الأبيات 20
سل عن المزن دموعي عنـدما صـد حبيـبي
وعـن النـار ضلوعي فهـي أدري باللهيب
إن يـومي مثل أمسى بيــن حـزن وتأسـى
لسـت أسـلوك برمسي ومـن العـار رجوعي
عنك يا مرضى رقيبي
عل في الروض هزارا صـادحا ليلا نهـارا
فيغنينــي مــرارا ويحيـى فـي ربـوعي
مـن نسى عهد الأديب
بلبـل الروض ينادي ألفـه فـي كل وادي
أتـرى يشـفى فؤادي بأغاريــد الوجيـع
أم شفائي في طبيبي
شـبت في شرخ شبابي وتخطــاني صــوابي
وإلـى الترب إيابي حيـث يـزداد خشوعي
لمناجــاة الحـبيب
ليت نجم الأفق يدري مـا يقاسـي كـل حر
ضـده الأيـام تجـري وهو كالطفل الرضيع
فــي بكـاء ونحيـب
صاح هل يجدي يميني لا ومـا خطـت يميني
بعدما ازداد يقيني أن غصـني فـي ربيع
سـوف يذوى عن قريب
محمد الفائز القيرواني
79 قصيدة
1 ديوان
1953م-
1373هـ-