النصـح
يـا
سـعد
للإخـوان
مـن
شاني
|
مـن
سـابق
الـدهر
للوامـق
وللشاني
|
ومــا
علــي
إذا
لـم
يقبلـوه
فمـا
|
ســوى
البلاغ
كمــا
فــي
نـص
قـرآن
|
هدايــة
اللــه
فيمـن
شـاء
واقعـةٌ
|
ولــم
ينلهــا
أخــو
خــزيٍ
وخـذلان
|
إن
المقـــادير
للأشـــياء
ســابقة
|
وفــق
الإرادة
مــن
فــوزٍ
وخســران
|
فــاطلب
هـديت
طريـق
الحـق
ممتثلاً
|
للأمــر
مجتنبــاً
للنهــي
بأذعــان
|
إن
الســعيد
حليــف
الخيـر
عـادته
|
أن
يطلـب
الحـق
مـن
قـاصٍ
ومـن
دان
|
وعكســه
ذ
شــقا
تلقــاه
مجتهــداً
|
لا
يرعــوي
فــي
عنــا
غـي
وطغيـان
|
فكـن
جليسـاً
لأهـل
الخيـر
إن
وجدوا
|
ولا
تجـــالس
أخــا
مــالٍ
وســلطان
|
وسـر
مـع
الشـرع
في
الأعمال
مقتدياً
|
بشــيخ
علــمٍ
أخــي
زهــدٍ
وإيقـان
|
ولا
تضــيع
نفيــس
العمـر
فـي
همـلٍ
|
علـى
البطالـة
تنـدم
عمـرك
الثاني
|
فـرأس
مـال
الفـتى
مـا
كان
من
عمرٍ
|
فتـاجر
اللـه
واغنـم
دهـرك
الفاني
|
إن
شــيئت
نيــل
العلا
نيـل
وآخـرة
|
عليــك
بــالعلم
فـي
صـبرٍ
واتقـان
|
ونــزه
القلـب
عـن
كـبرٍ
وعـن
عجـبٍ
|
وعـــن
ريــاء
وعــن
حســدٍ
وأدران
|
فــإنه
الأصــل
والمتبــوع
يتبعــه
|
كــل
الجــوارح
فــي
ربـحٍ
وحرمـان
|
والصـمت
زيـن
الفـتى
والنطق
كثرته
|
فيمـا
عـدى
الخيـر
لا
يجـدي
لإنسـان
|
وارجـع
إلـى
الله
في
كل
الأمور
ولا
|
نجــزع
وســلم
لــذي
رجـحٍ
ونقصـان
|
صـــل
الصـــلاة
ولازمهــا
مــع
أدبٍ
|
أوائل
الــوقت
فــي
جمــعٍ
وإحسـان
|
والنفـل
لا
سـيما
فـي
الليل
في
سحرٍ
|
واظــب
عليـه
ففيـه
مطلـب
العـاني
|
أد
الزكــــاة
لأهليهـــا
مكملـــةً
|
وأسـأل
ذوي
العلـم
عـن
شرطٍ
وأركان
|
واحذر
من
المنع
أو
تحتال
فيها
وخذ
|
زاد
المصـــير
ولا
تكســل
مــن
الآن
|
وصــم
وحـج
وبـادر
يـا
اخـي
فتنـاً
|
واخلــص
مــع
اللـه
فـي
سـرٍ
وإعلان
|
واصحب
ذوي
العقل
واحذر
من
ذوي
حمقٍ
|
واغنـم
فراغـاً
وفكـر
فـي
ألـم
يانِ
|
وجــانب
اللهــو
والتسـويف
مـذكراً
|
مـا
بعـد
مـوتٍ
وشأن
الغافلِ
الجاني
|
مـن
وقـتِ
نـزعٍ
وقـبرٍ
والسـؤال
كذا
|
فــي
وقــتِ
عــرضٍ
وتبكيـتٍ
ونيـران
|
يـا
ويـح
عبـد
الهوى
من
كان
مكسبه
|
ظلــم
العبــاد
أخــو
زورٍ
وبهتـانِ
|
يـا
فـوز
أهـل
التقـى
في
جنةٍ
ملئت
|
مــن
كــل
خيـر
معـا
حـورٍ
وولـدان
|
بــل
كـل
مـالا
تـرى
عيـن
ولا
سـمعت
|
أذن
ولا
قــد
جـرى
فـي
قلـب
انسـان
|
ورؤيــة
اللــه
بــالتنزيه
حاصـلةٌ
|
فيــا
لهــا
مـن
جنـانٍ
ثمرهـا
دان
|
يـا
سـعد
هلمـم
بنا
للخير
نسع
وكن
|
رفيقنـا
فـي
السـرى
للمقصد
الهاني
|
فقــد
عصـينا
وتبنـا
راجييـن
غـداً
|
مــن
ربنــا
رحمــةً
تمحـو
لعصـيان
|
فهـو
المجيـب
لمـن
نـاداه
معترفـاً
|
وهـو
الغفـور
لـذنب
التائب
الواني
|
يـا
ربنـا
جـد
لنـا
فضـلاً
بمطلبنـا
|
وتــب
علينــا
وجــد
منـا
بغفـران
|
والطـف
بنـا
عافنا
واختم
لنا
أجلاً
|
علـــى
أمـــانٍ
وإســـلامٍ
وإيمــان
|
ثــم
الصـلاة
علـى
الهـادي
محمـدنا
|
والآل
والصــحب
عـد
النخـل
والبـان
|