غـزال
عيديـد
قـد
زادت
كلـوم
اشـتياقي
|
هل
بعد
ذا
البين
يا
حلو
اللما
من
تلاقي
|
مـا
تـذكر
أيـام
كنـا
فـي
سفوح
الرفاق
|
علـى
صـفا
عيـش
نزهـو
فـي
حلا
الأعتنـاق
|
ونجنـي
أثمـار
شـتى
تزدهـي
فـي
الطباق
|
لا
نختشـي
الضـيم
مـن
جـارٍ
ولا
مـن
أفاق
|
كلا
ولا
نغبـط
أهـل
الشـام
وأهـل
العراق
|
سـكرى
حميـا
المحبـة
مـع
صـفا
الاتسـاق
|
واليـوم
تركتنـا
يـا
خـل
نضـو
احتراقي
|
وبيــن
اقــوام
سـوءٍ
مـا
لهـم
مـن
خلاق
|
ودينهـم
فـي
الهـوى
والمخيلـة
والنفاق
|
مـع
الحسـد
والنميمـة
والبـذا
والشقاق
|
ولا
لهـم
عهـد
فـي
صـحبة
ولا
فـي
اتفـاق
|
قـد
راح
كـل
لمـا
يهـوى
وإن
كـان
ناقي
|
وعنــدهم
مســتوٍ
ذو
المعرفـة
والفسـاق
|
فــأدرك
أدرك
خليلـك
يـا
كحيـل
الأمـاق
|
فقـد
وهـى
العظـم
منه
وأعجزته
المراقي
|
قـد
اعـتراه
اشـتعال
الشـيب
ممـا
يلاقي
|
وقلبـه
حـار
مـن
طـول
النـوى
والفـراق
|
تكـاد
روحـه
مـن
الهجـران
تبلـغ
تراقي
|
سـليم
حـي
الحـواجب
هـل
تروا
عاد
راقي
|
أشـكو
إلـى
اللـه
مـا
مـولى
به
إتثاقي
|
هـو
عـالم
السـر
أرجـوه
يفـك
اختنـاقي
|
بجـاه
جـدي
شـفيع
الخلـق
يـوم
المسـاق
|
كـذا
الفقيـه
المقدم
ذي
به
اصل
اعتلاقي
|
يـا
أهـل
بشـار
هـل
غـاره
لحـل
الوثاق
|
ثـم
بعـد
جاني
بشير
الزين
ساجي
الحداق
|
يقـول
ابشـر
بنيـل
الوصـل
فالعهد
باقي
|
خلعـت
ثـوب
الضـنا
ثـم
سرت
وسط
الرفاق
|
مـا
بيـن
خيلـه
وقتبه
في
خلال
السواقفي
|
وتـم
سـؤلي
وفـي
المطلـوب
سـامت
نياقي
|
والحمـد
للـه
جود
الله
على
الخلق
باقي
|
ثـم
الصـلاة
علـى
الراقـي
لأعلى
المراقي
|
هـو
صـاحب
الحـوض
والكوثر
زعيم
البراق
|