إذا
مـا
ضـاقَ
متسـعُ
المجالِ
|
وكشـف
الضـر
أقـرب
للمحـال
|
وعسـري
طـالَ
فـي
ميدانِ
بُؤسٍ
|
وقلـبي
فـي
لظى
الأفكارِ
صالِ
|
وحـالي
مـن
ألـدٍ
في
انتصابٍ
|
ومـن
عقدِ
الهمومِ
الجيدُ
حالِ
|
وبـالي
ضـاقَ
ذَرعـاً
من
ذنوبٍ
|
وحبـل
الصـبرِ
منِّـي
صار
بال
|
لـويتُ
إلـى
بساطِ
العزِّ
وجهي
|
ومــدَّدت
الأكــفَّ
بالامتثــال
|
وفوضــتُ
الأمـورَ
إلـى
لطيـفٍ
|
إليـه
في
انخفاضي
رفعُ
حالي
|
وكلــتُ
جميـع
آمـالي
إليـهِ
|
وواليـتُ
النـداءَ
لخيـرِ
والِ
|
وجئتُ
إلــى
حمـاهُ
مسـتجيرا
|
رجــائي
عــامرٌ
والصـبرُ
الِ
|
يُحــدثني
جميـلُ
الظـنِّ
عنـهُ
|
وإسـنادي
إلـى
جـدواه
عـال
|
بـأنَّ
من
استغاث
به
اضطرارا
|
كســاهُ
فضــلُهُ
ثــوبَ
الجلالِ
|
وهـا
إنِّـي
عقـدتُ
عليهِ
عهدي
|
وحـولي
عنـهُ
من
شكلِ
المحالِ
|
وكيـفَ
ولـي
براهيـنٌ
تسـامَت
|
بتصـديقي
علـى
سـمطِ
اللآلـي
|
إلاهـي
مسـني
الضـرُّ
اكفنيـه
|
بلطـفٍ
أنـت
تعلـمُ
وصفَ
حالي
|
فلا
يخفـى
عليـكَ
خفـيُّ
أمـري
|
ولـو
حـاكى
خفيـاتِ
الخيـالِ
|
وســائلكُم
وســائلُهُ
عظــامٌ
|
وأجملهـا
التوسـلُ
بالرجـال
|
ولـي
بالشـاذلي
وثيـقُ
عهـدٍ
|
وإن
طــال
الزمـانُ
بلا
مـالِ
|
عظيـمٌ
الشـأن
شـتاتُ
البلايا
|
وجمـاعُ
المحامِـدِ
بـالتوالي
|
وثبــتُ
الجــانبينِ
بضـرتيهِ
|
وكشــاف
الكُــرُوبِ
بلا
مَطَـالِ
|
أمـاتَ
النفـسَ
بالطاعاتِ
لمَّا
|
رأى
اللـذاتِ
إحياءَ
الليالي
|
إذا
مـا
اهـتزَّ
للراجي
بِعَطفٍ
|
فقُل
يا
خجلةَ
السُّمرِ
العَوالي
|
لنـا
فـي
مسكِ
ذيلِ
حِمَاهُ
مسكٌ
|
يَفُـوقُ
علـى
نفيسات
الغوالي
|
وفــي
كفيـهِ
للغـارات
سـهمٌ
|
وللمُظطــرِّ
كنــزُ
مـن
نـوالِ
|
وفــي
لحظــاتهِ
فتـحٌ
وَرَفـعٌ
|
وفـي
كاسـاتهِ
أشـهى
المنالِ
|
وفــي
أحزابــهِ
هَتَّــانُ
سـِرٍّ
|
تَجُــودُ
بــهِ
ســُحبُ
الوِصـالِ
|
ينظمهـــا
بــدرِّ
الآي
ســراً
|
حبـاهُ
بـه
الموحدُ
بالتعالي
|
لـه
فـي
تـونس
الغـرا
مقامٌ
|
تقـامُ
بـه
وظـائفه
الغوالي
|
تلـوذُ
بـه
الأكـابرُ
في
صغارٍ
|
وترجـو
فيـه
مَقبـولَ
السؤالِ
|
ألا
يـا
أيهـا
الأسـتاذُ
عطفا
|
لــذي
حـاجٍ
عَـديمِ
الاحتيـال
|
يُشـاكيكَ
الزمانَ
عسى
إذا
ما
|
تلاحظــهُ
تقــولُ
لــه
نـزال
|
فلــي
ليــلٌ
تكــدرُهُ
هُمـومٌ
|
ولـي
دهـرٌ
تنغصـهُ
الليـالي
|
فبالمختـار
جـدِّكَ
جـد
بفيـضٍ
|
مـن
المعـروفِ
يُغني
عن
سؤال
|
عليــهِ
مـع
الصـلاة
سـلامُ
ربٍّ
|
تمــرُّ
عليــهِ
فـي
صـحبٍ
وآلِ
|
دوامُ
بقـاءِ
كشـفِ
الضـُّرِّ
عنا
|
إذا
مـا
ضـاق
متسـعُ
المجالِ
|