فــي
موقــف
العــدل
والأبصـار
شاخصـة
|
والسـمع
ملقـى
لمـا
يقضـي
بـه
الحكـم
|
جــاءت
قضــية
ســوق
الإربعــاء
ومــا
|
تخفيــه
مــن
ألــم
يبــدو
بــه
ألـم
|
مـن
بعـد
مـا
مـر
نصـف
الحـول
محتسبا
|
عـــن
مجــرم
مطلــق
يرعــي
ويحــترم
|
بينــا
الأشــلان
فـي
الباسـاء
حولهمـا
|
أفلاذ
ذي
كبـــــد
حــــراء
تضــــطرم
|
وبينمـــا
الشـــعب
مســتاء
ومنصــدع
|
ممـــا
ألـــم
وممــا
أحــدث
الســأم
|
إذا
بفصـــل
قضـــاها
فــي
روايتنــا
|
مثـــل
ابتــدائه
بالماســاة
يختتــم
|
فيمــا
قضـوه
علـى
الجـاني
لنـا
عظـة
|
والعــادلون
ولــو
جــاروا
عليـك
هـم
|
إن
أطلقـــوه
فقـــد
أطلقــت
قافيــة
|
فيهـــا
يقيــد
حــتى
تبعــث
الرمــم
|
دومانفـــال
كفــى
المســتعمرين
بــه
|
أمثولــة
أعجبــت
مــن
صــنعها
الأمـم
|
هـذا
الـذي
اسـتعذب
التعـذيب
فـي
عنب
|
واستصــدرت
عنهمــا
أحكــامه
التهــم
|
بالعــاملين
أتــى
فــي
يومهــا
عملا
|
لـــم
تـــرع
مرحمــة
فيــه
ولا
ذمــم
|
تعروهمـــا
هــزة
العصــفور
منتفضــا
|
مصـــلبين
ولفـــح
القيـــظ
يلتهـــم
|
والصــبية
المنطفــي
مصــباح
موسـمهم
|
في
الحي
ماذا
جنوا
قل
لي
وما
اجترموا
|
مــا
كــاد
يشــعر
منــبيهم
بفاجعــة
|
حـتى
استعاضـوا
جنـاح
الطير
بل
جثموا
|
داروا
حيالهمـــا
والـــدمع
منهمـــر
|
والســيد
الفــظ
فــوق
الدسـت
يبتسـم
|
والشــعب
مــذ
بلغـت
اسـماعه
ارتفعـت
|
أصـــواته
حنقـــا
كـــالموج
يلتطــم
|
هــذا
الحــديث
الـذي
قـد
قصـّه
علنـا
|
عنــد
النضــال
محــاميهم
وان
هضـموا
|
رغـم
الـدفاع
ورغـم
الحـق
والحجـج
ال
|
لاتــي
أتـت
عنـد
ملقيهـا
بهـا
الكلـم
|
قــالوا
كفـى
الغـرم
تعويضـا
وترضـية
|
والمـــال
عاريـــة
والجــرح
ملتثــم
|
نــاديت
لكــن
لســان
الحــال
قائلـة
|
إن
لــم
تكــن
ناقمــا
فـاللّه
منتقـم
|