
حيـن
تقسم
|
ومـا
ضـربوا
في
الأرض
كي
يدركونها
|
وبـالكبر
عـن
سقي
المحابر
أحجموا
|
ولكنهــم
ظنــوا
المــواهب
أجـرة
|
علـى
قـدر
تكـبير
العمـائم
تقسـم
|
بهــائم
للأســفار
تكــرى
لحملهـا
|
وحمــامهم
يــوم
الجــزاء
جهنــم
|
جعلـت
علـى
القلـب
المـوات
تميمة
|
حواشــيك
لمــا
أن
وقفــت
عليهـم
|
جــواهر
منهـا
يـا
حكيـم
وهبتهـا
|
لملتقــط
والشــرح
كنــز
مطلســم
|
علــى
مشــرق
فيهـا
قضـيت
لمغـرب
|
ومنـــك
ومنهـــا
شــاهد
ومحكــم
|
ســفكت
دمــاء
الحاسـدين
بحسـنها
|
كـذاك
الـذي
يبغي
على
الناس
يقصم
|
إذا
ارتـدت
الأفهـام
عنـد
اختلافها
|
إليهـــا
ففيهــا
مرشــد
ومعلــم
|
فمـا
وطـء
الغـبرا
ولا
قـذف
الحصى
|
بخيـف
منـى
فـي
فنهـا
منـك
أعلـم
|
ولــو
أن
يمنــى
سـارق
أو
محـارب
|
تلـي
كتبهـا
كانت
على
القطع
تكرم
|
ومنهــا
تعرفنــا
الحـدود
كأنهـا
|
إلـى
منتهـى
مـا
لابـن
عرفـة
سـلم
|
محــررة
لـو
كـان
تـدبير
مـا
بـه
|
كتابتهـا
لـي
قلـت
بـالتبر
ترسـم
|
هــي
الأم
فـي
تـدوين
مـذهب
مالـك
|
مــدونها
المــولى
الأجـل
المعظـم
|
ألا
إن
مــن
أوصــى
بنيـه
بحفظهـا
|
وورثهــم
تحقيقهــا
فهــو
أحــزم
|
وكـانت
فهـوم
الشـرح
مشـكلة
ومـذ
|
أتتنــا
فلا
إشــكال
واللـه
أعلـم
|