مهمـا
لجـأت
فلـذ
بـأعظمِ
مُحـزِرِ
|
كهــفِ
العنايـةِ
والولايـةِ
مُحـرِزِ
|
واركُـن
إلـى
أعلـى
ذُرى
نفحـاته
|
وإلـى
انتصـاركَ
عزمُ
غارتِهِ
انهزِ
|
يَغـزُو
علـى
نُجُـبِ
العناية
مثلما
|
معروفُــهُ
للزائريــن
قـد
اغـتزِ
|
واسـتند
راحتـه
فديـدنها
الغنى
|
إذ
تبســط
البــذل
بوعـد
منجـز
|
لا
عيـــبَ
إلا
أن
فـــي
آبـــائه
|
نســباً
إلــى
ابــي
بكــرٍ
عُـزِي
|
نسـبا
إذا
أعلى
الموالي
لم
تجد
|
نسـبا
لـه
في
الحبِّ
فيه
فقد
خُزي
|
والــدِّينُ
أبـترُ
إن
خلا
مـن
حبـهِ
|
وبغيــرِ
خــالِصِ
حُبِّـهِ
لـم
يُجتَـزِ
|
إن
الخلافــة
دُونَ
داراتِ
النبــو
|
ةِ
وهـو
منهـا
فـي
مقـامِ
المركزِ
|
وبنـوهُ
أسـد
الـدين
كالأرماحِ
ما
|
ضـاقَ
الخنـاقُ
بكَ
استغثهم
واهزز
|
رضـعوا
على
التقوى
بحب
المصطفى
|
ثــدياً
بـه
لبـنُ
الكلامِ
المعجـزِ
|
يـا
ثمـرةَ
الصديقِ
يا
كنزَ
الرضى
|
وســوى
جـواهرِ
حُبّكُـم
لـم
أكنَـزِ
|
يـا
نـورَ
سلسـلةِ
الكمالِ
خديمُكُم
|
قـد
ضـاقَ
ذَرعـاً
مـن
زمـانٍ
مُجرِزِ
|
يـا
أطـولَ
الأقطـابِ
جاهـاً
إنَّنـي
|
قصـرت
يـدا
أملـي
فعـدني
وأنجز
|
يـا
موضـِحَ
الكرُبـاتِ
إن
غيـاثكم
|
مغـنٍ
عـن
التصـريح
إن
لـم
الغِزِ
|
يا
كاشفَ
الداءِ
العُضالِ
لدى
الإيا
|
س
وراجحــاً
فـي
كـلِّ
خطـبٍ
معـوزِ
|
إن
الزمــانَ
بــه
مغالطـةٌ
فلـم
|
يُـدرَ
الحضـيضُ
مـن
الأحـضِّ
الأنشـزِ
|
هــذا
النزيـلُ
وأنتـم
أدرى
بـه
|
وضــميرهُ
فــي
ســترهِ
كـالمبرزِ
|
يرجــو
تقـرب
سـؤله
يُسـراً
كمـا
|
يتقــرَّبُ
الأقصــى
بلفــظٍ
مــوجَز
|
فبجــدِّكَ
الصــديقِ
جُــد
لمؤمِّــلٍ
|
بعنايــةٍ
وأنلــهُ
عونــاً
بجـتزِ
|
وأرأف
والحـــظ
بفضــلكَ
نجلَــهُ
|
يـا
غنيـةَ
الـداعي
وابـدعَ
هَبرَزِ
|
وصـِلِ
الصلاةَ
مع
السلام
على
النبي
|
وذويـهِ
كهـف
الخـائفِ
المسـتوفِزِ
|
مـا
أنشـد
المضـطر
يرجـو
سـيِّدي
|
كهــفَ
الولايـةِ
والعنايـةِ
مُحـرِزِ
|