بســم
اللـه
نبتـدئ
المقـالا
|
ونشــكره
علــى
نعــم
تـوالى
|
علــى
الإسـلام
أولـى
كـل
شـيءٍ
|
وكـم
أسـدى
لنـا
نعمـاً
ثقالا
|
نوحـــده
ونحمـــده
ونثنـــي
|
ولا
نحصـــي
مزايــاه
تعــالى
|
وصــلى
اللـه
دأبـاً
مـع
سـلامٍ
|
علـى
المختار
من
جمع
الكمالا
|
يعـــم
الآل
والأصـــحاب
طــراً
|
هـداة
الـدين
والفخر
الرجالا
|
وبعــد
النصــح
للإخـوان
ديـن
|
كما
قد
جاء
فاسلك
ذا
المجالا
|
فاوصـي
إخـوتي
والنفـس
أحـرى
|
بتقـوى
اللـه
أعنـي
الامتثالا
|
لأمــر
اللــه
والكــف
دوامـاً
|
عـن
المحـذور
إيـاك
الوبـالا
|
فقـد
فـاز
الرجال
بها
ونالوا
|
مـن
الخيـرات
يا
صاح
الخصالا
|
وعلــم
الـدين
فـاطلبه
مجـداً
|
ولا
تكسـل
فمـا
نـال
الكسـالى
|
وبــالإخلاص
يزكــو
كــل
فعــلٍ
|
فـذو
الإخلاص
قـد
حـاز
النوالا
|
ودار
النــاس
بــالأخلاق
تسـمو
|
وخـذ
بالقصـد
وانتخـب
الحلالا
|
وسـر
بالشـرع
مـا
دمـت
وخالل
|
كـرام
النـاس
أسـناهم
فعـالا
|
وعــز
النفـس
بالزهـد
وصـنها
|
عـن
الأدنـاس
فاحذ
ذا
المثالا
|
وإن
تطلـب
صـفا
الـدين
دواماً
|
بلا
بــؤس
فقـد
رمـت
المحـالا
|
فخــذ
زاد
العبــود
بلا
تـوانٍ
|
فـذو
التسويف
قد
خسر
المنالا
|
فيــا
رحمــن
وفقنــا
جميعـاً
|
لمــا
يرضــيك
حـالاً
أو
مـالا
|
ودم
صــل
علـى
خيـر
البرايـا
|
وعــم
الصــحب
أجمعهــم
وآلا
|
وأتباعــاً
لهـم
مـن
كـل
حـبرٍ
|
مـع
التسـليم
وامنحهـم
نوالا
|