لا
تشـهد
الخلـق
فـي
عيـن
وفـي
أثر
|
واشــهد
مفعلهـم
فـي
سـائر
الصـور
|
فإنمـــا
الخلـــق
آلات
لخـــالقهم
|
علـى
الحقيقـة
جـل
اللـه
ذو
القدر
|
لا
يقــدرون
علــى
تســكين
محــتركٍ
|
كلا
وبــالعكس
فــي
نفـعٍ
وفـي
ضـرر
|
إذا
علمــت
بــأن
اللــه
خالقنــا
|
مقــدر
الكــون
فيمـا
يشـاء
يجـري
|
ليـــس
لغيــر
وإن
جلــت
مكــانته
|
فـي
الأمـر
شـيءٌ
وإن
دق
مـن
الغيـر
|
هـانت
عليـك
خطـوبُ
الـدهر
أجمعهـا
|
وربمــا
فــي
بقاهـا
غايـة
الـوطر
|
لا
تجزعـــن
مــتى
تاتيــك
نائبــةٌ
|
وارض
بمـر
القضـا
مـا
عشـت
واصطبر
|
وحســن
الظــن
بـالمعبود
تلـق
بـه
|
نهايـة
العـز
فـي
الـدارين
والظفر
|
للــه
أرحــم
بـالمخلوق
يـا
سـندي
|
مـن
والـديه
كمـا
قـد
صح
في
الخبر
|
وهــو
العليـم
بمـا
يفضـي
لمصـلحةٍ
|
سـلم
هـديت
وألـق
القـوس
مـع
وتـر
|
يـا
صـاح
سـمعاً
لمـا
أمليه
من
دررٍ
|
مــن
الوصــايا
وإن
بالوصـية
حـري
|
إعلـم
بـأن
الـدنا
مـن
أصل
فطرتها
|
معجونــةٌ
بكــثير
الهــم
والكــدر
|
لــم
يمــض
وقــت
وإن
قـل
بلا
نكـدٍ
|
مـا
اليسـر
إلا
بمعتقـبٍ
مـن
العسـر
|
هــون
عليــك
خلاف
النـاس
فـي
خلـق
|
فــالخلق
طبــع
ومختلــف
بلا
نكــر
|
فــإن
تـرم
منهـم
جمعـاً
علـى
طبـع
|
رمـت
محـالاً
وتهـت
فـي
عنـا
الـوعر
|
فبيتــك
الــزم
وخـل
النـاس
كلهـم
|
واسـمع
عليـك
بمـا
أذكـره
وابتـدر
|
تقــوى
الإلـه
الـتي
أوصـى
خليقتـه
|
بهـا
جميعـاً
كمـا
فـي
محكـم
السور
|
كــذا
النـبيون
والعلمـاء
أجمعهـم
|
أوصـوا
بهـا
الناس
من
بدوٍ
ومن
حضر
|
وهــي
امتثــالٌ
لأمـر
اللـه
مقـترنٌ
|
بالاجتنــاب
لمنهــى
الشـرع
فـادكر
|
تلـك
الـتي
فاز
في
الدارين
صاحبها
|
وقـد
رقـى
رتبـاً
تعلـو
علـى
الزهر
|
بــخٍ
لـه
إذ
غـدا
مـن
حـزب
خـالقه
|
ذوي
العلا
والمزايـا
السـادة
الغرر
|
هـم
الشـموس
هـم
الأقمـار
والشفعاء
|
هـم
الملـوك
أهيـل
العلـم
والفكـر
|
قـد
أدوا
الفـرض
والمنـدوب
مكتملاً
|
وطهـروا
السـر
عـن
عيـبٍ
وعـن
قـذر
|
رأوا
الزمــان
وأهليــه
بــأعينهم
|
واسـتطلعوا
مـن
خفايـاه
على
العبر
|
مـن
بعـد
مـاعلموا
فـي
آخـر
الزمن
|
مــن
المهــولات
والأشــراط
والنكـر
|
مــا
جـاء
نطقـاً
ومفهومـاً
بلا
جـدلٍ
|
فــي
محكــم
الآي
والأخبـار
والسـير
|
فسـلموا
الأمـر
للمعبـود
واشـتغلوا
|
بمـا
لـه
خلقـوا
عـن
زيـد
عـن
عمر
|
إن
خـالطوا
وافقـوا
الناس
بظاهرهم
|
وكـانوا
إذا
عـاملوا
منهم
على
حذر
|
وخــالفوهم
بأســرارٍ
لهــم
طهــرت
|
عـن
السـوى
فـاجتلت
للنـور
والنظر
|
ومــن
يكــن
منهـم
للخلـق
معـتزلاً
|
وفــي
يلازمــه
شــرعاً
علــى
قــدر
|
وسـلم
النـاس
واسـتعفى
عـن
الخلطا
|
وكـان
فـي
معـزلٍ
عنهـم
مـدى
العمر
|
فمــا
لهـم
يـا
عزيـزي
قـط
داعيـةً
|
إلا
رضـي
اللـه
مـن
دنيـا
ومـن
أخر
|
عاشـوا
كرامـاً
وصـاروا
بعـد
موتهم
|
إلــى
جنــانٍ
محـل
الخلـد
والبشـر
|
هيـا
بنـا
نحـوهم
يـا
سعد
هيا
بنا
|
شـد
المطايـا
وهيـي
الـزاد
للسـفر
|
نطـوي
الليـالي
مـع
الأيـام
إثرهـم
|
فلا
نضـل
السـرى
مـا
دمنـا
في
الأثر
|
ولا
نــــزول
لنـــا
إلا
مرابعهـــم
|
نعـم
النـزول
بهـذا
المربـع
النضر
|
هــذا
منــاي
وهــذا
عـائدي
صـلتي
|
ومظهـري
مضـمري
وصـف
ابتـدا
خـبري
|
لا
تيأســـن
ففضــل
اللــه
منبســطٌ
|
حقــا
ورحمتــه
وســعت
فلــم
تـذر
|
فاجهـد
بصـدقٍ
فمـن
جـد
وجـد
وكـذا
|
مـن
أدمـن
القـرع
للبـاب
ولـج
فسر
|
يـا
ربنـا
يـا
غيـاث
الخلق
يا
صمد
|
ألطـف
بنـا
واهـدنا
الفـوز
والظفر
|
وكـن
لنـا
ناصـراً
واسـلك
بنا
أبداً
|
مناهـج
الحـق
واحفظنـا
عـن
البطـر
|
واختم
لنا
العمر
بالغسلام
وابق
لنا
|
مـدى
الحيـاة
قـوى
الأسـماع
والبصر
|
ثـم
الصـلاة
علـى
المختـار
مـن
مضرٍ
|
والآل
والصـحب
أهـل
الفخـر
والخفـر
|
وتــابعيهم
مــع
التسـليم
يتبعهـا
|
مـا
حـرك
الريـح
أوراقا
من
الشحجر
|