يــا
أمـة
شـهد
الكتـاب
بفضـلها
|
مــذ
قــال
فيهـا
أخرجـت
للنـاس
|
هـذي
الصـحيفة
باسـمكم
خرجت
إلى
|
فلــك
الشــعور
وعــالم
الإحسـاس
|
سـبحت
الصـحيفة
باسمكم
خرجت
إلى
|
باســم
الخــبير
بحرمـة
الأجنـاس
|
وتــوجهت
نحــو
العبــاب
لخوضـه
|
فــي
الحلـتين
الحـبر
والقرطـاس
|
كتبــت
يراعتهــا
علـى
أربابهـا
|
إخلاصــها
فــي
خدمــة
القســطاس
|
ترنـو
إلـى
العضد
المتين
أميرها
|
نعــم
البنــاء
مــدعما
بأســاس
|
مـن
سـاس
قـومه
بالعدالة
كان
من
|
خيــر
الملــوك
وخيــرة
السـواس
|
كمليكنــا
الــبر
الـوفي
بعهـده
|
حــر
الضــمير
السـاطع
النـبراس
|
يـا
أيهـا
الشـعب
الكريـم
تيقظا
|
هبــت
رياحــك
والزمــان
مواسـي
|
كـن
في
المبادي
صادقا
وافتح
لها
|
نهــج
الثبــات
وأعيــن
الحـراس
|
كــل
لــه
وطنيــة
يجــري
بهــا
|
تيــاره
الصــافي
مــع
الأنفــاس
|
فاضــرب
علـى
الأوتـار
ضـربة
لازب
|
واشـرب
مـع
الأحـرار
نخـب
الكـاس
|
وقـل
الشـراب
مـع
النشـيد
مسـوغ
|
وقـل
النشـيد
مـع
الشـراب
حماسي
|
وسـق
القلوب
الى
الموارد
واسقها
|
خمـر
الحيـاة
وجـس
نبـض
الحاسـي
|
وقـس
الخطـي
بيـن
النشاوى
ضابطا
|
مقــدار
مــا
تخطــوه
بالمقيـاس
|
واصــعد
لمرقــاة
العلا
متــدرجا
|
فيهــا
وحــاذر
طفــرة
الإرهــاس
|
وانشـر
مباديـك
الصـحيحة
بينهـم
|
علنــا
وقـل
هـل
مـن
فـتى
حسـاس
|
واجهـر
بمـا
سـمح
الزمـان
بجهره
|
واســلك
بنهضــتهم
سـبيل
سياسـي
|
واضـرب
بسـهمك
بيـن
اسـهمهم
وقل
|
ســهم
الحيــة
يشـق
قلـب
اليـأس
|
وإذا
يكافحــك
العصــيب
مراسـله
|
قــل
هكـذا
عنـد
الكفـاح
مراسـي
|
وادفـع
خصـومك
بـالتي
ودع
السوى
|
يضـرب
لهـا
الأخمـاس
فـي
الأسـداس
|
وامـدد
إلـى
الضـعفا
سواعد
رحمة
|
مـا
دعهـا
الفـظ
الغليـظ
القاسي
|
وإذا
دعيـت
إلـى
المـبرة
لا
تقـل
|
إن
العطــــــاء
يجـــــر
للإفلاس
|
مــا
كـان
مكتنـزا
لـه
إلا
الـذي
|
غلـــت
يــداه
بعقــدة
الأكيــاس
|
فاصــرف
لعصـر
الراشـدين
بصـيرة
|
وانظـر
بها
الطود
العظيم
الراسي
|
كـانوا
وكـان
الأمـر
شـورى
بينهم
|
كــانوا
وكـان
الحـق
غيـر
مـداس
|
لبســوا
الفضــائل
حلـة
منسـوجة
|
بــدل
الــدمقس
فكـن
خيـر
لبـاس
|
رفـع
المصـاحف
في
المواقف
بينهم
|
قـد
صـح
فـي
الشـورى
عليه
قياسي
|
الــدين
رائدهــم
وهــم
حراســه
|
فافتــح
عيونــك
لات
حيــن
نعـاس
|
مــا
كــان
ربــك
مرســلا
لمحمـد
|
وقفــا
علــى
جنــس
مـن
الأجنـاس
|
أبقــى
كتـاب
اللـه
بيـن
عبيـده
|
مــا
شــئتمو
فـي
تلكـم
الأطـراس
|
هــو
مرجـع
الإسـلام
فـي
أحكـامهم
|
نــور
الهـدى
مـن
ذلـك
المقبـاس
|
وبـــه
الخلائف
خلفـــت
آثارهــا
|
كبنــي
أميــة
أو
بنــي
العبـاس
|
ساسـوا
الممالـك
بالعدالة
أينما
|
حلـوا
فتـاج
العـدل
فـوق
الـراس
|
قـس
قـول
يـا
ابن
الأكرمين
الدين
|
ســوى
اليـوم
بينكـم
بـأي
قيـاس
|
واذكـر
أبـا
الحسن
المحاذي
خصمه
|
مـذ
قـال
لـم
كنّيتنـي
فـي
الناس
|
قــل
هـولاء
هـم
الجـدود
فـدونكم
|
فــي
الرشـد
سـعي
أولئك
السـواس
|
عــار
علينـا
أن
نخـالف
خطـة
ال
|
آبـــا
فتخطــو
خطــوة
النكــاس
|
ولــذا
ترابطـت
القلـوب
ببعضـها
|
وتكهربــــت
بأشـــعة
الإحســـاس
|
وسـعت
إلـى
استنهاضها
سعي
الكرا
|
م
فأرضــت
الآبــاء
فــي
الأرمـاس
|
وأقــامت
البرهـان
عـن
تأهيلهـا
|
فأبــانت
الأثمــار
فــي
الأغـراس
|
وتتــابعت
رسـل
الوفـود
وخـاطبت
|
أحرارهــم
فـي
القسـط
والقسـطاس
|
وتكفّلـــت
صـــحف
البلاد
وانهــا
|
نوابهــــــا
برعايـــــة
الأحلاس
|
واسـتلفتت
نظر
المقيم
إلى
الثما
|
نيــة
البنــود
وحرمــة
الأحبـاس
|
ألقى
الينا
السمع
في
الشكوى
كما
|
ألقـاه
فـي
فحـص
العليـل
نطاسـي
|
كــل
نعلتــه
التعشـم
فـي
الـذي
|
يبــدو
علـى
هـذا
الحكيـم
الاسـي
|
فاصـدع
بما
يشفي
الغليل
فما
على
|
مجـري
العدالـة
في
الورى
من
باس
|