تُـونسُ
الأنـس
لهـا
شـوقي
نمـا
|
نزهــةُ
النفــسِ
وروحُ
النفــسِ
|
أهلُهـا
اضـحوا
نجومـاً
في
سما
|
ســطَعَت
منهــم
بعقــدٍ
أنفَــسٍ
|
بلـــدَةٌ
طيبَـــةٌ
قــد
جَمَعــت
|
من
وُجُوهِ
الحُسنِ
ما
يسبي
الأريب
|
زانــت
الأرضُ
بهــا
وارتفعــت
|
ولسـكناها
غـدا
يعنـو
الغريب
|
فضــحت
شـمسَ
الضـحى
إذ
لمعـت
|
مـن
بعيـدٍ
حيـنَ
تبدُو
أو
قريب
|
كـم
لهـا
مـن
أحـوَرٍ
قلبي
رَمَى
|
بِفُتُــورٍ
مـن
نِبـالٍ
مـن
قيسـي
|
نـالتِ
المرمـى
ولـم
ينفع
حمى
|
لا
حمـى
مـن
فاتـكٍ
فـي
الأنفُـسِ
|
يـا
رعـى
اللَـهُ
ليالينـا
بها
|
وبـدُورُ
الكـأسِ
يُبديها
النديم
|
تتهــادى
فــي
حُلـى
أثوابهـا
|
زانـتِ
الألـوانُ
مـن
ذاكَ
الأديم
|
جــاءَتِ
اللـذاتِ
مـن
أبوابهـا
|
هكـذا
الشأنُ
من
العهدِ
القديم
|
فاغتنمهــا
وارتشــفها
كُلَّمـا
|
لــوَّنت
بــالوَردِ
خَــدَّ
الأكـؤُسِ
|
واتخـــذها
بِســـُرورٍ
ســـُلَّما
|
إنَّمــا
الـراحَ
حيـاةُ
المجلـسِ
|
بيــنَ
خِلانٍ
بهــم
صـَفُو
الزَّمَـن
|
عَقَـرُوا
الهـمَّ
بِسـَيفٍ
ذِي
فِقـار
|
لـن
تَـرى
مـن
جمعهـم
إلا
الأمن
|
وأحــاديثَ
علـى
صـفوِ
العُقَـار
|
تجـدُ
الـرُّوحَ
لَهُـم
أدنـى
ثَمَـن
|
فاشـرَبِ
الصرفَ
على
نقلِ
الوقار
|
وامزجنهــا
برحيــقٍ
مـن
لَمَـى
|
حَــولَ
وَردٍ
فــي
عـذارِ
الغَلَـسِ
|
لا
تُـزُوّج
بكرَهـا
بـابنِ
السـَّمَا
|
رَونَــقُ
الحُســنِ
لهـا
بـالعنَسِ
|
واجــذبِ
العُــودَ
فَمِـن
نَغمَتِـهِ
|
يَفـزَعُ
الهَـمُّ
إلـى
أقصـى
مَفَـر
|
واســمعِ
الألحــانَ
فــي
ذِمَّتِـهِ
|
بِجِـــوارٍ
فــي
أمــانٍ
وَظَفَــر
|
وانظُــرِ
الأوتــارَ
فــي
لِمَّتـهِ
|
شــَرَكُ
الأنــسِ
إذا
الأنـسُ
نَفَـر
|
واغنَـمِ
اللـذاتِ
فالصـفوُ
نَمَـا
|
بِمُشـــيرٍ
نَبتُــهُ
فــي
تُــونِسِ
|
أحمَـدَ
الباشا
الكريمِ
الُمنتمى
|
حــامِيَ
القُطــرِ
لِنَصــرٍ
قُدُسـي
|
مَلِـــكٌ
ومــن
مُلُــوك
ذكرُهُــم
|
ملأَ
الغَـــربَ
وزادَ
المَشـــرِقا
|
أسســوا
المجـدَ
وهـذا
فجرُهُـم
|
مثــلَ
بَـدرٍ
فـي
نُجُـومٍ
أشـرقَا
|
مِنهُــم
الفخـرُ
ومِنهُـم
بَـدرُهُم
|
قُطرُهـم
مـن
نَجلِهِـم
قَـد
بَرَقـا
|
نَثَــرَ
الفَضــلَ
وَجُنــداً
نَظَّمـا
|
مِثــلَ
ذارٍ
فــي
هَشــيمٍ
أسـيَسِ
|
أتقَـنَ
الـترتيبَ
فيمـا
أحكَمَـا
|
يَجلِــبُ
الأمــنَ
بِعَيــنِ
النُعَّـسِ
|
فاسـكُنِ
الخضـرا
وخـامِر
خَيرَها
|
والبِـسِ
الأمـنَ
بهـا
والعـافِيَه
|
واشـكرِ
النعمـةَ
واعـرِف
يُسرَها
|
فهــي
للجَاحِــدِ
حَقَّــا
نـافِيَه
|
وإذا
لامســـتَ
أرضــاً
غيرَهَــا
|
قلـتَ
فـي
شـَوقِ
لِتِلـكَ
الضَّافِيَه
|
تُـونِسُ
الأنـسِ
لهـا
شـوقي
نَمَـا
|
نُزهَــةُ
النفــسِ
وَرَوحُ
النفَــسِ
|
أهلُهـا
أضـحوا
نجومـاً
في
سما
|
ســَطَعَت
مِنهُــم
بِعِقــدٍ
أنفَــسِ
|